محتويات
كيف تتم الوقاية من سرطان الثدي من خلال التغذية والأدوية وبالعادات اليومية البسيطة؟ إليك كل ما تريد معرفته حول هذا الموضوع.
يعد سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسة لوفيات السرطان عند الإناث، وهذا يجعل من اتخاذ إجراءات الوقاية منه أمرًا مهمًا، نقدم لك أبرز طُرق الوقاية من سرطان الثدي في المقال الآتي:
الوقاية من سرطان الثدي: هل تمنع الإصابة؟
لا يوجد طُرق وقاية مؤكدة لمنع الإصابة بسرطان الثدي، ولكن يمكن ممارسة بعض السلوكيات واتباع بعض النصائح التي قد تقلل من خطر الإصابة، قد تكون هذه الطُرق مفيدة ولها تأثير إيجابي لدى النساء اللواتي لديهن عوامل خطر معينة للإصابة بسرطان الثدي مثل العوامل الواقعة تحت سيطرتك، عليكِ أن تحاولي اتباعها لحماية نفسكِ وتعزيز صحتكِ.
الوقاية بالتغذية من سرطان الثدي
بالرغم من أن علاقة الطعام بالوقاية من سرطان الثدي غير واضحة إلا أن اتباع نظام غذائي يشمل بعض الأطعمة قد يُساعد في التقليل من خطر الإصابة، من هذه الأطعمة ما يأتي:
1. الأطعمة النباتية
قد يكون هناك صلة بين انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث وبين النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية، مثل: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والنظام الغذائي القليل بالأطعمة المكررة منخفضة الكربوهيدرات، والأطعمة الحيوانية.
كما أن للفواكه الغنية بالكاروتينات والخضروات غير النشوية تأثير إيجابيًا في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen).
2. الأطعمة المخمرة
تحتوي الأطعمة المخمرة، مثل: اللبن، ومخلل الملفوف على البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك (Probiotics)، وعناصر غذائية أخرى قد يكون لها دور في الوقاية أو الحماية من الإصابة بسرطان الثدي.
حيث أشارت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات حول هذا الموضوع إلى قدرة البروبيوتيك على تعزيز وتحفيز جهاز المناعة، وتأثير ذلك على الوقاية من سرطان الثدي.
3. الأسماك الدهنية
للأسماك الدهنية، مثل: السلمون، والسردين فوائد عديدة على الصحة، إذ إن احتواءها على الأوميغا 3، والسيلينيوم، ومضادات الأكسدة قد يوفر تأثير وقائي من سرطان الثدي.
حيث تشير تحليلات دراسة أُجريت على مجموعة كبيرة من الأفراد الذين تناولوا كميات أعلى من المأكولات البحرية الغنية بأوميغا 3، حيث انخفض لديهم معدل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14% مقارنة بالأفراد الذين تناولوا كميات قليلة.
الوقاية بالعادات الصحية من سرطان الثدي
من العادات اليومية التي قد تقلل من احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تشمل ما يأتي:
- التقليل من شرب الكحول: فكلما زادت كميات شربك للكحول زاد خطر إصابتك بسرطان الثدي.
- المحافظة على وزن صحي: إذا كنت تعاني من وزن زائد قم بالبحث عن طُرق تخفيض الوزن بشكل صحي، مثل: تقليل عدد السعرات الحرارية التي تحصل عليها في اليوم الواحد.
- ممارسة الأنشطة البدنية: إذ يترتب على كونك نشيطًا بدنيًا عدة فوائد منها الحفاظ على وزن صحي، وبالتالي المساعدة في الوقاية من سرطان الثدي.
- القيام بالرضاعة الطبيعية: إذ يزيد من التأثير الوقائي ضد سرطان الثدي، رغم أن الأسباب غير واضحة لكن قد يكون لاستقرار مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة الرضاعة الطبيعية دور في ذلك.
- تجنب بعض الأطعمة: والتي قد يكون لها علاقة بسرطان الثدي، مثل: اللحوم المصنعة، والمشروبات المحلاة بالسكر.
الوقاية بالأدوية من سرطان الثدي
بعد تحديد مستوى خطر الإصابة لديك من خلال عمرك، والتاريخ الطبي لعائلتك، ونتائج الاختبارات الجينية يتم تحديد ما إذا كان هناك حاجة للأدوية الوقائية أم لا.
في الواقع في العشرين سنة الماضية تم إيجاد عدد من الأدوية ذات الفعالية في الوقاية من سرطان الثدي إذا كان لديك خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي.
تعمل مجموعة من الأدوية على أكثر أنواع السرطان شيوعًا وهو سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين (Human epidermal growth factor receptor 2)، والذي يحتاج لهرمون الاستروجين للنمو.
ومن الأدوية التي قد تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:
- تاموكسيفين (Tamoxifen).
- رالوكسيفين (Raloxifene).
- أناستروزول (Anastrozole).
يجب التنويه أنه قد تسبب هذه الأدوية مجموعة من الآثار الجانبية تشمل ما يأتي: الإعياء، والهبات الساخنة، والتعرق، والتعب، وتشنجات في الساق.