انبوب التغذية عن طريق الأنف

كتابة:
انبوب التغذية عن طريق الأنف

أنبوب التغذية عن طريق الأنف

يتعرض العديد من الأشخاص إلى بعض الحالات التي تمنعهم من الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والغذاء عبر الفم، مما يستدعي الطبيب إلى التوجه إلى استخدام طرق أخرى للتغذية ومنها أنبوب التغذية عبر الأنف، ويقصد بأنبوب التغذية عبر الأنف طبيًا بأنه أنبوب خاص بلاستيكي مرن يتم إدخاله عن طريق الأنف وعبر المري باتجاه المعدة، ليتم تلبية حاجات المريض الغذائية وغيرها عبرها والتي سيتم الحديث عنها لاحقًا، ويتم إدخاله من قِبل أشخاص متخصصين مثل الممرضين والاطباء فقط، وهنا في هذا المقال سوف نوجه التركيز على الحالات التي تستدعي استخدام أنبوب التغذية عبر الأنف والمضاعفات التي يمكن حدوثها.[١]


ما الحالات التي تستدعي تركيب أنبوب تغذية عبر الأنف؟

وكما تم ذكره سابقًا، بعض الأشخاص يعانون من بعض الحالات التي تستدعي للطبيب التوجه نحو استخدام أنبوب تغذية عن طريق الأنف، ويتضمن الآتي بعض من هذه الحالات:[٢]

  • الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التغذية.
  • إزالة ما تحتويه المعدة من مواد نتيجة حدوث انسداد الأمعاء، مما يساهم في تخفيف الضغط على الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحصول على دوائهم وعلاجاتهم، وبذلك يستخدم لإيصالها عبر هذا الأنبوب.
  • يمكن من خلاله إزالة الدم المتواجد داخل المعدة.
  • يتم من خلاله تقييم أو التخلص مما تحتويه المعدة.
  • يمكن أخذ بعض العينات من المعدة.
  • تخفيف ضغط الانسداد على المعدة.
  • يُركَّب لأطفال الخداج.
  • إدخال عامل التباين الإشعاعي لصور الأشعة.
  • استخدام أنبوب التغذية في بعض الحالات المرضية مثل:[٣]
    • من يعاني من اضطراب في الأعصاب والحركة لتوفير السعرات الحرارية التي يحتاجها عبر هذا الأنبوب.
    • مرضى الجلطة الدماغية الذين يعانون مشاكل في البلع.
    • من يعاني مشاكل في وظائف القنوات الهضمية.
    • مرضى السرطان من يعاني من التعب وصعوبة في الأكل والتقيؤ والغثيان.


هل الكلام ممكن بعد تركيب أنبوب التغذية عبر الأنف؟

في الحقيقة يعد الكلام أحد الطرق التي يستدل بها أخصائي الصحة بأنّه قد قام بتركيب أنبوب التغذية عن طريق الأنف بالشكل المطلوب، وذلك من خلال الطلب من المريض التحدث، ففي حال كان قادر على الحديث يدل ذلك على عدم عبور الأنبوب عبر الأحبال الصوتية.[١]


هل يوجد ما يلزم إعلام طبيب به قبل تركيبه لأنبوب التغذية عبر الأنف؟

في بداية الأمر، يجب على المريض التحدث والاستفسار عما هو مُقدم له، بالإضافة إلى إخبار الطبيب عن مشاكله الصحية إن كانت تتعارض مع وجود أنبوب التغذية عبر الأنف أم لا، ويتضمن التالي ما يجب إخبار الطبيب عنه:[٤]

  • يجب إجابة الطبيب عن جميع أسئلته بكل شفافية ووضوح دون نسيان أو إخفاء أمر ما، سواء عن التاريخ المرضي والأدوية التي يستخدمها أو وجود حساسية ما، وأضف إلى ذلك في حال استخدام مكملات الأعشاب أو الفيتامينات أو أدوية لا تستدعي وصفة طبية.
  • يعطي الطبيب تعليمات تتعلق باحتمالية استمرار أو إيقاف استخدام الدواء لكن تحت إشرافه مثل؛ الأسبرين والأدوية المميعة والإيبوبروفين.


