محتويات
هل تعلم أن الورم الحميد يُمكن أن يُصاب به الإنسان دون أن يشعر به طوال حياته؟ هل تعلم أنه ورم غير ضار؟ تابع المقال لتتعرف على المزيد.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الورم الحميد:
ما هو الورم الحميد؟
الورم الحميد هو تجمع لخلايا تنمو وتتكاثر دون وظيفة محددة تقوم بها في الجسم، ويختلف هذا النوع من الأورام عن الأورام السرطانية بشكل كبير، فهو ورم غير ضار ولا يغزو أو يدمر الأنسجة المحيطة به.
كما يتميز الورم الحميد بكل مما يأتي:
- ينمو ويبقى في مكانه، فلا ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
- ينشأ في أي جزء من الجسم، فليس له مكان محدد.
- يُصيب 9 من كل 10 نساء بمنطقة الثدي.
- يُصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، لكن تزداد فرص الإصابة به مع التقدم في العمر.
أنواع الأورام الحميدة
يوجد العديد من الأنواع للورم الحميد التي قد تصيب الجسم، ويعتمد نوع الورم على المنطقة التي ينمو فيها والنسيج الذي يتكون منه، فبعض هذه الأورام تنمو من خلايا دهنية وبعضها من العضلات وهكذا.
في ما يأتي بعض أنواع الأورام الحميدة:
-
أدينوما (Adenomas)
أدينوما هو ورم حميد يكون في الغشاء الرقيق الذي يحيط بالغدد والأعضاء الداخلية، وغالبًا ما يُصيب الكبد أو القولون.
-
ليبوماس (Lipomas)
ليبوماس هو ورم حميد يتكون من تكاثر الخلايا الدهنية، ويعد أكثر أنواع الأورام الحميدة انتشارًا، وغالبًا ما يظهر في مناطق الظهر أو الذراعين أو الرقبة، ويتميز بأنه:
- ناعم الملمس.
- دائري الشكل.
- قابل للحركة تحت الجلد.
-
ميوماس (Myomas)
ينمو ورم ميوماس في العضلات أو في داخل جدران الأوعية الدموية، كما قد ينمو في المناطق التي تحتوي على عضلات ملساء كما هو الحال داخل الأعضاء، مثل: الرحم أو المعدة.
-
الشامة (Mole)
الشامة هي ورم حميد شائع بشكل كبير وتظهر على سطح الجلد من الخارج.
-
فيبرويدز (Fibroids)
فيبويدز أو ما يُدعى فيبروماس (Fibromas)، هو ورم حميد ينمو في الأنسجة المتواجدة في أي عضو داخل الجسم، وأكثر أماكن نمو هذا الورم شيوعًا هو الرحم.
أعراض الورم الحميد
في الكثير من الحالات، وسواء كان الورم حميد أم سرطاني قد لا تظهر على المصاب أي أعراض، ويعتمد هذا إلى حد كبير على موقع الورم في الجسم، فعلى سبيل المثال، إذا كان الورم الحميد في الرأس، فالأعراض قد تشمل:
- صداع وألم في الرأس.
- مشكلات في الرؤية.
- خلل في الذاكرة.
في ما يأتي بعض الأعراض الشائعة للورم الحميد تبعًا لموقعه في الجسم:
- القشعريرة والارتجاف.
- ألم وشعور بعدم الراحة، وغالبًا يحدث ذلك عندما تكون الكتلة كبيرة الحجم.
- إرهاق وتعب.
- حمى.
- فقدان للشهية.
- تعرق ليلي.
- فقدان الوزن.
أسباب الورم الحميد
مع أن الأسباب العلمية المؤكدة لنمو هذا النوع من الأورام في الجسم لا زالت غير معروفة تمامًا، إلا أنه وُجد بوجود علاقة محتملة بين ظهور الورم الحميد والعوامل الآتية:
- وجود مواد سامة في البيئة المحيطة، مثل: التعرض للإشعاعات.
- الوراثة.
- الحمية والنظام الغذائي المتبع.
- التوتر والضغوطات النفسية.
- بعض أنواع الصدمات أو الإصابات.
- بعض أنواع الالتهابات أو العدوى.
علاج الأورام الحميدة
في غالبية الحالات لا يحتاج الورم الحميد لأي نوع من العلاج، بل عادةً ما يكتفي الأطباء بمراقبة هذا الورم بشكل دوري، للتأكد من عدم تسببه بأي مشكلات صحية مستقبلية.
ويتم اللجوء إلى العلاج فقط في حال:
- ظهور مشكلات صحية سببتها هذه الأورام، كما قد يحصل في حالة قيام الكتلة أو الورم الحميد بالضغط على أعصاب أو أوعية دموية هامة في الجسم وإعاقة عملها.
- نمو هذه الكتل وزيادة حجمها مع الزمن.
- ظهور ألم أو شعور بالانزعاج وعدم الراحة.
- ظهور أعراض مقلقة تستدعي العلاج والتدخل الفوري.
عادةً يتم العلاج عبر أحد الطرق الآتية:
- الجراحة: وذلك بهدف استئصال الكتلة.
- العلاج بالأشعة: ويتم بتسليط الأشعة على مكان الورم الحميد.
يجد الذكر أنه من الممكن أن يعيش الشخص مع الورم الحميد طوال عمره إذا لم يتسبب هذا له بأي من المشكلات المذكورة أعلاه.