الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء تعرف هليها

كتابة:
الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء تعرف هليها

يعد التهاب اللوز من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة خاصةً في موسم الشتاء، فما أهم طرق الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء؟

تعمل اللوزتين كمرشحات للفم حيث تلتقط الجراثيم التي يمكن أن تدخل مجرى الهواء وتسبب العدوى، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تمتلئ اللوزتين بالبكتيريا والفيروسات، مما يؤدي لإصابتها بالانتفاخات والالتهابات.

فما أهم طرق الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء:

طرق الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء

تتعدد طرق الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء المتبعة، إليكم أبرز طرق الوقاية من التهاب اللوز بالشتاء هذه في ما يأتي:

  • غسل اليدين باستمرار: حيث أن اليدين يمكن أن تنقل البكتيريا إلى داخل الفم وتسبب التهاب اللوزتين.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: سواء أدوات الطعام أو أدوات النظافة الشخصية.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي: مثل التهاب الحلق، والتهاب اللوزتين، وغيرها.
  • تناول الأطعمة المضادة للالتهابات: ينصح بتناول الأطعمة التي تعزز الصحة وتقلل فرص الإصابة بالالتهابات، مثل: الطماطم، وزيت الزيتون، والخضروات الورقية، والمكسرات، والأسماك الدهنية، والفواكه.
  • تجنب الأطعمة التي تؤدي لحدوث الالتهابات، وأبرزها:
    • الكربوهيدرات المعالجة: مثل الخبز الأبيض والمعجنات المختلفة.
    • الأطعمة المقلية: مثل البطاطس والدجاج المقلي وغيرها.
    • السكريات: سواء مشروبات محلاة بالسكر أو حلويات مزودة بالسكريات.
    • اللحوم المصنعة: التي يضاف لها مواد ضارة ودهون غير صحية.

أنواع التهاب اللوز

هناك ثلاثة أنواع لالتهاب اللوز، وهي:

  • التهاب اللوز الحاد: الذي تستمر أعراضه لمدة 3 إلى 4 أيام وقد تصل إلى أسبوعين.
  • التهاب اللوز المتكرر: تعني تكرر الإصابة بالتهاب اللوزتين عدة مرّات خلال السنة.
  • التهاب اللوز المزمن: هي الحالة التي يستمر فيها التهاب اللوز لفترات طويلة.

أعراض التهاب اللوز في الشتاء

إلى جانب التهاب اللوز وتورمها يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، وهي:

  • آلام في الحلق: خاصةً عند تناول الطعام ومحاولة ابتلاعه.
  • احمرار اللوزتين: مع ظهور بعض التقيحات باللون الأبيض والقرح المؤلمة.
  • الإصابة بالصداع: يمكن أن تؤثر التهابات اللوز على الرأس وتسبب آلام شديدة.
  • فقدان الشهية: وذلك نتيجة الآلام الناتجة عن التهاب اللوز والتي تزداد أثناء تناول الطعام.
  • آلام الأذن: يؤثر التهاب اللوز على الأذن ويسبب الشعور بالآلام.
  • تورم غدد الرقبة والفك: يمكن ملاحظة حدوث تورم لمنطقة الرقبة والفك عند الإصابة بالتهاب شديد في اللوز.
  • الحمى والقشعريرة: من الأعراض الشائعة لالتهاب اللوز والحلق هو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • رائحة الفم الكريهة: وذلك نتيجة وجود بكتيريا في اللوز وقيح يسبب الرائحة الكريهة.
  • تصلب الرقبة: حيث أن الشعور بآلام في هذه المنطقة يؤدي إلى صعوبة تحريكها.
  • آلام واضطرابات المعدة: في بعض الأحيان تمتد الآلام إلى المعدة.

مضاعفات التهاب اللوز في الشتاء

في حالة إهمال علاج التهاب اللوزتين يمكن أن تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، خاصة في حال عدم اتباع طرق تجنب التهاب اللوز في الشتاء، وقد تشمل:

  • قيح حول اللوزتين.
  • عدوى الأذن الوسطى.
  • مشاكل في التنفس، ويمكن أن تؤدي لتوقف التنفس أثناء النوم.

علاج التهاب اللوز في الشتاء

يعتمد علاج التهاب اللوزتين على سبب المشكلة، ويكون كالآتي:

1. الأدوية

عند إصابة اللوزتين بالتهاب بكتيري فسوف تحتاج إلى مضاد حيوي لعلاجها، أما إذا كان السبب فيروسي فلن يكون للمضاد الحيوي فائدة بل سيقوم الجسم بمحاربته دون الحاجة إلى الأدوية، ويفضل اعتماد بعض العلاجات المنزلية لتسريع الشفاء، وتشمل:

  • الحصول على الراحة: حتى يتمكن الجهاز المناعي من القيام بوظائفه بطريقة صحيحة.
  • شرب السوائل الدافئة: مثل الأعشاب بأنواعها المختلفة والحساء الدافئ، ولكن لا ينصح بشرب الحليب خلال فترة المرض.
  • الغرغرة بالماء المالح: يتم إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى كوب ماء دافئ والقيام بالغرغرة التي تساعد في تهدئة الحلق.

2. التدخل الجراحي

يلجأ الطبيب إلى استئصال اللوزتين في حالة تكرر التهابها عدة مرّات في السنة مع عدم الاستجابة للعلاج بالمضادات الحيوية.

4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×