ما مضاعفات تركيب أنبوب تغذية عبر الأنف؟

في الحقيقة قد يواجه بعض الأشخاص مضاعفات والأعراض عند تركيب أنبوب تغذية عبر الأنف، ويتضمن التالي بعضًا منها:[٥][٦]

  • الإسهال.
  • التورم.
  • الغثيان.
  • تشنجات في البطن.
  • التقيؤ.
  • حدوث انسداد أو تمزق لأنبوب التغذية.
  • تعرض المريء للإصابة بالإضافة للمعدة أو الحنجرة أو الجيوب.
  • خروج أو تحرك الأنبوب عن مكانه المخصص.
  • دخول الطعام أو الدواء إلى الرئتين.
  • حدوث ارتجاع للطعام أو الدواء عبر الأنبوب.
  • التعرض للإمساك.
  • حدوث ارتفاع في سكر الدم.
  • حدوث تغيّر في الكهارل -أي مادة تحتوي على أيونات تساعد على نقل التيارات الكهربائية في الجسم-.


أسئلة شائعة

قد يراودك عزيزي القارئ بعض التساؤلات حول أنبوب التغذية عبر الأنف وكيفية التعامل معه ومتى يستدعي الأمر مراجعة الطبيب، ويتضمن التالي بعض الأسئلة الشائعة:

كيف يمكن الوقاية من التعرض لمضاعفات تركيب أنبوب التغذية عبر الأنف؟

التعرض لمثل المضاعفات التي تم ذكرها سابقًا أمرًا مزعجًا من قِبل المريض، لذلك يجب الحذر والوقاية لتجنب التعرض لمثل هذه المضاعفات عند تركيب أنبوب التغذية عبر الأنف، ويتضمن الآتي بعض الإرشادات الوقائية المناسبة:[٢]

  • يجب التأكد دائمًا من التصاق أنبوب التغذية بشكلٍ جيد على الوجه.
  • إجراء فحوصات دم دوريًا للتأكد من مستوى الكهارل.
  • التأكد من عدم وجود علامات تدل على انسداده أو تمزقه أو إلتوائه.
  • مراقبة الحالة الغذائية للجسم ودرجة رطوبته.
  • يجب رفع الرأس عند البدء بالتغذية ولمدة ساعة بعد ذلك.
  • حافظ على نظافة الفم والأنف.

متى يستدعي الأمر مراجعة الطبيب؟

يوجد بعض الأعراض والعلامات التي تستدعي التوجه للطبيب ومراجعته عند ملاحظتها، لضمان عدم ظهور أي مضاعفات أو مشاكل صحية غير مرغوب بها، ويتضمن التالي بعضًا منها:[٧]

  • تورم أو احمرار فتحتي الأنف.
  • سقوط أنبوب التغذية.
  • انتفاخ المعدة.
  • التقيؤ.
  • استمرار حدوث انسداد في أنبوب التغذية وعدم قدرة المريض على فتحه ضخ الماء فيه.

كيفية التعامل مع وجود أنبوب التغذية عبر الأنف في الحياة اليومية؟

يساعد معرفة الطريقة المناسبة للتعامل مع أنبوب التغذية عبر الأنف على تجنب التعرُّض لبعض المضاعفات والمشاكل، وفي ما يأتي بعض طرق التعامل معه:[٧]

  • تنظيف الجلد المحيط للأنبوب بالماء الدافئ، بالإضافة إلى استخدام منشفة نظيفة للوجه بعد كل وجبة.
  • في حال تغيير الضماد عن الأنف فإنّه يوصى بإرخائها عبر وضع بعض الزيت المعدني عليها، ومن ثم إزالة الضماد، ويجب التنويه لأهمية تنظيف الأنف من الزيوت المعدنية بعد الانتهاء من ذلك.
  • تنظيف الأنف من الأوساخ والمخاط يوميًا، لتجنب حدوث أي مضاعفات غير مرغوب بها.
  • في حال تعرض المريض لاحمرار أو تهيج في فتحة الأنف، فإنّه يوصى بوضع الأنبوب في الفتحة الثانية من الأنف في حال تعليم الأطباء والممرضين للمصاب كيفية فعل ذلك.


المراجع

  1. ^ أ ب "NG Tube Placement", cancertherapyadvisor, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kimberly Holland (18/5/2020), "Nasogastric Intubation and Feeding", healthline, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  3. Megan Dix (30/10/2018), "Enteral Feeding: How It Works and When It’s Used", healthline, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  4. Sarah Lewis, "Tube Feeding", healthgrades, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  5. Amber J. Tresca (28/4/2020), "Nasogastric (NG) Tubes and IBD", verywellhealth, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  6. "Complications associated with enteral nutrition by nasogastric tube in an internal medicine unit", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Nasogastric feeding tube", medlineplus, Retrieved 6/1/2021. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×