مشاهدة المونديال تنعكس إيجابيا على العلاقة الزوجية عامة والعلاقة الجنسية خاصة
ليس كل ما في المونديال سيئا بالنسبة للنساء اللواتي لا يشاهدنه والمونديال ليس حدثا إقصائيا للنساء بشكل جاف كما تعتقد الكثيرات، فأحد الأبحاث يكشف حقائق مذهلة: مشاهدة المونديال تنعكس إيجابيا على العلاقة الزوجية عامة والعلاقة الجنسية خاصة، فمشاهدة الألعاب صدقي أو لا تصدقي تزيد من الحافز الجنسي ليس فقط لدى الرجال بل أيضا بالنسبة للنساء.
هنالك عدة فئات من النساء من ناحية العلاقة مع المونديال فثمة من يكرهنه كره العمى ويحاربنه لأنه يحتل حواس الزوج ويجعلة يبتعد كما أنه يحتل صالون البيت، وثمة من يشاهدنه بشغف ويتابعنه بحماس شديد سواء مع الزوج أو الأصدقاء وثمة فئة أخرى ببساطة يصمتن ويجعلنه يمر دون محاربته... جميع هذه الفئات لا تدركن أمرا واحدا كشف عنه بحث جديد: مشاهدة كرة القدم تخلق حافزا جنسيا وإثارة لدى المتفرجين ، رجالا كانوا أم نساء. وخاصة عند المشاهدة المشتركة للمباريات!
فقد اقر 70 % من المستطلعين عن انخراطهم في علاقة جنسية ناجحة جدا مع الزوج\ة بعد المشاهدة المشتركة لمبارة كرة قدم. يمكن إرجاع ذلك الى التوتر والإثارة التي تتضمنها عملية المشاهدة، إضافة لسعادة النصر والفخر وحتى لإذلال الخسارة والرغبة في تفريغ الطاقات، لكن لا شك أن كرة القدم تعتبر عاملا موقظا للمشاعر المستترة ومعززا للمشاعر القائمة.
تكشف نتائج البحث أنه عند مشاهدة كرة القدم تتعاظم نسبة إفراز هرمون التستوستيرون الذكوري لدى الرجال ، ويزداد افراز التستوسترون كلما زاد عدد الأهداف المسددة في المبارة وخاصة في شباك الفريق الخصم. كما تكون كمية الهرمون المفرز أكبر في حال مشاهدة الرجل للمبارة من شخص يحبه وتربطه به علاقة جنسية.
كما تزداد وفق الباحثين إثارة النساء الجنسية عند مشاهدة المباريات بسبب مظهر اللاعبين الرياضي وملامحهم الرجولية الجذابة وفحولتهم عامة وهم يجرون متعرقين في الملعب. ووفق البحث فقد أقر 41% من الرجال و35% من النساء عن شعورهم بالمتعة الفائقة عند ممارسة الجنس بعد مشاهدة مباراة كرة قدم. إذا المونديال يا عزيزاتي ليس كما اعتقدتم فهو قد يخبئ في ثناياه انواع كثيرة من صروف المتعة.