المنهج النبوي المحمدي في حل المشكلات مع أمثلة من السيرة

كتابة:
المنهج النبوي المحمدي في حل المشكلات مع أمثلة من السيرة

التربية النبوية

إنّ التربية هي الأداة الرّئيسة لبناء شخصيّة الإنسان وتطويرها، لذلك لا تخلو جميع مراحل الإنسان منها، فالطّفل حديث الولادة يُولد ولا يعلم شيئًا، حيث يتعلّم طرق تأدية التّواصل والمهام من أسرته، فتنغرس فيه وتكبر معه في جميع مراحله العمرية، وفي كل مرحلة يحتاج الشّخص إلى مهام جديدة لتعلّمها ومن ثمّ العمل بها، ومن هنا برزت التّربية النّبويّة في زمن الرّسول -عليه السّلام- ومنهجه في التّعليم والتّوجيه، فالرّسول هو المُربّي الأول للأمّة والدّليل على ذلك قوله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}،[١] لذلك وظيفته الرّئيسة هي تعليم القرآن والحكمة والتّزكية، فقد كان -رضي الله عنه- مربٍّ مُيسِّر وبمثابة الوالد ومتمّم لمكارم الأخلاق، حيث كان يُعلّم معايير الخلق السّوي وغير السّوي، كما أنّه كان يحل المشكلات بطريقة حكيمة وواعية من خلال منهج سيتمّ التّعرف عليه في هذا المقال.[٢]

المنهج النبوي المحمدي في حل المشكلات

حلّ المشكلات على وجه العموم هي الإجراءات المُتّبعة في وضع القواعد للوصول إلى الهدف المنشود، والمنهج النّبوي في حل المشكلات من أكثر المناهج النّاجحة والمؤثّرة في ارتقاء المجتمع وسموّ أخلاقه، ومن الجدير بالذّكر أنّ المنهج النّبوي في حلّ الأمور الحياتيّة هو الطّريق الذي لا بُدّ من اتّباعه وتطبيقه، كونه المعين الذي لا ينفك عن القدوة الصّالحة، فالمنهج النّبوي يتعامل مع المشكلات بطرق إبداعيّة واستراتيجيّة غير مألوفة، فالرّسول -عليه السّلام- هو القدوة الأوّل في دعوته للغير والدّليل على ذلك قوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}،[٣] فقد عالج -عليه السّلام- الكثير من المشكلات؛ كالفقر والعنف والبطالة وغيرها، فمنهجيّته في بعض الأمور كانت ترتكز على عدّة أسس، وفيما يأتي بيان ذلك:[٤]

منهجية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

كان الرّسول -عليه السّلام- يتصدّى للحكمة في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، فقد كان متروّيًا في إزالة المُنكر ويحاول إزالته بقدر المستطاع، حيث لم يترتّب عليه فتنة أشد من المشكلة ذاتها، فكان يبدأ بحل المشكلة بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه ويكون ذلك بإنكار الباطل وملازمة الدّعاء من أجل إزالته، ويجدر بالذّكر أنّ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر مأخوذ من النّصيحة التي حثّت عليها الشّريعة الإسلاميّة، والدّليل على ذلك قول الرّسول -عليه السّلام-: "ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ ألَا إنَّ الدِّينَ النَّصيحةُ، قالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمَّةِ المسلِمينَ وعامَّتِهم"،[٥] ويعود تأصيل قاعدة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر إلى غرس صفة الشّجاعة في المجتمع الإسلامي والإقدام على المواقف الجريئة في مواجهة المنكر ونصرة الدين الإسلامي، فالمسلم صاحب القضية لا يسكت عن الحقّ الضّائع تجاه الدّين، كما أنّه لا يلتفت لهؤلاء الذين يشوّهون صورة الرّسالة السّمحة، بل يبدأ بتغيير المنكر ما استطاع إلى ذلك سبيلاً دون أن يتقاعس، فالمسلم الحازم يرى أنّ حل المشكلات وسيلة جدّية لا هزل فيها ولا هوادة ولا سيّما المتعلّقة بأمور الدّين والعقيدة، لذلك كان الرّسول يتّبع هذه القاعدة في حلّ المشكلات وذكر لأمّته أنّ حكمها الوجوب لقوله: "إنَّ النَّاسَ إذا رأَوُا المُنكَرَ ولمْ يُغَيِّروه، أَوشَكَ اللهُ أنْ يَعُمَّهُم بعِقابِه".[٦]

