محتويات
الفرق بين المفهوم التقليدي والحديث للمنهج الدراسي؟
المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي يعد عبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطالب في الغرفة الصفية، ويلقنها له المعلم، بينما المفهوم الحديث للمنهج الدراسي فيعد مجموعة من الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة للطلاب داخل المدرسة وخارجها، لتنمية الطالب جسميًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا ودينيًا، حسب أهداف تربوية وخطط علمية محددة.[١]
المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي
بالاعتماد على المفهوم التقليدي للمنهج الدراسي فإنه عبارة عن:[٢]
- المادة الدراسية التي تُقدم للطالب.
- المواد التي تُقدم في المدرسة.
- جميع المقررات التي تُقدم في مجال واحد، وتحتوي المقررات على معلومات وثقافات تُعطى للمُتعلِّمين، ويلقنها لهم المعلمون داخل الغرف الصفية، بحيث تكون الدروس موزعة بانتظام وأوقات معينة، دون الأخذ بعين الاعتبار لاستعدادات الطلاب وقدراتهم المختلفة.
أوجه القصور للمفهوم التقليدي للمنهج الدراسي
قد يكون للمنهج التقليدي بعض الجوانب السلبية أو الضعيفة، ومنها ما يأتي:[١]
- اقتصار أهداف المنهج الدراسي حسب المفهوم القديم على الجانب العقلي فقط، من خلال الاعتماد على الحفظ والتذكر، وبالتالي أهملت جوانب النمو المختلفة لدى المتعلم، كالجوانب العقلية كعمليات التفكير والإبداع.
- ارتكاز الاهتمام على المادة الدراسية من ناحية طبيعة المادة وحجمها ووظيفتها، أي أن المادة ما هي إلا محتوى يختاره الكبار ليحفظه الصغار دون الاهتمام برغبات وميول المتعلم.
- اقتصار وظيفة المعلم على نقل المعلومات وتلقينها للمتعلمين، مما أثر على طريقة وأهداف المعلم وعلى علاقته بطلابه.
- اقتصار اهتمام أولياء الأمور على نجاح الطالب في الامتحان وبغض النظر عن نمو قدراتهم وإمكانياتهم.
- اهتمام كل معلم بمادته الدراسية أدى إلى وجود خلل بين المواد الدراسية، وإلى عدم وجود تكامل وترابط بينها.
- أهمال جميع الأنشطة المختلفة، والاقتصار على أوقات الترفيه عن الطلاب وبأوقات ضئيلة.
- أهمال الأنشطة العملية للطلاب.
المفهوم الحديث للمنهج الدراسي
تعددت المفاهيم للمنهج الدراسي الحديث، إلا أنه يمكن اعتبار أن المنهج يشمل جميع ما يحدث في المدرسة من خبرات وتجارب يكتسبها الطالب، وأن المنهج بصفة عملية قابلة للقياس والملاحظة.[٣]
مبادئ المنهج الدراسي الحديث
يرتكز المنهج الدراسي الحديث على عدد من المبادئ، ومنها ما يأتي:[٣]
- للطالب دور مهم في الحصول والبحث عن المعلومات.
- أهمية الخبرات المباشرة والقابلة للتطبيق.
- الاستفادة من حواس المتعلم بصورة فعالة.
- الاهتمام بجانب التفكير لدى المتعلم.
- التأكيد على أهمية وجود علاقة بين التعلم والنمو.
- الأخذ بعين الاعتبار حاجات وميول وقدرات الطلاب، وحاجات المجتمع وجميع قضاياه.
- النمو الشامل للمتعلم ليكون قادرًا على مواجهة التحديات المختلفة.
- الاهتمام بالإرشاد التربوي والتوجيه في المدرسة.
- أهمية الأنشطة المختلفة.
- الاهتمام بالجوانب التقويمية للكشف على نقاط القوة والضعف في العملية التعليمية.
- دور المنهج في مساعدة الطالب على تقبل المؤثرات الاجتماعية وغيرها التي تحدث في المجتمع.
- أهمية استثارة دوافع المتعلم.
المراجع
- ^ أ ب Sthitaprajnya Panigrahi, "Traditional Education System Vs Modern Educational System", thehighereducationreview, Retrieved 2/4/2022. Edited.
- ↑ "Traditional Education Vs Modern Education", targetstudy, Retrieved 2/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "Difference between Modern and Traditional Learning Techniques in School", sudhirmemorialinstituteliluah, Retrieved 2/4/2022. Edited.
