محتويات
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم جميع العمليات الحيوية داخل الجسم بما فيها حرق الدهون، ولكن ما هو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم؟ الإجابة في هذا المقال.
تؤثر العديد من الهرمونات على الشهية للطعام والتمثيل الغذائي وتوزيع الدهون في الجسم، ولكن ما هو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم؟:
ما هو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم؟
قد تتساءل ما الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم؟ في الواقع لا يمكن تحديد الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم، حيث يتم التحكم بتخزين أو حرق الدهون عن طريق عدة هرمونات تعمل بشكل متكامل وغير مباشر على حرق الدهون، وتؤثر على الشهية وأنماط تناول الطعام وغيرها من العمليات المرتبطة بنمط تناول الطعام وفقدان الدهون والوزن.
الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم: هرمون اللبتين (Leptin Hormone)
يسمى هرمون اللبتين هرمون الشبع، حيث تقوم الخلايا الدهنية بإنتاج هرمون اللبتين الذي يقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع، يؤثر هرمون اللبتين على منطقة تحت المهاد الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن تنظيم الشهية وتناول الطعام.
يمكن اعتبار هرمون اللبتين الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم؛ وذلك لأنه من المفترض أن يقوم بتنبيه عقلك بالتوقف عن الأكل.
في العادة توجد مستويات عالية جدًا من هرمون اللبتين عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والذي يفترض أن يعزز شعور الشبع ويمنعهم من تناول الطعام وبالتالي المساعدة في فقدان الوزن وحرق الدهون في الجسم، ولكن للأسف لا يعمل هرمون اللبتين بالطريقة الصحيحة في حال الإصابة بالسمنة، يسمى ذلك مقاومة اللبتين.
من الضروري تحسين حساسية اللبتين للتحكم بالشهية وتجنب زيادة الوزن، يمكن ذلك باتباع ما يأتي:
- تجنّب الأطعمة المسببة للالتهابات، مثل: الأطعمة المحتوية على السكر، والدهون المتحولة.
- تناول بعض الأطعمة المفيدة، مثل: الأسماك.
- مارس الرياضة بانتظام، يحسن ذلك من حساسية اللبتين.
- تناول بعض المكملات الغذائية، مثل: زيت السمك، وحمض ألفا ليبويك (Alpha-lipoic acid).
يؤثر اللبتين على الجسم بشكل إيجابي عندما يتواجد بالنسبة المطلوبة ويقوم بعمله، حيث يعمل على تحسين معدلات الأيض وتنظيم الحالة المزاجية والذاكرة ووظائف الدماغ.
أما في حال مقاومة اللبتين يمكن أن يلعب ذلك دورًا في السمنة وتقلبات المزاج.
الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الجسم: هرمون الأنسولين
يقوم البنكرياس بإنتاج هرمون الأنسولين، في الواقع يعمل هرمون الأنسولين على تحفيز تخزين الدهون في الجسم، يمكن اعتبار الأنسولين في حال الحفاظ على مستوياته الطبيعية بأنه الهرمون المسؤول عن عمليات أيض الدهون والكربوهيدرات وتحفيز امتصاص السكر من الدم.
ولكن زيادة هرمون الأنسولين في الدم ترتبط بالعديد من المشكلات، مثل: السمنة، ومقاومة الإنسولين، لذا من الضروري الحفاظ على هرمون الأنسولين ضمن النسبة الطبيعية باتباع ما يأتي:
- تجنّب تناول السكر والذي يزيد من مقاومة الأنسولين ويرفع من مستوياته في الجسم.
- التقليل من تناول الكربوهيدرات، حيث يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في انخفاض فوري في مستويات الأنسولين في الجسم.
- تناول البروتينات، حيث يساعدك ذلك في على انخفاض طويل الأمد في مقاومة الأنسولين وبالتالي المساعدة على فقدان دهون البطن.
- تناول الدهون الصحية، مثل: الأوميغا 3.
- ممارسة الرياضة، مثل: المشي، أو الركض.
- تناول مكملات المغنيسيوم والتي تحسن من حساسية الأنسولين.
- شرب الشاي الأخضر والذي يخفض نسبة السكر في الدم ويخفض مستويات الأنسولين في الدم.
هل يوجد هرمونات أخرى تؤثر على حرق الدهون في الجسم؟
نعم، يتأثر الجسم بالعديد من الهرمونات للقيام بحرق الدهون وفقدان الوزن، مثل:
- هرمون الإستروجين (Estrogen): حيث يرتبط انخفاض الإستروجين في سن اليأس بزيادة الوزن.
- هرمون النمو (Growth Hormone): والذي يؤثر على التمثيل الغذائي إضافة إلى وظيفته الأساسية في التحكم بالطول والمساعدة في بناء العظام والعضلات.
- هرمون الغريلين (Ghrelin Hormone): والذي يسمى هرمون الجوع، والذي تكمن أهميته في التحكم بنمط تناول الطعام وإرسال إشارات تحفز التوقف عن الأكل.
- هرمون الكورتيزول (Cortisol): حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة بشكل مزمن من الكورتيزول إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.