منهجية الوعظ والإرشاد

إنّ هذه المنهجية تحتاج إلى العلم والبصيرة، وتُستوحى هذه المنهجية من الرّسول -عليه السّلام- فكان أفضل من يطبّقها في عصره وكذلك الصّحابة من بعده، حيث كان يدعو قومه من المسلمين وكذلك غير المسلمين بالموعظة والكلمة الطّيبة، فكان يستخدم أسلوب الإصلاح، سواء كان هذا الإصلاح مع النّفس أم مع الغير، وكان يذكّرهم بمراقبة الله عليهم لتجنّب المعصية، كما أنّه كان يرشدهم إلى سبيل الهداية والصّلاح، بالإضافة إلى تعزيز الرّابط الأخوي لتفادي المشكلات التي يتعرّض إليها الإنسان، وكان يحثّ على زيادة الإيمان، كونه الوسيلة التي تجعل صاحبها أكثر حكمة في حلّ المشكلات، والدّليل على ذلك قوله -عليه السّلام-: "جدِّدوا إيمانَكم، قيل: يا رسولَ اللهِ، وكيف نُجدِّدُ إيمانَنا؟ قال: أكثِروا من قولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ"،[٧] وتجدر الإشارة هنا إلى أن منهجيّة الوعظ والإرشاد ليست مقتصرة على طريقة واحدة، بل تعددت طرقها بحسب المشكلة.

منهجية التغيير

إنّ التّغيير بالقوة من المنهجيّات القائمة على حلّ المشكلات وإدارتها بشكل صحيح، وشاعت هذه المنهجيّة بفرض القوانين بوسيلة الحوار لتغيير نمط الحياة ومجرياتها، فكان الطّريق النّبوي في حل المشكلات يعتمد على غزو العدوّ عند تعذّر المناهج السّابقة؛ كالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، فالإسلام جاء على الرّسل في فترة كانت فيها الأمّة في ظلام وجهل وشرك، كما أنّ الحياة كانت مليئة بالقهر والمداهمة، بالإضافة إلى القوميّات والشّعوب التي تتناحر فيما بينها بسبب الجاهليّة التي كانوا عليها آنذاك، ولكن عندما نزل القرآن الكريم على الرّسول -عليه السّلام- طلع نور الإسلام وبدد الظلام الذي كانت تعيشه الأمّة، حيث جاء القرآن شاملاً وصالحًا لكلّ مكان، كما أنّه جاء بالأحكام التّدريجيّة ليسطع نور التّوحيد، فالرّسول كانت وظيفته الرّئيسة تبليغ الدّين الإسلامي وبيان الأحكام الواردة في القرآن، ومن الأمثلة على ذلك: تحريم الخمر في صدر الإسلام في الصّلاة فقط لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}،[٨] ثمّ أتى الحكم على تحريم السّكر بشكل قطعي سواء كان بالصّلاة أم بغيرها، كونه يؤدّي إلى تزعزع المجتمع وكثرة المشكلات، حيث قال تعالى في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}،[٩] ويجدر بالذّكر أنّ شارب الخمر يُعاقب بالجلد وقد حذّر النّبي على عاقبة شاربها، ولهذا جاء النّهج النّبوي ليغيّر السّلوكيّات التي كانت مبعثًا للعديد من المشكلات في بناء الأسرة والمجتمع، فكان يستخدم في بعض الأحيان القوّة لتنفيذ أمر الله وشرعه، وهنالك العديد من الأمثلة التي بيّنت المنهج النّبوي في حلّ المشكلات وسيتمّ التعرُّف عليها فيما بعد.

