الوقاية من مرض السكر بالأعشاب

مرض السكري

يتأثر مرض السكري بمستويات الجلوكوز في الدم فتكون مستويات السكر في الدم مرتفعةً، ويقسم هذا المرض نوعين؛ النوع الأول، وفيه لا ينتج الجسم هرمون الأنسولين الذي يساعد الجلوكوز في الانتقال إلى خلايا الجسم لمنحها الطاقة، أما النوع الثاني فينتج الجسم الأنسولين بكميات غير كافية، أو ينتجه لكن لا يستخدمه جيدًا فيبقى الجلوكوز في الدم، ويسبِّب بقاء الجلوكوز في الدم الإصابة بمرض السكري الذي بدوره سيسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، أو إزالة أحد الأطراف، كما يؤثر السكري في الكلى، والعين، والأعصاب، ويمكن الكشف عنه بواسطة اختبارات الدم التي تظهر الإصابة.^[١]

الوقاية من مرض السكري بالأعشاب

تُعد الأعشاب والمكملات الغذائية جيدةً، لكنها لن تعالج مرض السكري، ولا تشكل علاجًا مستقلًا، لكن تُستخدَم كعامل مساعد لعلاج هذا المرض، وتقليل خطر حدوث مضاعفات،^[٢] ومن الأعشاب التي تساعد في ذلك ما يأتي:^[٣]

• شوكة الحليب أو الخرفيش: يستخدم نبات شوكة الحليب كمضاد للالتهابات؛ فهو يحتوي على السيليمارين، وهو مركب ذو خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، لذلك هو مفيد لمرضى السكري، ويستخدم أيضًا كمنشط للكبد، وعادةً ما يُؤخَذ على شكل مكملات غذائية.
• الألوفيرا: يشتهر نبات الصبار بالعديد من الاستخدامات المختلفة، ومن أهم استخداماته إبطاء تقدم مرض السكري من النوع الثاني؛ لما يحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة؛ إذ إنه يساعد في إصلاح وحماية خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين، ويُؤخَذ الصبار على شكل عصير أو يُتناول كمكملات غذائية على شكل كبسولات.
• القرع المر: يستخدم القرع المر في الطب الصيني والهندي، فهو ثمرة طبية، يؤدي تناولها إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، كما يساعد على التخفيف من أعراض مرض السكري، ويمكن طهي هذه الفاكهة واستخدامها في العدد من الأطباق، لكن تناول البطيخ المر كمكملات غذائية يجعله أكثر قبولًا بسبب طعمه.
• القرفة: تمتاز القرفة بأنها من التوابل العطرة التي تأتي من لحاء الشجر، إذ إنّها تضيف حلاوةً على الطعم دون أي مواد سكرية، لذلك يستخدم القرفة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة، وتقلل من الكوليسترول الكلي، كما تسبِّب انخفاض مستوى الدهون الثلاثية، وزيادة حساسية الأنسولين، وانخفاض مستويات السكر في الدم، ويمكن تناول القرفة على شكل شراب، أو في الحلويات والمخبوزات، أو كمكملات غذائية.
• الزنجبيل: يخفض الزنجبيل من مستويات السكر في الدم، وهو عشبة تستخدم في الطب التقليدي؛ إذ يستخدم للمساعدة على علاج مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات، ويساعد أيضًا على علاج مرض السكري، إذ يُسبِّب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكنه لا يخفض مستويات الأنسولين في الدم، ويتم تناول الزنجبيل عن طريق إضافة مسحوقه أو جذره الطازج والمفروم إلى الطعام الطازج أو المطبوخ، أو على شكل مكملات غذائية.
• الحلبة: تساعد بذور الحلبة على خفض مستويات السكر في الدم، كما تساعد في تأخير أو الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتحتوي على الألياف ومواد كيميائية تساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات والسكريات، كما أنها تساعد على زيادة مستويات الأنسولين، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، ويمكن تناولها على شكل مكملات غذائية أو شراب.
• الجيمنيما: يشتهر الجيمنيما باسم مدمر السكر، وهو عشب أصله من الهند، ويؤدي تناوله إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين، ويمكن تناوله كمكملات غذائية.

النظام الغذائي لمرض السكري

يتضمن النظام الغذائي الخاص بمرض السكري تناول الطعام من مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية من جميع المجموعات الغذائية، لكن يجب وضع خطة للوجبات التي يتناولها مريض السكري عن طريق أخصائي تغذية ليحدد الكميات التي يتناولها، وتتضمن المجموعات الغذائية ما يأتي:^[٤]

• الفواكه: تتضمن البرتقال، والبطيخ، والتوت، والعنب، والموز.
• الحبوب: تتضمن القمح، والأرز، والشوفان، ودقيق الذرة، والكينوا، والشعير.
• الخضروات: تتضمن الفلفل، والبندورة، والجزر، بالإضافة إلى الخضروات النشوية، مثل: البطاطا، والذرة، والبازيلاء الخضراء.
• منتجات الألبان: تتضمن الحليب، والزبادي، والجبنة، ويُنصَح بتناول منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدهون.
• البروتين: يتضمن الدجاج، والسمك، والبيض، والديك الرومي، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، بالإضافة إلى المكسرات، والفول السوداني، والحمص.

كما يُنصح بالحد من تناول بعض الأطعمة، مثل:^[٤]

• الأطعمة المقلية التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
• الحلويات.
• المشروبات السكرية.
• الأطعمة الغنية بالملح.
• الكحول.

نصائح لمرضى السكري

يؤثر مرض السكري في الجسم كاملًا، لكن يجب عدم الاستسلام للمرض؛ إذ إنه سيؤثر سلبًا على صحة المريض، لذلك يجب مهاجمته من خلال اتباع بعض النصائح التي تفيد في ذلك، منها ما يأتي:^[٥]

• التقليل من التوتر والمخاوف المتعلقة بمرض السكري، كأخذ حقن الأنسولين، بالإضافة إلى توثيق التواصل مع مقدم الرعاية الصحية لسؤاله عن كل ما يود المُصاب معرفته.
• المحافظة على وزن صحي، وفقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
• ممارسة تمارين الرياضية؛ لما لها من فائدة في تخفيض مستويات السكر في الدم، وتغير الحالة النفسية للمريض، إذ يُنصَح بممارسة حوالي 30 دقيقةً يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
• ارتداء قلادة أو أي علامة تدل على الإصابة بالسكري.
• جعل فحص السكري جزءًا من الروتين اليومي، إذ يجب قياس نسبة السكر في الدم، خصوصًا في حال أخذ جرعات الأنسولين.
• أخذ المطاعيم اللازمة، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية.
• المحافظة على مستويات الكوليسترول وضغط الدم ضمن حدودها الطبيعية.
• التوقف عن التدخين.

المراجع

1. ↑ "Diabetes", medlineplus.gov, Retrieved 13-11-2019. Edited.
2. ↑ Greg Brown (19-3-2019), "Treating Diabetes with Herbal Medicine?"، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
3. ↑ Debra Rose Wilson, Ph.D., MSN, R.N., IBCLC, AHN-BC, CHT (27-3-2019), "Seven herbs and supplements for type 2 diabetes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Diabetes Diet, Eating, & Physical Activity", www.niddk.nih.gov, Retrieved 12-11-2019. Edited.
5. ↑ Brian Krans (23-10-2019), "Facing Diabetes Head On: Advice from a Diabetic for a Diabetic"، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.