محتويات
يعاني بعض الأطفال الرضع من حالة صحية تدعى الورم الحبيبي في السرة، فلنتعرف عليها وعلى أعراضها وطرق علاجها في هذا المقال.
يُعد الورم الحبيبي في سرة الرضيع أحد أكثر أمراض السرة شيوعًا عند حديثي الولادة، فما هو؟
الورم الحبيبي في سرة الرضيع: ما هو؟
يعد الورم الحبيبي في سرة الرضيع عبارة عن تكتل نسيجي رطب أحمر اللون يمكن أن يظهر في سرة الطفل، حيث يمكن أن يُلاحظ خلال الأسابيع القليلة الأولى من عمر الرضيع، وذلك بعد جفاف الحبل السري وسقوطه.
عادة ما يعد مشكلة بسيطة غير خطيرة، كما أن الورم الحبيبي في سرة الرضيع لا يسبب الألم، إلا أنه قد يسبب إفراز كمية صغيرة من السوائل التي يمكن أن تجعل الجلد المحيط به أحمر ومتهيج.
أعراض الورم الحبيبي في سرة الرضيع
عادة لا تكون الأورام الحبيبية السرية مدعاة للقلق، ولا تسبب الألم أو عدم الراحة، ولكن قد تشمل أعراض الورم الحبيبي في سرة الرضيع ما يأتي:
- ارتشاح.
- وجود مخاط لزج.
- تهيج خفيف للجلد حول السرة.
- انتفاخ أحمر أو وردي على السرة.
- إفرازات وردية أو دموية أو صفراء من سرة بطن الرضيع.
ومع ذلك، فإنه يمكن أن يصاب بالعدوى في بعض الأحيان، وقد تشمل أعراض العدوى الآتي:
- الحمى.
- ألم أو إزعاج عند لمس السرة أو الأنسجة المحيطة.
- زيادة التورم.
- حرارة أو احمرار في المنطقة.
- خطوط حمراء بارزة من السرة.
- خروج القيح من الورم الحبيبي.
وفيما يأتي الحالات التي تستدعي التواصل مع مقدم الرعاية الطبية:
- إذا كان يعاني الطفل من الحمى.
- إذا كان يعاني الطفل من احمرار أو تورم حول السرة.
- إذا كان يعاني الطفل من عدم الأكل بشكل جيد.
- إذا كان الطفل يبصق كميات كبيرة بشكل متكرر.
- إذا أمضى الطفل يومًا أو أكثر دون حركة في الأمعاء، وهو أمر غير معتاد بالنسبة له.
أسباب الورم الحبيبي في سرة الرضيع
في غالب الأحيان لا يُعرف سبب الورم الحبيبي في سرة الرضيع، ولكن يمكن أن يكون الورم الحبيبي ناتجًا عن الرطوبة الزائدة، وقد يحدث عندما يستغرق الحبل السري وقتًا أطول من المعتاد لسقوطه أي ما يزيد عن بضعة أسابيع.
علاج الورم الحبيبي في سرة الرضيع
قد يقرر الطبيب مراقبة الحالة لمعرفة ما إذا كان الورم الحبيبي يمكن أن يختفي دون علاج، وسيقوم بفحصه في فحوصات منتظمة للتأكد من شفائه، ولكن إذا لم يختفي الورم الحبيبي بمرور الوقت، فإن هناك بعض الخيارات العلاجية الآتية:
- نترات الفضة: تعد نترات الفضة هي العلاج الأكثر شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يتسبب وضع هذا المحلول الموضعي في جفاف الورم الحبيبي وتقلصه واختفائه، ولكن قد يتطلب هذا عدة زيارات.
- النيتروجين السائل: سيؤدي ذلك إلى تجميد الأنسجة وتساقطها.
- الخيط الجراحي: يمكن للطبيب ربط قاعدة الورم الحبيبي بالخيط الجراحي، حيث يؤدي هذا إلى قطع تدفق الدم إلى الأنسجة، و ستسقط في النهاية.
- الاستئصال الجراحي: يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إزالة الأنسجة برفق باستخدام مشرط أو سكين كحل أخير.