منهجية التربية العقلية

إنّ التربية العقلية هي التي تُغذّي العقل وتمدّه بالنّشاط والحيويّة، حيث تعطي القدرة على التّعلم بشكل دقيق وحلّ المشكلات بأكثر وعي وحكمة، كما أنّها تمنحه التّدبُّر العميق للمشكلة وتحليلها واستنتاج الحلّ المناسب لها، فالعقل هو القوّة الرّئيسة لقبول العلم وتقبّل المشكلات المحيطة به، ويجدر بالذّكر أنّ الأصل في تربية العقل الإسلامي هو الإيمان بالله، فالإيمان إذا كان مُتأخرًا عن العلم فلا فائدة من التّربية العقلية، ويمكن أن تتمّ التّربية العقليّة بعدّة طرق ومنها: تحرير العقل من التّقليد، والسّير في الطّريق الذي يطيقه كونه في ظلّ الشّريعة الإسلاميّة، ممّا يعني أن يترك ما لا يطيقه عقله؛ لأنّ الله تعالى لا يُكلّف نفسًا إلاّ وسعها، لذلك جاء المنهج النّبوي يحثّ على تدبّر حكمة التّشريع والتّأمّل والنّظر في سنن الله وخلقه، بالإضافة إلى ترك التّقليد الذي يُعدّ سببًا رئيسًا في خلق المشكلات وتفاقمها، ومن الأدلّة على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}.[١٠]

أمثلة من السيرة على المنهج النبوي المحمدي في حل المشكلات

وبعد أن تمّ الحديث عن المنهج التّربوي الذي سلكه الرّسول -عليه السّلام- لا بُدّ من بيان بعض من الأمثلة التي تُبيّن هذا المنهج، ومنها: مُعالجة الرّسول -عليه السّلام- لحلّ الخلافات الزّوجيّة، فالرّسول كان أكبر مثالاً يُحتذى به في حل المشكلات الزّوجيّة، حيث كان حليمًا رحيمًا في تعامله مع زوجاته -رضي الله عنهنّ- فلم يتّبع المُبالغة أو التّهويل في تعامله معهنّ، فكان يواجه المشكلات التي تقع في بيته أو خارجه بالاستيعاب أولاً، حيث كان يستوعب المشكلة في البداية حتى لا تتفاقم أو يترتّب عليها مشكلة أكبر، وكان -عليه السّلام- يلتزم الهدوء التّام والحكمة المُتناهية لاحتواء المشكلة وحلّها؛ ليكون قدوة لأمّته من بعده، ومن ثمّ يستخدم أسلوب اللّين والابتسامة في الحوار ممزوج بالدّعابة، كما أنّه كان في بعض الأحيان يستخدم أسلوب التّغاضي عند توقّع حصول الغضب أو المشاجرة، وفي بعض الأحيان كان يستخدم في حواره أسلوب العظة والتّذكير، وتارّة أخرى أسلوب التّحقق من المشكلة والتروّي في إصدار الحكم،[١١] ومن المواقف الدّالة على ذلك: عندما كان الرّسول -عليه السّلام- عند إحدى زوجاته وكان لديه بعض من الضّيوف، فعلمت إحدى زوجاته بذلك فأرسلت طبقًا فيه طعام ليقدّمه لضيوفه لتسبق ضرّتها، فعندما علمت زوجته التي عندها الرّسول أصابتها الغيرة تجاه ضرّتها فكسرت الطّبق، فالرّسول هنا لم يسب ولم يغضب، بل ابتسم وذهب يجمع الطّعام بيديه الشّريفتيْن، واستبدل الطّبق المكسور بالطّبق الصّحيح.[١٢]

ومن الأمثلة أيضًا على حل المشكلات في سيرة الرّسول -عليه السّلام-: تعامله مع مشكلة العنف، حيث كان يتعامل مع مشاكل العنف بالرّحمة كونها من أعظم القيم التي تؤدّي إلى نجاة المجتمع من الفساد؛ كقتل النّفس بغير حق أو التّرويع، ومن صور ذلك: عندما نهى الرّسول -عليه السّلام- عن العنف مع الخدم فقال لأبي مسعود عندما ضرب الخادم: "اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عليه، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هو رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هو حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، فَقالَ: أَما لو لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ، أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ"،[١٣][١٤] ومن الأمثلة أيضًا: علاج الرّسول لمشكلة المسكرات والمخدّرات، ولا سيّما بعد نزول الآيات الدّالة على تحريمها بالكلّية، حيث أكّد على مضارها وتأثيرها السّلبي على جسم الإنسان، والدّليل على ذلك عندما جاء صحابي ليسأل الرّسول عن استخدام الخمر كدواء فقال له الرّسول: "إنَّها داءٌ، وليستْ بدَواءٍ".[١٥][١٦]

