النخاع الشوكي التعريف، الموقع، المكونات، الوظائف، الأمراض الشائعة

كتابة:
النخاع الشوكي التعريف، الموقع، المكونات، الوظائف، الأمراض الشائعة

النخاع الشوكي

هو العمود الرئيسي من النسيج العصبي الموصول بالدماغ والذي يقع داخل القناة الفقرية والذي تنبثق منه الأعصاب الشوكية، ويتمثل الجهاز العصبي المركزي من كلا الحبل الشوكي والدماغ،[١] وغالبًا ما يشابه النخاع الشوكي الحبل السميك ذو اللون الكريمي ويبلغ طوله عند الشخص البالغ ما يُقارب 44 سم أما بالنسبة لعرضة فيبلغ عرض اصبع الإبهام في الأعلى ويبدو رقيقًا في الأسفل، ويتكون من الأعصاب والتي بدورها تنقل الإشارات والرسائل العصبية بين الدماغ وبقية الجسم، ويمتد من النخاع المستطيل المتواجد في قاعدة الدماغ إلى أسفل الظهر، ويمر الحبل الشوكي من خلال نفق مصنوع من فقرات أو عظام العمود الفقري، ومن الجدير بالذكر أن جميع الحيوانات الفقارية تحتوي على النخاع شوكي مثل الأسماك الفكية البسيطة والطيور والثدييات المعقدة، ومن خلال المقال سيتم التعرف بشكل مفصّل على موقع ومكونات ووظائف النحاع الشوكي، بالإضافة إلى الأمراض التي قد تصيبه، [٢] للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على المقال الآتي:ما هو النخاع الشوكي


موقع النخاع الشوكي

كما تم ذكره سابقًا يكمن موقع النخاع الشوكي داخل قناة العمود الفقري، ويتكون من 31 فلقة تتشكل معًا لتكون العمود الفقري وتتضمن 7 فلقات في عنق الرحم، و 12 في منطقة الصدر، و 5 في الناحية القطنية، و 5 في الفقرات العجزية، وفلقة واحدة في منطقة العصعص،[٣] ومن الجدير بالذكر بأن كل جزء يحتوي على أعصاب متصلة بأجزاء مختلفة من الجسم بحيث:[٢]

  • منطقة عنق الرحم: تتصل بالرأس، والرقبة، والجزء العلوي من الجسم والذراعين واليدين.
  • المنطقة الصدرية: متصلة باليدين، والأصابع، والصدر، وعضلات البطن.
  • منطقة أسفل الظهر: مرتبطة بالوركين، والركبة، والكاحلين، وعضلات أصابع القدم.
  • المنطقة العجزي: ترتبط بالساقين، وأصابع القدم، والمثانة، والعضلات الشرجية.
  • منطقة العصعص: مرتبطة بالجلد حول العصعص.


مكونات النخاع الشوكي

يشابه النخاع الشوكي الدماغ من ناحية بأنه يتم تغطيته بثلاثة طبقات من الأنسجة الضامة والتي يُطلق عليها السحايا، وهناك ما يُعرف بالسائل الدماغي الشوكي والذي يقوم بملئ الفراغ بين الطبقات وهو سائل شفاف عديم اللون يحجب الحبل الشوكي،[٤] ويتم تقسيم الطبقات كالتالي:[٥]

  • الأم الجافية: وهي تعتبر الطبقة الخارجية قوية وتعمل على حماية سحايا النخاع الشوكي.
  • حيز فوق الجافية: إذ إنه يقع بين الجافية والعنكبوتية وهو المكان المخصص لإدخال المخدر الموضعي من قِبَل الأطباء بهدف التقليل من الألم أثناء الولادة، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الجراحية مثل تلك المتعلقة بالرئة أو تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
  • الأم العنكبوتية: وهي الطبقة الوسطى التي تعمل على تغطية النخاع الشوكي.
  • الحيز تحت العنكبوتية: يكمن موقعها بين الأم العنكبوتية والأم الحنون وتحتوي على السائل الدماغي الشوكي، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بأخذ عينة وتحليل السائل الدماغي الشوكي في حال وجود عدوى مثل التهاب السحايا، ومن المحتمل أيضًا حقن المخدر الموضعي في هذه المساحة عند إجراء بعض العمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية أو استبدال الركبة.
  • الأم الحنون: وهي الطبقة التي تغلف النخاع الشوكي بشكل مباشر.

