محتويات
أن تكون شخصاً ناجحاً قادراً على تحقيق أهدافك العملية وطموحاتك ومتميّزاً عمن هم حولك أمر صعب ويحتاج إلى اكتساب العديد من المهارات التي تؤهلك لذلك، وهو ما قد تحصل عليه بالتدريب المستمر والمثابرة، ومن أهم هذه المهارات:
أبرز المهارات لتكون ناجحاً
- مهارة الاتصال أن قدرتك على التواصل مع الأخرين بصرياً وقدرتك على الاستماع الجيد أو التحدث إلى مجموعة من الأشخاص دون أن تفقد السيطرة على حديثك، وعلى اهتمام الأخرين به، مهارات اتصال مهمة لا يمكنك أن تكون شخصا ناجحاً دون أن تكون متقنا لها، فهي تسمح لك بالاستماع ومعرفة مقصد ومطلب الأخرين، وكذلك توصيل أفكارك ومعلوماتك التي تريد أن توصلها للأخرين دون أن يشعروا بالملل أو عدم التركيز.
- الثقة في اتخاذ القرارات من صفات الشخص الناجح قدرته على أن يكون حاسماً، قادراً على اتخاذ القرارات من دون تردد، فالقرارات الحاسمة هي دليل على اتخاذها بطريقة صحيحة وعن دراسة ووعي مما يجعل الأخرين قادرين على التعامل معها بكل جدية والتزام، فهي من وجهة نظرهم لم تأتي بهذا الشكل الحاسم إلا إذا كانت تخرج من منطق قوي وتفكير عميق.
- محاسبة النفس أن محاسبة النفس عن الأخطاء التي تقع على الصعيد العملي، وعدم تحميلها للأخرين، هي خاصية مهمة في الشخص الناجح، فهذا القادر على تحمل أخطائه والاعتراف بها سيجد أسباب وقوعها بشكل واعي مما يجعله يتجنبها في المرات القادمة، ويضيف إلى خبراته شيئا جديدا في كل مرة.
- المواقف الإيجابية قد تتعرض أمور العمل إلى بعض التراجع، أو المشاكل التي تدفع الجميع للتشاؤم، وحدهم الناجحون من يستطيع التفاؤل والتغلب على هذه الظروف فهم دائماً يرون أن هناك ما يمكن فعله من أجل تجاوز هذه المشاكل وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه المشاكل لذلك هم الأقدر على التميز والنجاح.
- تقديم الذات حتى تكون شخص ناجح يعتمد عليه الأخرون، وتكون موضع ثقتهم، مثلاً العملاء أو المسؤولين عنك في العمل، فيجب أن تكون قادراً على استعراض مهاراتك التي تميّزك عن غيرك بطريقة عملية وملحوظة تسمح للأخرين بلمسها من أجل اكتساب ثقتهم التي تحتاجها لكي تبدع وتقدم المزيد من أجل أن تكون ناجحا.
- مهارة إدارة الوقت الوقت هو الحد الفاصل بين النجاح والفشل، فالقيام بالأعمال المطلوبة المختلفة خلال الوقت المطلوب هي صفات الشخص الناجح، وقد يكون من المطلوب منك أنجاز الكثير من الأعمال خلال وقت محدد، وأن تكون على وعي كافي لإدارة وقتك بحيث تنهي جميع هذه الأعمال دون أن يوثر أحدها على الأخر هو النجاح بحد ذاته.
كيف تكون موظفاً ناجحاً في عملك
من أبرز الأسس التي يترتب عليها النجاح في العمل هي باختيار العمل الذي يتلاءم مع ميول الفرد ومهاراته، وتتمثل طرق النجاح في العمل ما يلي.
- اختيار العمل الذي يُلائم طبيعية الفرد ومهاراته، فلا يصحّ أن يعمل الإنسان في مهنة تُخالف طبيعته، كأن يعمل الشخص الذي يخشى الكهرباء في معمل للتيارات العالية أو الآلات الكهربائية الصناعيّة، أو أن يمارس الشخص الطب وهو يخشى منظر الدماء أو الجروح وما شابه، أو يذهب إلى دراسة الطيران من يُعرف عنه الخوف والرهاب من المرتفعات، فأن تحبّ عملك وتختاره مناسباً لك أولاً هو أساس النجاح فيه.
- الاجتهاد وتعلم كافة الأمور، حيث يجب على الفرد أن يكون ملمّاً في كل الأمور المتعلقة بالعمل.
- تحسين العلاقات الوظيفية مع الزملاء، والتحدث بلطف مع الرؤساء.
- احترام قانون العمل، والالتزام بأوقات العمل حسب القانون المعمول به.
- التحلي بروح المُبادرة والريادة في العمل، وابتكار الأفكار للارتقاء بالشركة وتطويرها.
مهارات النجاح في الحياة
تتمثل أهداف النجاح في الحياة ما يلي:
- تحديد الأهداف.
- الثقة بالنفس وعدم الاستهانة بالقدرة على النجاح.
- التفاعل مع أكبر قدر من الأشخاص.
- تحديد كافة الأعمال التي يجب القيام والعمل على إنجازها.
- التحلي بالشغف والبحث دائما عن التطوير.
- الإبداع والابتكار.
- تعلم مهارات الاتصال مع الآخرين
كيف تكون ناجحاً إبراهيم الفقي
يلخص الدكتور إبراهيم الفقي أُسس تحقيق النجاح فيما يلي:
- أن يحدد الشخص هدفه في الحياة.
- وضع الأولويات في الحياة، على الشخص ترتيب أولوياته وأهدافه في الحياة والعمل على تحقيقها.
- القراءة والمشاركة في الأندية والمحاضرات والأمسيات لاكتساب المعرفة والخبرة.
- توقع النجاح على سبيل المثال أن يتوقع الفرد النجاح في الامتحان، فالاجتهاد وطلب النجاح من الله مع توقع النجاح واليقين به أمر ضروري.
- الالتزام بالعمل لتحقيق النجاح، فالصبر والمواظبة والالتزام لتحقيق النجاح في النهاية.
كيف تكون ناجحاً في دراستك
تتضمن طرق تحقيق النجاح في الدراسة ما يلي:
- التقرب من الأشخاص الناجحين التقرب من الأشخاص الناجحون، وتعلم مهاراتهم التي يستخدمونها للنجاح في الحياة، واكتساب الخبرة والمعرفة منهم.
- بذل الجهد على الشخص أن يبذل قصارى جهده للوصول لهدفه، فكل ما يبذله الفرد يعود بالنفع على نفسه ومستقبله
- تحديد الهدف حدد هدفا لنفسك كي تصل إليه، فعندما تحدد هدفاً ومعياراً لتصل إليه، ستتمكن من تحديد الوسائل وتقدير الجهد اللازم للوصول إلى الهدف.
- تجنب القلق والتفكير لا تتوتر وتجهد نفسك بالتفكير، بل عليك بالعمل جاهداً للوصول لهدفك فالتفكير لا يجدي لك أي فائدة، بل العمل والسعي والمثابرة، هي التي تعود عليك بالنجاح.