أمثلة من السيرة على المنهج النبوي المحمدي في التربية

إنّ ذكر الأمثال في التّربية النّاجحة يُشجّع الغير على استخدام الأسلوب الذي يدفع إلى فعل الفضائل والتحلّي بالأخلاق الحميدة، وخير من سلك المنهج الصّحيح في التّربية هو الرّسول -عليه السّلام- مع أبنائه والصّحابة، ومن الأمثلة على ذلك: عندما كان الرّسول نائمًا على حصير، فقال له أحد الصّحابة: لو اتّخذنا لك وطاء، فردّ الرّسول: "ما لِي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكِبٍ استَظَلَّ تحتَ شجرةٍ، ثم راح وتَرَكَها"،[١٧] ففهي هذا المثال أراد الرّسول أن يُربّي الصّحابة على النّظرة المتوازنة للحياة، كأن يحبّون الدّنيا دون حصول الفتنة فيها وترك إعمارها،[١٨] ومن الأمثلة أيضًا: التّربية الإيجابيّة؛ كإعطاء الأهمّية للغير من صغره، ومن المواقف الدّالة على ذلك: "أُتِيَ النبيُّ عليه السّلام بقَدَحٍ، فَشَرِبَ منه، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ القَوْمِ، وَالأشْيَاخُ عن يَسَارِهِ، فَقالَ: يا غُلَامُ أَتَأْذَنُ لي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ، قالَ: ما كُنْتُ لِأُوثِرَ بفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يا رَسولَ اللَّهِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ"،[١٩] يدل هذا الحديث على المراعاة النّفسيّة والاجتماعيّة للطّفل وأنّ له قيمة لا بُدّ من احترامها،[٢٠] ويُضاف إلى ذلك مثال: الرّجل الذي أتى إلى الرّسول -عليه السّلام- ليستأذنه بالزّنا، فقال له: "أتُحِبُّه لأمِّك؟ قال: لا واللهِ جعَلني اللهُ فداك، قال: ولا النَّاسُ يُحبُّونَه لأمَّهاتِهم، قال: أفتُحِبُّه لابنتِك؟ قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ جعَلني اللهُ فداك، قال: ولا النَّاسُ يُحِبُّونَه لبناتِهم...، فوضَع يدَه عليه وقال: اللَّهمَّ اغفِرْ ذنبَه وطهِّرْ قلبَه وحصِّنْ فرجَه، قال: فلم يكُنْ بعدَ ذلك الفتى يلتَفِتُ إلى شيءٍ"،[٢١] يدلّ هذا الحديث على أنّ رحابة الصّدر من الولي تُساعد على تجاوز الأخطاء، فالرّسول هنا تأنّى ودرس حالة المخطئ ليعالجها بطريقة واعية، فلو نظر إلى ردّة فعل القوم الذين زجروه لطلبه لوقع هذا الرّجل في أخطاء عديدة.[٢٢]

المراجع

  1. سورة آل عمران، آية:164
  2. "التربية النبوية"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  3. سورة الأحزاب، آية:21
  4. "أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في حل المشكلات الاجتماعية"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  5. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن تميم الداري، الصفحة أو الرقم:4575، صحيح.
  6. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مسند أبي بكر، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:88، إسناده صحيح.
  7. رواه الدمياطي، في المتجر الرابح، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:209، إسناده حسن.
  8. سورة النساء، آية:43
  9. سورة المائدة، آية:90
  10. سورة البقرة، آية:170
  11. "معالجة الرسول صلى الله عليه وسلم للمشاكل والخلافات الزوجية "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  12. "كتاب المظالم"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  13. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي مسعود، الصفحة أو الرقم:1659، صحيح.
  14. "علاج رسول الله لمشكلة العنف"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  15. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن الدارقطني، عن وائل الحضرمي، الصفحة أو الرقم:4703، صحيح.
  16. "علاج رسول الله لمشكلة المسكرات والمخدرات"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  17. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2377، حسن صحيح.
  18. "ضرب الأمثال في السيرة النبوية"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:2351، صحيح.
  20. "التربية الإيجابية في السيرة النبوية"، www.ida2at.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
  21. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:22211، إسناده صحيح.
  22. "نماذج تربوية من السنة النبوية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-22. بتصرّف.
5217 مشاهدة
للأعلى للسفل
×