وفي حال تمّ النظر على النخاع الشوكي بشكل أفقي فسيتبين وجود منطقة دائرية تحتوي على طبقات السحايا الواقية في المنتصف، وتمتد من هذه المنطقة نتوء عصبية تعمل على توفير الإحساس لمناطق مختلفة من الجسم،[٥] وعادةً ما يتكون النخاع الشوكي من مادتين رمادية وبيضاء اللون وتُظهر أربعة أسطح، سطح أمامي، وخلفي، واثنان جانبيان، ومن الجدير بالذكر أن المادة الرمادية ُتعد الجزء المركزي للنخاع الشوكي وتكون على شكل فراشة وتتكون من أجسام الخلايا العصبية، أما بالنسبة للمادة بيضاء اللون فهي مصنوعة من محاور عصبية وتحيط بالمادة الرمادية، وحتوي على مسارات تربط الدماغ ببقية الجسم.[٦]


وظائف النخاع الشوكي

غالبًا ما تتمثل وظائف النخاع الشوكي من خلال مساعدة الدماغ على التواصل مع جميع أنحاء الجسم المختلفة، وتتضمن أدوار النخاع الشوكي الرئيسية من خلال ما يلي:[٢]

  • نقل الإشارات من الدماغ إلى أجزاء الجسم المختلفة.
  • تمرير الرسائل والإشارات العصبية من المستقبلات الحسية المتواجدة في كافة أنحاء الجسم إلى الدماغ.
  • ردود الفعل والاستجابات السريعة للمنبهات الخارجية بحيث أنها لا تمر عبر الدماغ ويقوم بها النخاع الشوكي وحده بشكل مستقل.


الأمراض الشائعة التي قد تصيب النخاع الشوكي

يتوجب الذكر بأنّ العمود الفقري يتكون من فقرات عظمية والتي بدورها تعمل على حماية ووقاية النخاع الشوكي، ذلك علاوةً على أنها تسمح للشخص بالحركة بحرية كالوقوف والإنحناء، ولكن وبالرغم من ذلك فهناك بعض التغيرات والمشاكل التي قد تغير من بنية وهيكلالعمود الفقري أو تسبب الضرر للفقرات العظمية والأنسجة المحيطة بها، ومن ضمنها الاصابة بالالتهابات، والأورام، أو بسبب تقدم الشخص بالعمر والذي يؤدي إلى التضيق الشوكي و الإنزلاق الغضروفي، ومن الممكن أن تسبب أمراض العمود الفقري الشعور بالألم وتقييد حركة الشخص بناءً على الضغط الحاصل على النخاع الشوكي والأعصاب،[٧] ومن الأمراض الشائعة التي قد تصيب النخاع الشوكي ما يأتي:


سرطان النخاع الشوكي

كما تم ذكره سابقًا فإن النخاع الشوكي يعتبر جزء من الجهاز العصبي المركزي، وعادةً ما يتكون سرطان العمود الفقري نتيجة لنمو وتكاثر الخلايا غير الطبيعية وبصورة مفرطة خارج نطاق السيطرة في النخاع الشوكي، أو العظام، أو الأنسجة أو السوائل، أو الأعصاب التي تتكون منها،[٨] وقد تختلف الأعراض والآثار الجانبية المترتبة على سرطان العمود الفقري حسب موقع ونوع الورم ومن الممكن أن تشمل مما يأتي:[٩]

  • صعوبة المشي.
  • الاصابة بالشلل.
  • آلام الظهر والرقبة.
  • وجود مشاكل في الأمعاء والمثانة بسبب الضغط على الأعصاب التي توفر الإحساس والوظيفة لهذه الأعضاء.
  • انحراف العمود الفقري جانبياً والحداب في حال نمو الورم بشكل كبير.

