محتويات
اضطرت العديد من النساء إلى الولادة في المنزل، وما زالت هذه الولادة شائعة حتى الآن سواءً للحالات الضرورية أو الاختيارية.
يعتمد قرار الولادة في المنزل على الحالة الصحية للأم وللجنين، تابع قراءة المقال لمعرفة أبرز التفاصيل:
الولادة في المنزل
تخطط بعض الأمهات الحوامل لولادة أطفالهن في المنزل بدلًا عن المستشفى، فلماذا تفضل بعض الحوامل الولادة في المنزل؟ الأسباب في ما يأتي:
- الرغبة في الولادة دون أي تدخلات طبية، مثل: الحصول على مسكنات الألم، أو تحريض المخاض.
- الولادة في بيئة المنزل المريحة والمألوفة للأم مع عائلتها.
- التكاليف القليلة.
- الوصول للمستشفى يُعد صعبًا وقت الولادة.
الحالات المسموح فيها الولادة في المنزل
تشجع بعض المؤسسات الصحية على الولادة في المنزل، إذ إنها بديل آمن عن الولادة في المستشفى، ولكن بعد التأكد مع الطبيب من أن الولادة لن تشكل خطر على حياة الأم وطفلها.
إليك الحالات التي يسمح فيها الولادة في المنزل فيما يأتي:
1. الحمل منخفض الخطورة
يجب أن تتوافر عدة شروط تأكد صحة الحامل، ومنها:
- استقرار مستويات سكر الحمل.
- عدم الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع سكر الدم، أو أي أمراض مزمنة سابقًا.
- نفي خطر الولادة المبكرة.
- لا يوجد تاريخ للعمليات القيصرية سابقًا.
- عدم التعرض لمضاعفات الحمل سابقًا.
2. الولادة تحت إشراف طبي
يجب أن يرافق الحامل أحد من الفريق الطبي أثناء الولادة كالطبيب أو الممرضة أو القابلة، كما يجب التأكد أن الطبيب سيكون قادرًا على الحضور خلال أي وقت من الولادة.
3. الوصول السهل للمستشفى
يجب تأمين وسيلة للنقل إلى أي مستشفى قريب في حال تعرض الأم لأي طارئ، لإنقاذ حياتها وحياة الطفل.
4. الحمل بطفلٍ واحد
ولادة التوأم تكون أصعب وتحتاج إلى مراقبة طبية حثيثة كما تحتاج إلى التخدير فوق الجافية (Epidural) غالبًا، وقد يحتاج الفريق الطبي إلى شفاط طبي خاص لإخراج الطفل الثاني بطريقة آمنة من رحم الأم.
5. الولادة في الموعد المحدد
يجب أن تكون الولادة ما بين الأسبوع 37 والأسبوع 41؛ لأن الطفل الذي يلد قبل الأسبوع 37 يحتاج إلى أن يكون في وحدة العناية المركز لحديثي الولادة لمراقبة وضعه الصحي.
كما تحتاج الأم التي تلد بعد الأسبوع 41 إلى الولادة القيصرية؛ لأن محيط رأس الطفل يكون أكبر عادةً في هذا الوقت.
6. وضعية الطفل مناسبة
إن وضعية رأس الطفل نحو الأسفل تسمح للأم بالولادة المهبلية.
الحالات التي لا ينصح فيها الولادة داخل المنزل
في بعض الأحيان ينصح الطبيب أو القابلة الأم للولادة داخل المستشفى، بسبب وجود مشكلة صحية سابقة، أو تغير مستويات الهرمونات.
إليك بعض الحالات التي يفضل فيها ولادة المستشفى فيما يأتي:
- مقدمة الارتعاج أو ما يسمى ما قبل تسمم الحمل.
- الولادات المبكرة السابقة.
- المشيمة المنزاحة.
- الحاجة لتحريض المحاض.
- الحمل بتوائم.
- إجراء عملية قيصرية في ولادة سابقة.
- وضعية رأس الطفل ليس في الأمام.
نصائح مهمة عند الولادة في المنزل
يوجد عدة نصائح يجب الالتفات لها عند اختيار الولادة في المنزل، مثل:
- اختيار مقدم الرعاية الصحية المؤهل لتقديم الرعاية اللازمة خلال الولادة، وعند حدوث أي مشكلة.
- اللجوء لخطة الولادة التي تعرف فيها الأم جميع تفاصيل الولادة مسبقًا والموافقة عليها.
- التأكد من أن المستشفى المحلي يوفر اختيار الولادة في المنزل.
- الاستعداد في أي لحظة للانتقال للمستشفى في الحالات الطارئة عند الولادة، مثل:
- الحامل لا تحرز أي تقدم للولادة.
- ظهور علامات تشير إلى عدم استقرار وضع الطفل.
- وضعية رأس الطفل ليست في المقدمة.
- الحاجة إلى مسكنات الألم.
- ارتفاع مستوى ضغط دم الأم.
- التعرض للنزيف.
- التخطيط للحصول على موعد ولادة في المستشفى كخطة احتياطة في الحالات الطارئة.
- الحصول على رعاية مستمرة قبل الولادة وبعدها من قِبل القابلة أو الطبيب.
- الحرص على تلقي الطفل للفحوصات الأولية بعد الولادة مباشرةً وخلال أول أسبوع بعد الولادة.
- ضمان حصول الطفل على التدخلات الطبية اللازمة له مثل: فيتامين ك، والتطعيم ضد التهاب الكبد ب، وأي علاجات أخرى.
- الحصول على مسكنات الألم هو أمر متاح للأم، حيث يمكن استخدام المسكنات الأفيونية (Opioids) أو الحمامات الدافئة أو حوض الولادة أو التنويم المغناطيسي.