محتويات
البعوض
هي حشرات طائرة صغيرة يراها معظم الناس بسهولة بالعين المجردة، وتمتلك الإناث إبرة حادة خارقة تستخدمه في مص الدم، وبعض أنواع البعوض غير ضار، في حين أنّ بعضها قد ينقل أمراضًا خطيرة، وتتغذى أنثى البعوض على الدم بوصفه مصدرًا للبروتين الداعم لبيوضها، في حين يتغذى ذكر البعوض على رحيق الأزهار، وتشكّل لدغات البعوض خطرًا كبيرًا على الصحة، إذ تسبب الأمراض التي تنقلها البعوض ملايين الوفيات سنويًا في أنحاء العالم جميهما، فهي تتسبب في نقل الملاريا.[١][٢]
الوقاية من لسعات البعوض
يمكن اتباع بعض التدابير من أجل الوقاية من التعرض للسعات البعوض، وتشمل ما يلي:[٣]
- تجنب البعوض واستبعاده، إذ يُحدّ من وجود البعوض من خلال ما يلي:
- تجنب البقاء في الخارج وقت نشاط البعوض (ينشط وقت الغسق حتى الفجر).
- إصلاح الناموسيات على النوافذ والأبواب، ومعدات التخييم.
- استخدام شبك البعوض على عربات الأطفال أو أسرّة الأطفال أو عند النوم في الخارج.
- استخدم المبيدات الحشرية الطاردة للحشرات.
- استخدم الملابس والأدوات الواقية، وإذا سمحت أحوال الجو يجب ارتداء ما يلي:
- ملابس ذات أكمام طويلة.
- جوارب وأحذية مغلقة.
- سروال طويل.
- ملابس ذات ألوان فاتحة.
- قبعة توفر الحماية للأذنين والعنق.
- تناول الدواء الوقائي، إذا كان الشخص ميالًا إلى الإصابة بتفاعلات كبيرة أو شديدة عند تعرضه للسعات البعوض، فيمكن تناول مضادات الهيستامين، التي تصرف دون وصفة طبية.
- التقليل من تواجد البعوض حول المنزل، ويكون هذا من خلال:
- التخلص من المياه الراكدة.
- تنظيف مزاريب السقف.
- تنظيف برك حوض الأطفال مرة واحدة على الأقل في الأسبوع..
- تغيير مياه شرب العصافير مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل.
- تخزين أواني الزهور الفارغة مقلوبة؛ لمنع تجمع المياه فيها.
أماكن تواجد البعوض وتكاثر
يعيش البعوض في العشب والشجيرات الواقعة بالقرب من المناطق التي يعيش فيها البشر، وأرض التكاثر المفضلة لديهم هي المياه الدائمة، فهي تُجمّع في مشارب الطيور المهملة، ومصدات المطر المسدودة، ومصارف العواصف، والمسابح، والبرك، وغيرها من المسطّحات المائية التي لا تتدفق فيها المياه باستمرار.[١]
أعراض التعرض للسعات البعوض
تظهر أعراض لدغة البعوض بعد مدة قصيرة من العض، وعادةً ما تصاحِبها حبة حمراء مستديرة ذات نقطة في الوسط، وشعور بـالحكة، ومن الأعراض المرافقة للسعات البعوض أيضًا ما يلي:[٢]
- بقع داكنة تشبه الكدمات.
- تورّم أو احمرار.
- بثور صغيرة بدلًا من المطّبات الصلبة.
- نتوءات متعددة شائعة أيضًا، وهذه تشير إلى أنّ البعوضة اخترقت الجلد في أكثر من مكان واحد.
الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة يعانون من ظهور أعراض أخرى؛ مثل:
- خلايا النحل.
- الغدد المتضخمة.
- الحمى منخفضة الدرجة.
بشكل عام تصبح الأعراض أقلّ حدة مع تعرض الشخص للدغات بعوض إضافية؛ لأنّ الجسم يتأقلم ببطء مع اللسعات، كما أنّ لدغة البعوض قد تسبب الحساسية المفرطة في حالات نادرة، وهذه الحالة تهدد الحياة، وتتسبب في تورّم الحلق، أو خلايا النحل، أو الإغماء، أو الصفير، وفي حالة الحساسية المفرطة يتوجب تلقي الرعاية الصحية.
المراجع
- ^ أ ب Ann Pietrangelo (7-7-2016), "Mosquito Bite Symptoms and Treatments"، www.healthline.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Debra Sullivan (9-10-2018), "Should I worry about mosquito bites?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (27-7-2018), "Mosquito bites"، www.mayoclinic.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.