يتوجب التنبيه بأن علاجات سرطان العمود الفقري تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على عوامل مثل موقع ومدى وشدة المرض، وقد تشتمل الخيارات الجراحية لعلاج المرض أو لتخفيف الآثار الجانبية على طرق طفيفة التوغل أو أكثر عدوانية، ومن العلاجات الأكثر شيوعًا لسرطان العمود الفقري هي:[٨]

  • الجراحة: تتم في حال كان الورم متواجد في جزء معين من العمود الفقري وبالتالي يمكن استئصال السرطان بشكل كلي، وفي حال انتشاره يتم اجرائها للتخفيف من الأعراض.
  • العلاج الكيميائي: من الممكن أن تكون أدوية العلاج الكيميائي على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو عن طريق حقنها في الوريد، وبالنسبة لبعض أورام العمود الفقري فقد يتم إعطاء الأدوية مباشرة في السائل الدماغي الشوكي.
  • العلاج الإشعاعي: عادةً ما يستخدم العلاج الإشعاعي لسرطان العمود الفقري بشكل شائع بعد الاستئصال الجراحي للورم، وذلك بهدف تدمير خلايا الورم الميكروسكوبية المتبقية خلفها.
  • الأشعة التداخلية: وهي من العلاجات طفيفة التوغل والتي تهدف إلى التخفيف من الألم والمضاعفات التي قد تحدث أثناء علاج السرطان من خلال أخذ خزعات.

للمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على المقال الآتي: سرطان النخاع الشوكي


إصابات النخاع الشوكي

تُعرف اصابات الحبل الشوكي بأنها عبارة عن ضرر وتلف أي جزء من الحبل الشوكي أو الأعصاب المتواجدة في نهاية القناة الشوكية مما قد ينتج عنه تغييرات في القوة، والإحساس، ووظائف الجسم الأخرى أسفل موقع الاصابة وقد تكون مستمرة، كما أنّها قد تؤثر على كل من الجانب العقلي، والعاطفي والإجتماعي، ومن الجدير بالذكر بأن مكان وشدة اصابة النخاع الشوكي تؤثر على مدى قدرة الشخص على التحكم في الأطراف بعد إصابة الحبل الشوكي ويتم تصنيفها كالآتي:[١٠]

  • اصابة كاملة: وتكون في حال فقد الشخص التام للشعور الحسي بالإضافة إلى القدرة على التحكم في الحركة في موقع اصابة الحبل الشوكي.
  • اصابة غير مكتملة: إذا إن الشخث يشعر ببعض الوظائف الحركية أو الحسية أسفل المنطقة المصابة، ومن الممكن أن تتفاوت درجات الاصابة غير المكتملة.

ومن الممكن أن تتسبب اصابات النخاع الشوكي بعض الأعراض والآثار الجانبية كفقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، فقدان أو تغيير الإحساس بالشعور بالحرارة والبرودة واللمس، تغيرات في الخصوبة والوظيفة الجنسية، الشعور بالألم الشديد الناتج عن تصرر الألياف العصبية في الحبل الشوكي، مواجهة صعوبة في التنفس أو السعال، وقد تؤدي اصابات النخاع الشوكي في بعض الأحيان إلى الشلل ومن الممكن أن يكون:[١٠]

  • شلل الأطراف الأربعة: والذي يعني تأثر كل من الجذع، وأعضاء الحوض، واليدين والذراعين، والساقين.
  • الشلل النصفي: بحيث يؤثر هذا الشلل على الجذع أو الساقين وأعضاء الحوض أو جزء منها.


وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى اصابة النخاع الشوكي بما في ذلك حوادث السيارات، والاصابات بالأعمال والأنشطة الرياضية والترفيهية، وسقوط الشخص، كما يمكن أن يتسبب السرطان، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام، والتهاب الحبل الشوكي في اصابات النخاع الشوكي، ومن المؤسف القول بأنه ليس هناك طريقة لعكس الضرر الحاصل في الحبل الشوكي ولكن قد تكون هناك بعض العلاجات كالأطراف الصناعية والأدوية التي قد تعمل على تجديد الخلايا العصبية أو تحسن من وظيفة الأعصاب المتبقية بعد اصابة النخاع الشوكي، بالإضافة إلى الجراحة والتي تعد ضرورية لإزالة شظايا العظام والفقرات المكسورة، أو الأجسام الغريبة التي تضغط على العمود الفقري، كما أنها مهمة لتثبيت العمود الفقري لمنع الألم وتشوه العمود الفقري في المستقبل.[١٠]


