الوقاية من الغازات السامة

كتابة:
الوقاية من الغازات السامة

سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية الوقاية من الغازات السامة، مع التطرق إلى بعض المعلومات المهمة الأخرى:

تُعد الغازات السامة من المسببات الأساسية التي من الممكن أن تؤدي إلى المعاناة أو الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية المختلفة، ومن خلال المقال الآتي سنشير إلى أهمها، بالإضافة إلى التركيز على أهم المعلومات التي تتعلق بكيفية الوقاية من الغازات السامة بالصورة الصحيحة:

الوقاية من الغازات السامة

العديد من الأفراد قد يكونون عرضة للغازات السامة نتيجة نقص الوعي لديهم في معرفة كيفية الوقاية من الغازات السامة هذه، وعدم معرفة المعلومات الكافية بمخاطر المواد الكيميائية، لذلك قام البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية (IPCS) بدعم البرامج الوطنية المسؤولة عن الوقاية من حالات التسمم الناجمة عن الغازات السامة وعلاجها.

ومن أهم الطرق التي تبين كيفية الوقاية من الغازات السامة ما يأتي:

  • الكشف المبكر عن الغازات السامة بشكل غير عادي والتخلص منها من خلال اتباع التدابير التنظيمية، أو من خلال إعادة تعبئتها أو صياغتها.
  • اتباع تدابير الإسعافات الأولية، وذلك في حال التعرض لبعض الغازات السامة.
  • العمل على تحسين الرعاية الصحية من أجل الحد من حالات التسمم قدر الإمكان.
  • التأكد من مراجعة البيانات المسؤولة عن توضيح سلامة الغازات السامة هذه قبل العمل بها.
  • العمل على تطوير إجراءات التشغيل القياسية الخاصة بالغازات.
  • الحد من التعرض لاستنشاق الغازات السامة، وذلك من خلال إجراء الأعمال الخاصة بالغازات تحت غطاء دخان كيميائي عامل.
  • عدم استخدام هذه الغازات بشكل فردي ولوحدها.
  • العمل على تأمين الأسطوانات التي تحتوي على الغازات السامة.
  • عدم اللجوء إلى رفع الأسطوانات الغازية من خلال الغطاء الخاص بها.
  • القيام بفتح صمام أسطوانات الغازات السامة بحذر وبشكل بطيء لضمان السلامة العامة.
  • التواصل المباشر مع المورد في حال عدم القدرة على فتح الصمام الخاص بأسطوانات الغازات السامة.
  • الحرص على ارتداء الملابس الواقية عند العمل بهذا النوع من الغازات.

مخاطر الغازات السامة

تتعدد المخاطر والأضرار التي تترتب على التعرض للغازات السامة، والتي من الممكن تلخيصها في الآتي:

  1. تضرر الأنسجة الحية.
  2. ضعف الجهاز العصبي المركزي.
  3. الإصابة ببعض الأمراض الشديدة والحادة.
  4. فقدان الحياة.

الجدير بالعلم أن في بعض الحالات الحادة من الممكن أن تؤدي هذه الغازات إلى الوفاة، وذلك في حالات الغازات السامة غير المرئية، والتي من غير الممكن شمها، وعادةً ما يكون التعرض لهذه الغازات السامة من خلال ابتلاعها أو استنشاقها، أو حتى امتصاصها من خلال الجلد أو العين.

أنواع الغازات السامة

تتعدد أنواع الغازات السامة التي من الممكن أن يكون الفرد عرضةً لها، وفي ما يأتي سنتطرق إلى أهم وأبرز أنواع الغازات السامة هذه: 

  • كبريتيد الهيدروجين (Hydrogen Sulfide).
  • أول أكسيد الكربون (Carbon Monoxide).
  • أكاسيد النيتروجين (Nitrogen Oxides).
  • الأوزون (Ozone).

هل من الممكن علاج حالات الغازات السامة؟

عادةً ما ينصح بعلاج حالات الغازات السامة من خلال الأكسجين عالي الضغط، والذي يتم عن طريق استنشاق الأكسجين النقي ضمن غرفة تتميز بأنها ذات ضغط هوائي أعلى بمرتين أو ثلاث من المعدل الضغط الطبيعي. 

ماذا عن الغازات الطبيعية؟

بعد أن تطرقنا إلى أهم طرق الوقاية من الغازات السامة، لا بدّ الآن من الإشارة إلى الغازات الطبيعية التي تعد إحدى مصادر الطاقة البديلة عن النفط، ومن الأمثلة عليها غاز الميثان.

من أهم الأعراض التي تدل وتشير إلى تعرض الفرد للغازات الطبيعية أو السامة بشكل عام ما يأتي:

  1. الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
  2. الصداع.
  3. مشاكل في الذاكرة.
  4. فقدان التركيز.
  5. الغثيان والقيء.
  6. فقدان الوعي.
  7. الاختناق.
3059 مشاهدة
للأعلى للسفل
×