هل يمكن الوقاية من الرجفان الأذيني؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال.
في الحقيقة لا يمكن الوقاية من الرجفان الأذيني في جميع الحالات وخاصة تلك المتعلقة بالعوامل الوراثية، لكن يمكنك اتباع بعض النصائح التي قد تساعد في الحد من الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم المزمن وعوامل الخطر الأخرى، وبالتالي المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني. لنتعرف على أبرز النصائح في المقال الآتي:
الوقاية من الرجفان الأذيني
إليك أهم النصائح والتعليمات التي تساعد على الوقاية من الرجفان الأذيني:
1. ممارسة الرياضة
إن تقليل مدة الجلوس وممارسة الرياضة بانتظام أي بمعدل 150 دقيقة من التمارين الرياضية البسيطة أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الهوائية التي تحتاج مجهود كبير والذي يعادل 30 دقيقة من الحركة والنشاط على الأقل يوميًا يساهم في تنظيم ضغط الدم والمساعدة في تخفيف الوزن أيضًا، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب والشرايين.
2. تناول الطعام الصحي
ننصحك بتناول طعام صحي متوازن، من خلال الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والغنية بالدهون غير المشبعة مثل:
- الخضار والفواكه.
- الأسماك.
- المكسرات.
- الحبوب الكاملة.
- زيت الزيتون.
والتقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات وأملاح الصوديوم، مثل:
- الوجبات السريعة.
- المشروبات الغازية.
- المنبهات مثل الشاي والقهوة.
- السكريات المكررة كالمخبوزات والحلويات.
- اللحوم المعلبة.
3. تجنب التدخين والكحول
إن التدخين أحد أبرز عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن وبالتالي خطر حدوث الجلطة القلبية، لذا ننصحك بالابتعاد التام عن التدخين بكافة أشكاله سواء بالسجائر العادية أو السجائر الإلكترونية أو مخالطة المدخنين، في حال كنت شخصًا غير مدخن، وتقليل استهلاك التدخين تدريجيًا والتفكير في ذلك في حال كنت مدمنًا على التدخين.
كما عليك أيضًا الابتعاد عن شرب الكحول لما قد تسببه من أضرار مختلفة منها ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومنها ما يؤدي إلى السمنة المفرطة.
4. الحفاظ على وزن صحي
إن الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة المفرطة أحد العوامل المهمة التي تساعد في الحد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن وأمراض القلب المختلفة والمشكلات الصحية الأخرى، وبالتالي المساهمة في الوقاية من الرجفان الأذيني.
5. تخفيف التوتر
يعد التوتر والقلق الشديد المستمر أحد عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وبالتالي خطر الرجفان الأذيني، لذا عليك بتخفيف التوتر ويكون ذلك من خلال ما يأتي:
- تمارين الاسترخاء.
- التأمل.
- اليوغا.
- محادثة الأهل والأصدقاء وقضاء الوقت معهم.
- ممارسة الهوايات المفضلة.
6. الحذر من تناول بعض الأدوية
يرجى الانتباه عند تناول بعض الأدوية التي تساعد في علاج نزلات البرد والسعال، فقد تحتوي على مواد تؤثر على نظم القلب وتؤدي إلى اضطراب النظم وتفاقم الرجفان الأذيني، لذا ننصحك بقراءة المعلومات الدوائية قبل استهلاك أية أدوية واستشارة الطبيب قبل استهلاك أية أعشاب علاجية.
علاج الرجفان الأذيني
في بعض الحالات وكما ذكرنا فإن الوقاية من الرجفان الأذيني غير ممكنة، لكن يمكنك الالتزام في العلاج الدوائي بجانب النصائح المذكورة سابقًا للحد من تفاقم المرض وظهور المضاعفات، وتشمل أبرز العلاجات على ما يأتي:
- الأدوية: مثل أدوية التحكم في نظم ضربات القلب، وأدوية التحكم في سرعة ضربات القلب، والأدوية المميعة للدم.
- إجرآت طبية: وتشمل هذه الإجراءات على تقويم نظم القلب الكهربائي أو استئصال الوريد الرئوي أو استئصال العقدة الأذينية البطينية.
- تركيب الأجهزة الطبية: تساعد الأجهزة الطبية في تنظيم ضربات القلب ومنها منظم ضربات القلب الدائم أو جهاز إغلاق الملحق الأذيني الأيسر.
مضاعفات الرجفان الأذيني
ننصحك بضرورة الالتزام بطرق الوقاية من الرجفان الأذيني والعلاجات الدوائية ومراجعة الطبيب بشكل دوري، وذلك لتجنب خطر عواقب الرجفان الأذيني، ومنها:
- الجلطة الدماغية: بحيث يزيد الرجفان الأذيني من تكون الجلطات الدموية وبالتالي خطر انتقالها إلى الدماغ وإحداث الجلطة الدماغية.
- فشل عضلة القلب: يؤدي الرجفان الأذيني المزمن غير المسيطر عليه إلى انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم، وبالتالي خطر فشل عضلة القلب.