التهاب النخاع الشوكي

يٌعرف أيضًا بالتهاب النخاع المستعرض وهو ناتج عن تلف النسيج الدهني والذي يسمى بالمايلين والذي بدوره يقوم بتغطية وحماية الألياف والخلايا العصبية، بالتالي سيتسبب ذلك بالحاق الضرر بالأعصاب المتواجدة بداخله مما يجعل من الصعب القيام بإرسال إشارات إلى أجزاء أخرى من الجسم بالطريقة المطلوبة، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى الشعور بألم في الظهر أو حول منطقة الصدر والبطن، أو الضعف أو الشلل في الساقين والذراعين، والاصابة بالحمى، وفقدان الشهية، وتشنجات عضلية، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب النخاع الشوكي قد تكون ناتجة عن محاولة الجسم لمحاربة مرض معين، أو مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة، وقد تتضمّن:[١١]

  • أمراض المناعة الذاتية: والتي قد تسبب الالتهاب مثل الذئبة الحمراء، ومتلازمة شوغرن.
  • الالتهابات البكتيرية: والتي قد تتمثل في مرض لايم، وداء السُّل، والزهري.
  • الالتهابات الفطرية: مثل الرشاشيات، وبرعمية ملهبة الجلد، والكروانية، والمستخفية.
  • التهاب بسبب عدوى الطفيليات: والتي منها داء المقوسات، داء الكيسات المذنبة، داء البلهارسيا.
  • الالتهابات الفيروسية: والتي قد تؤدي إلى الاصابة بجدري الماء النطاقي، والفيروس المعوي، كما أنها تسبب فيروس غرب النيل.
  • التصلّب اللويحي: وهو من الأسباب الناتجة عن التهاب النخاع الشوكي بحيث يقوم بتدمير المايلين في كل من الدماغ والحبل الشوكي.


ومن الممكن أن يقوم الطبيب ببعض الإجراءات للتخفيف من الأعراض كإعطاء المصاب بعض الأدوية الستيرويدية والتي قد تكون على شكل أقراص، أو حقن عبر الوريد، أو من خلال المعالجة بالغلوبولين المناعي والذي يتطلب حقنالأجسام المضادة المأخوذة من المتبرعين الأصحاء في جسم الشخص المصاب،[١١] للمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على المقال الآتي: أعراض التهاب النخاع الشوكي


تحليل سائل النخاع الشوكي

يُعد السائل الدماغي الشوكي بأنه سائل صافي يعمل على توصيل العناصر الغذائية إلى الجهاز العصبي المركزي، و يوفر الحماية ويحمل النفايات، ويتم انتاجه بواسطة الضفيرة المشيموية المتواجدة في الدماغ ومن ثم يتم امتصاصه عبر الدم بالتالي يتم استبدال السوائل كل بضع ساعات، وعادةً ما يكون تحليل سائل النخاع الشوكي من الطرق التي يتم فيها البحث عن الحالات التي قد تؤثر على كل من الدماغ والعمود الفقري، ويتم تجميع السائل من خلال إجراء البزل القطني ويتطلب قياس وفحص كل من:[١٢]


أخد خزعة من النخاع الشوكي

عادةً ما تتم عملية أخذ خزعة من النخاع الشوكي من خلال طبيب مختص بإجرائها وقد تستغرق ما يقارب 30 دقيقة، ويتم أخذ خزعة من السائل الدماغي الشوكي من منطقة أسفل الظهر أو العمود الفقري القطني، وبناءً على ذلك قد يطلب الطبيب من الشخص الجلوس والاتكاء حتى يتم ثني العمود الفقري إلى الأمام، أو من خلال الاستلقاء على الجانب مع الحرص على ثني العمود الفقري ورفع الركبتين إلى منطقة الصدر، وذلك لأن تقوس وانحناء العمود الفقري يجعل هناك مسافة بين العظام المتواجدة في أسفل الظهر، ويتوجب التنبيه على الشخص بأن يبقى ثابتًا بشكل تام أثناء أخذ الخزعة وذلك لتجنب وضع الإبرة بشكل خاطئ أو التسبّب في اصابة العمود الفقري، وبعد ذلك يقوم الطبيب بالإجراءات التالية:[١٢]

  • يتم تنظيف منطقة الظهر بمحلول اليود المعقم وذلك للحرص على حفاظ وبقاء المنطقة معقمة طوال العملية مما يقلل من خطر الاصابة بالعدوى.
  • يتم وضع كريم أو رذاذ مخدر على الجلد ومن بعدها يقوم الطبيب بحقن مادة المخدر في الموقع المحدد والذي يتسبب بخدرانها بالكامل، يقوم الطبيب بإدخال إبرة رقيقة بين فقرتين في العمود الفقري، وأحيانًا يتم استخدام نوع منالأشعة السينية يسمى الكشف الفلوري والذي بدوره يساعد في توجيه الإبرة.
  • في بداية الأمر يتم قياس الضغط داخل الجمجمة من خلال استخدام جهاز قياس ضغط الدم، بحيث إنه قد يكون ارتفاع وانخفاض ضغط السائل الدماغي الشوكي دلالة على حالات طبية معينة.
  • ثم يتم أخذ خزعة النخاع الشوكي من خلال الإبرة وفي حال اكتمال جمعها، يزيل الطبيب الإبرة ويعاود التنظيف مكان الموقع ويضع الضمادة.
  • يستحسن على الشخص البقاء مستلقيًا حوالي ساعة تقريبًا للتقليل من خطر الصداع ، وهو من الأعراض الشائعة الناتج عن أخذ الخزعة.


من الطبيعي أن تكون هناك بعض المخاطر التي قد تنتج عن أخذ خزعة من النخاع الشوكي ويجب على الشخص إدراك ذلك، ومن المخاطر الناتجة الاصابة بالعدوى مكان الإبرة، وردة الفعل التحسسية بسبب المخدر، أو التسبب بالنزيف مكان الثقب في العمود الفقري خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، وقد تكون العملية خطيرة للأشخاص الذين يعانون من وجود مشاكل تخثر الدم مثل نقص عددالصفائح الدموية، وفي حال كان الشخص يعاني من الكتل الدماغية أو الورم فقد تضغط على جذع الدماغ مما يسبب في حدوث فتق دماغي والذي قد يؤدي إلى قلة إمداد الدماغ بالدم وتلف الدماغ وبالتالي إلى فقدان الشخص لحياته.[١٢]


زراعة النخاع الشوكي

من الممكن أن تؤدي اصابة النخاع الشوكي في تلف خاد في الوظائف الحسية وفي التقليل من استقلالية واعتماد الشخص على ذاته، وعلى الرغم من عدم وجود علاج معين ذو فعاليّة لعلاج الحبل الشوكي المصاب فقد تبين أن زراعة الخلايا الجذعية العصبية، وخلايا شوان، أو الخلايا السليفة قد تكون علاجات محتملة لاصابة الحبل الشوكي، وذلك يتطلب فهم بعض الآليات والتي بدورها تعزز من التحسينات الوظيفية بالإضافة إلى تقدير العقبات التي تعترض وتمنع تنفيذ هذه العلاجات بشكل فعال، ومن الآليات الخمس الأكثر شيوعًا لزراعة النخاع الشوكي:[١٣]

  • الحماية العصبية.
  • التعديل المناعي.
  • تجديد المحوار العصبية.
  • تشكيل التتابع العصبي.
  • تجديد المايلين.

المراجع

  1. "Medical Definition of Spinal cord", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Anatomy of the Spinal Cord: Function & Explanation", study.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  3. "Topographic and Functional Anatomy of the Spinal Cord ", emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  4. "Spinal cord", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  5. ^ أ ب "A guide to the spinal cord: Anatomy and injuries", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-18. Edited.
  6. "Spinal cord", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  7. "Spine Injuries and Disorders", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  8. ^ أ ب "Spinal cancer", www.cancercenter.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  9. "Spinal Cancer and Spinal Tumors", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Spinal cord injury", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  11. ^ أ ب "What Is Transverse Myelitis?", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  12. ^ أ ب ت "Cerebral Spinal Fluid (CSF) Analysis", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-19. Edited.
  13. "Cell Transplantation Therapy for Spinal Cord Injury", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-19. Edited.
5853 مشاهدة
للأعلى للسفل
×