محتويات
في هذا المقال سنتناول طرق الوقاية من جلطة الرئة لتقليل فرص حدوثها لدى الأشخاص الأكثر عرضة لها.
إليكم أهم الخطوات المتبعة للمساعدة في الوقاية من جلطة الرئة:
الوقاية من جلطة الرئة
تكمن أفضل طريقة للوقاية من جلطة الرئة في محاولة منع تكون الخثار الوريدي العميق في الساق، الذي يزداد خطر حدوثه في الحالات التي لا تتحرك لفترات طويلة، أو في حالات الاستراحة في الفراش بعد عملية جراحية، أو حالات المرض، أو السفر لمسافة طويلة.
وفي ما يأتي طرق الوقاية من جلطة الرئة:
1. تناول مميعات الدم
قد يصف الطبيب الأدوية المميعة للدم أو المعروفة بمضادات التخثر للمرضى أثناء وجودهم في المستشفى لإجراء الجراحة.
ويمكن أحيانًا أن يقرر الطبيب لهم أن يستمروا في أخذها بعد الخروج من المستشفى لبعض الوقت، وذلك لمنع تكوين جلطات دموية.
كما قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول مميعات الدم للمرضى الذين دخلوا المستشفى بعد الإصابة بحالات طبية، مثل: بسكتة دماغية، أو نوبة قلبية، أو مضاعفات السرطان.
2. الجوارب الضاغطة
تقوم هذه الجوارب بضغط الساقين باستمرار وبطريقة منظمة، مما يساعد في حركة الدم عبر أوردة وعضلات الساق بشكل أكثر كفاءة.
وتعد الجوارب الضاغطة وسيلة آمنة وسهلة وغير مكلفة لمنع الدم من الركود خلال وبعد الجراحة.
3. رفع الساقين
يمكن أن يكون رفع الساقين عند الإمكان وأثناء الليل فعالاً للغاية.
ويمكن ذلك من خلال رفع الجزء السفلي من السرير حوالي 10 إلى 15 سم باستخدام الكتب أو أدوات مناسبة.
4. استخدام الضغط الهوائي
يستخدم هذا العلاج كفّات أو أكمام تلبس في الفخذين أو الساقين، تمتلئ هذه الكفات بالهواء وتفرغ منه بشكل تلقائي كل بضع دقائق، مما يساعد في تدليك وضغط أوردة الساقين وتحسين تدفق الدم فيهما.
5. النشاط البدني
من الضروري حث وتشجيع المرضى على النهوض من السرير والمشي عند المكوث في الفراش لفترات طويلة في المستشفى، مما سيحافظ على تدفق الدم في الساقين بشكل صحيح دون أن يكون هناك فرصة لركوده.
6. تغيير نمط الحياة
يوجد عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في الوقاية من جلطة الرئة:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- شرب السوائل بكثرة، مثل: الماء والعصير، مع تجنب الإفراط في تناول الكحول والكافيين.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب وضع ساق فوق الأخرى.
- تجنب ارتداء ملابس ضيقة.
- فقدان الوزن، إذا كان الشخص يعاني من وزن زائد.
- رفع القدمين لمدة 30 دقيقة مرتين في اليوم.
- استشارة الطبيب حول خطر الإصابة بجلطات الدم عند الحاجة إلى تناول العلاج الهرموني، كما في حالة تحديد النسل أو العلاج الهرموني التعويضي.
- إذا وجدت مشكلات صحية أخرى، مثل: مرض السكري، أو قصور القلب، فيجب تناول الأدوية ومراقبة التغذية والتحدث إلى الطبيب حول أي تغييرات.
- التحدث إلى الطبيب إذا كان هناك تاريخ من أمراض الكلى، أو بعض أمراض المناعة الذاتية، أو تاريخ عائلي من جلطات الدم.
الوقاية من جلطة الرئة أثناء السفر
يكون خطر الإصابة بجلطة دموية أثناء السفر منخفض، ولكنه قد يزداد عند السفر لفترات زمنية ومسافات طويلة، لذا يمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل الخطر:
1. الإكثار من شرب السوائل
يعد الماء هو الخيار الأفضل لمنع الجفاف، الذي يمكن أن يساهم في حدوث جلطات الدم.
كما يُنصح بتجنب شرب الكحول؛ لأنه يزيد من فقدان سوائل الجسم.
2. ارتداء الجوارب الضاغطة
قد يُوصي بها الطبيب لتساعد في تعزيز الدورة الدموية وتنشيط حركة السوائل عبر الساقين خلال السفر، وذلك بسبب صعوبة التحرك عند السفر لفترات طويلة.
3. تمارين الإطالة أثناء الرحلات الطويلة
خلال السفر جوًّا ولمدة طويلة ينُنصح بالمشي ذهابًا وإيابًا خلال مقصورة الطائرة كل 30 دقيقة أو على نحو ذلك، أو يمكن ثني الكاحلين عن طريق سحب أصابع القدمين نحو الجسم عند عدم القدرة على الوقوف.
أما في حالة قيادة السيارة لمسافات طويلة فيجب التوقف كل ساعة وتمديد الساقين.
وفي ما يأتي مثال على تمرين يمكن القيام به أثناء الجلوس:
- سحب الساق نحو الصدر بيد واحدة.
- مسك أسفل تلك الساق باليد الأخرى.
- الحافاظ على هذه الوضعية لمدة 15 ثانية، ثم تكرر الحركة مع الساق الأخرى.
- تكرار هذه الخطوات 10 مرات في الساعة.
عوامل تزيد خطر الإصابة بجلطة الرئة
يمكن لأي شخص أن يصاب بجلطة الرئة، ولكن بعض العوامل قد تزيد الاحتمالية، ومنها الآتي:
- عدم الحركة والنشاط لمدة طويلة.
- استخدام موانع الحمل الفموية، أي ما يعرف بحبوب منع الحمل.
- الخضوع لعملية جراحية.
- الحمل، بحيث يكون هناك خطر قبل وأثناء وبعد الولادة.
- السرطان.
- السكتة الدماغية.
- النوبة القلبية.
- عملية جراحية في القلب.
- كسور الوركين أو عظم الفخذ.
- التعرض لتخثر الأوردة العميقة سابقًا.