النوروفيروس وأهم المعلومات عنه

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول النوروفيروس (Norovirus):

ما هو النوروفيروس؟

يعد النوروفيروس هو فيروس يسبب التهاب الأمعاء والمعدة ويؤدي إلى الإصابة بالغثيان والإسهال وتشنجات البطن والقيء، وعادةً ما يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن والأطفال حديثي الولادة.

يصنف النوروفيروس على أنه فيروس شديد العدوى فهو ينتقل من شخص إلى آخر بسرعة كبيرة، فإذا كنت على اتصال مباشر بشخص مصاب بالنوروفيروس، فقد تكون فرصة إصابتك بالمرض كبيرة، كما تزداد احتمالية العدوى في الأماكن العامة، مثل: الحدائق أو حمامات السباحة أو عند تناول الأطعمة الملوثة.

ومن الجدير ذكره أن يتخلص الجسم عادةً من الفيروس بعد مدة تصل إلى ثماني أسابيع، وهذا يعني أنه هناك فرصة كبيرة لإصابة الآخرين بالمرض خلال هذه المدة.

أعراض الإصابة بالنوروفيروس

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المصاب بالنوروفيروس، تشمل ما يأتي:

1. انخفاض في درجة حرارة الجسم.
2. القشعريرة.
3. الصداع.
4. آلام في العضلات.
5. إعياء.

عوامل خطر الإصابة بالنوروفيروس

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوروفيروس، منها ما يأتي:

• ابتلاع مادة ملوثة بكميات صغيرة من السوائل أو البراز من شخص مصاب.
• القيء أو الإسهال الناتج عن الشخص المصاب، الذي قد يتسبب في العدوى للأشخاص الآخرين في المنزل.
• لمس الأسطح الملوثة بالنوروفيروس، فغالبًا ما يعيش الفيروس على هذه الأسطح لأيام أو أسابيع.
• تناول الطعام والماء الملوث، إذ تنتشر العدوى بشكل واسع في المطاعم أو على متن السفن السياحية.
• الاختلاط في المدرسة مع أشخاص مصابين بالفيروس.
• التجمعات، إذ ينتشر النوروفيروس بشكل واسع في الأماكن العامة مثل المهاجع والحدائق.
• استخدام ملابس شخص مصاب بالفيروس.

علاج الإصابة بالنوروفيروس

لا يوجد دواء محدد للتخلص من النوروفيروس المزعج، لكن عادةً ما ينصح الأطباء بالحصول على الرعاية المنزلية ونمط حياة صحي لتجنب المضاعفات.

يوصي الأطباء شرب السوائل بكثرة، إذ أن الحصول على السوائل يعوض الجسم عن السوائل المفقودة نتيجة القيء والإسهال، مما يؤدي إلى منع الإصابة بالجفاف.

كما أن الجفاف يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، قد تتطلب دخول المستشفى لتلقي العلاج بالسوائل التي تُعطى عبر الوريد.

ومن المهم أيضًا مراقبة الأطفال المصابين بالنوروفيروس وبالتحديد المصابين بالقيء والإسهال الشديد، إذ يمكن تمييز الرضيع المصاب بالجفاف الناتج عن الفيروس من خلال بكائه دون دموع أو شعوره بالنعاس أو التهيج على غير العادة.

الوقاية من فيروس النوروفيروس

هناك العديد من الطرق التي من شأنها أن تساعد في الوقاية من الإصابة بالنوروفيروس، إليك أبرزها:

1. غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام أو تغيير الحفاضات، وقبل تناول الطعام أو تحضيره وقبل أخذ أو إعطاء الدواء.
2. تجنب تحضير الطعام أو الاعتناء بالآخرين عند الإصابة بالعدوى.
3. غسل الفاكهة والخضراوات جيدًا قبل تحضيرها وتناولها.
4. استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول.
5. تنظيف وتعقيم المكان جيدًا بعد أن يتقيأ شخص ما أو يصاب بالإسهال.
6. ارتداء القفازات المطاطية عند تنظيف مكان قيء أو إسهال شخص مصاب.

من الجدير ذكره، أنه لا يوجد لقاحات متاحة في الوقت الحالي للوقاية من فيروس نوروفيروس، لكن ما زالت الأبحاث جارية.

متى عليك مراجعة الطبيب؟

هناك العديد من الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، ومنها:

• توقف الطفل عن الرضاعة من الثدي أو الزجاجة أثناء مرضه.
• ملاحظة علامات الجفاف على الرضيع مثل أن تبدو حفاظاته مبللة أقل من المعتاد.
• ظهور علامات الجفاف على البالغين.
• الإصابة بإسهال دموي أو نزيف من المنطقة الشرجية.
• المعاناة من الإسهال لأكثر من سبعة أيام أو التقيؤ لأكثر من يومين.