الإكزيما مشكلة جلدية شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وتتراوح شدتها بين بقع جافة ومتقشرة من الجلد فحسب، وصولاً إلى الاحمرار والالتهاب في الجلد، وتكون الإكزيما عادةً مصحوبة بحكة شديدة.
لا يزال السبب الدقيق للإصابة بالإكزيما غير معروف بعد، ولكن معظم الدراسات تشير إلى أن للجينات الوراثية وجهاز المناعة علاقة بذلك.
تظهر أعراض الإكزيما على شكل نوبات، حيث تظهر حينًا، وتختفي حينًا آخر، وبوتيرة مختلفة بين الأفراد، وعموماً يُنصح المصابون بتجنب محفزات الإكزيما وهي العوامل التي تحفز ظهور الأعراض، أو تزيد شدتها، وأبرزها:
- الطقس الجاف أو البارد.
- الرطوبة.
- وبر الحيوانات الأليفة وشعرها.
- العث، والغبار، والعفن.
- المواد الكيميائية في العطور، والصابون، والمنظفات.
في الوقت الحالي، لا توجد توصيات طبية بشأن النظام الغذائي المناسب لتخفيف الإكزيما، لكن على مدار عقود، درس الباحثون الدور المحتمل للتغذية في ظهور نوبات الإكزيما، وقد توصلوا إلى أن ما يأكله ويشربه الشخص يمكن أن يؤثر على تكرار النوبات وشدتها، وأنّ بعض الأطعمة يقتصر تأثيرها في بعض الأفراد دون غيرهم، وتشمل هذه الأطعمة:
- البيض.
- الحمضيات.
- منتجات الصويا.
- الخضراوات الباذنجانية مثل: الباذنجان، والبندورة، والفليفلة.
- السكر.
- القمح.
- المكسرات.
- الحليب.
- الغلوتين.
- الكحول.
الطريقة الأفضل لتعرف ما إن كانت الإكزيما لديك تتأثر بأي نوع من الطعام، تكون بمراقبة ما إن كانت الأعراض تظهر بعد تناول أصناف معينة من الطعام، وتدوين الأطعمة التي تسببت في ظهورها، وبعد ذلك يمكنك استخدام استراتيجية الإقصاء، من خلال إزالة الطعام المشتبه به من النظام الغذائي، ثم إعادته تدريجيًا بعد فترة من الزمن، وإذا صاحب ذلك زيادة الأعراض، فمن الممكن أن يكون هذا النوع من الطعام هو المحفز.
يمكن أن تكون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات خيارًا جيدًا لمرضى الإكزيما، والتي تتميز بــــ:
- تجنب السكر المضاف، والكربوهيدرات البسيطة، والأطعمة المعالجة.
- التركيز على تناول البروتينات النباتية الصحية والفواكه والخضروات الطازجة والزيوت الصحية.
- تضمين الأطعمة المحتوية على الأحماض الدهنية أوميجا-3، وهي الأسماك الدهنية مثل: السلمون، والسردين، والماكريل.
- الأطعمة المخمرة والبروبيوتيك (Probiotics) والبريبايوتك (Prebiotics).
مصدر هذا المحتوى من: