محتويات
هناك الكثير من الأمراض التناسلية التي قد تسبب قلقًا عند كل من الزوجين، ولكن ماذا عن الهربس التناسلي والزواج؟ وهل يمكن الزواج في حال الإصابة بمرض الهربس التناسلي؟
يُعد الهربس التناسلي أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا انتشارًا في عمر البلوغ، وسنتعرف في هذا المقال على مسألة الهربس التناسلي والزواج بشكل أوضح:
الهربس التناسلي والزواج: هل هو أمر ممكن؟
قبل معرفة ما إن كان الزواج ممكنًا مع الإصابة بالهربس التناسلي، علينا معرفة أن الهربس التناسلي هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا والتي يتم الإصابة بها بسبب فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus)، الذي يبقى موجودًا بشكل دائم في الجسم وهو مستقرًا في الخلايا العصبية، إلى أن يخرج في فترات التشفي.
وغالبًا ما يبقى الفيروس خامدًا لفترة طويلة من الزمن، دون أن يعاني المريض من أي أعراض، ولكن خلال فترة تفشي الفيروس تبدأ التقرحات بالظهور حول المنطقة التناسلية، ومن الممكن أن تظهر مرحلة التفشي لمرة واحدة طيلة الحياة أو تظهر بشكل متكرر على فترات متقاربة أو متباعدة.
والآن لمعرفة ما إن كانت مسألة الهربس التناسلي والزواج ممكنة، فمن الممكن الزواج من أي شخص مصاب بالهربس التناسلي، علمًا أن الهربس التناسلي هو مرض لا يمكن الشفاء منه، وإنما يمكن علاج أعراضه، ولكن من الضروري أن يكون كلا الزوجين صريحين مع بعضهما البعض حول حقيقة الإصابة بالهربس التنازلي قبل الزواج.
الهربس التناسلي والزواج: الأعراض
قد لا تظهر أعراض الهربس التنازلي عند جميع المصابين، ولكن في فترات التفشي من الممكن أن تظهر بعض الأعراض المزعجة، ومن هذه الأعراض نذكر:
- الشعور بألم أو حرقة أو حكة أو تنميل حول المنطقة التناسلية.
- وجود تقرحات حول المنطقة التناسلية.
- تورّم الغدد الليمفاوية.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالإرهاق.
الهربس التناسلي والزواج: نصائح
لتوضيح إمكانية الزواج مع الإصابة بالهربس التناسلي، يجب التنويه على أن الجماع في فترة خمول الفيروس هو أمر لا يستدعي القلق دائمًا، ولكن هناك عدة نصائح يجب القيام بها في حالة الإصابة بالهربس التناسلي والزواج؛ للتقليل من خطر الإصابة، ومن هذه النصائح نذكر الآتي:
- التأكد من الإصابة بالهربس التناسلي عن طريق الخضوع لفحص المسحة أو اختبار التفاعل التسلسلي للبوليميراز (Polymerase chain reaction test) أو فحوصات الدم.
- مناقشة النصائح التي يجب اتباعها والتعليمات التي تساعد على تقليل انتشار العدوى مع الزوج أو الزوجة، لتجنب أي خلافات مستقبلية حول الجماع أو العدوى.
- استخدام الواقي الذكري بالشكل الصحيح عند الجماع.
- تجنب الجماع بأي شكل من أشكاله خلال فترة تفشي الفيروس وظهور التقرحات على المنطقة التناسلية.
- استخدام الأدوية المضادة للفيروسات خلال فترة التفشي أو بشكل دائم أو يومي في حالة التعرض لمرحلة التفشي بشكل متكرر، ومن هذه الأدوية نذكر فالاسيكلوفير (Valacyclovir).
- توضيح حقيقة أنه من الممكن أن يتم انتقال العدوى بين الزوجين بالرغم من الجماع في فترة خمول الفيروس.
- عدم النوم بشكل عارٍ مع الزوج في فترة تفشي الفيروس.
- غسل اليدين باستخدام الماء والصابون بشكل جيد بعد لمس المنطقة التناسلية.
- القيام ببعض الأنشطة التي تشمل الزوجين في حال وجود التفشي، مثل: الذهاب في نزهات طويلة أو الذهاب إلى السينما.
- استخدام ملين جنسي ذا أساس مائي عند الجماع؛ للتقليل من الاحتكاك الذي قد يسبب تهيجًا في الجلد.
- معرفة أن التعايش مع الهربس التناسلي هو أمر طبيعي ولا يسبب القلق لأي من الزوجين.
- إمكانية اتباع الطرق الطبيعية في علاج أعراض الهربس التناسلي، مثل: استخدام صودا الخبز أو حمام الشوفان.