محتويات
يعد الإجهاض واحدًا من أبرز المشكلات العالمية التي تواجهان أغلب النساء خلال حملهن، سنتطرق هُنا إلى انتفاخ البطن بعد الإجهاض إليكِ أهم التفاصيل في المقال الآتي.
الإجهاض هي حالة طبية شائعة تسبب بفقدان الجنين، وتحدث غالبًا في الثلث الأول من الحمل، يعتقد أن 80% من حالة الإجهاض تحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وتقل احتمالية حدوث الإجهاض بعد ذلك، ولكنها ليست مستحيلة.
قد تواجه النساء انتفاخ البطن بعد الإجهاض، لنتعرف على تفاصيل انتفاخ البطن بعد الإجهاض ومعلومات أخرى تُهمكِ لا تفوتيها في السطور الآتية:
هل انتفاخ البطن بعد الإجهاض طبيعيًا؟
قد يتبادر إلى أذهان بعض النساء هل يعد انتفاخ البطن بعد الإجهاض طبيعي؟ الإجابة المباشرة على تساؤل معظم النساء أن انتفاخ البطن بعد الإجهاض يعد من ضمن الأعراض الطبيعية التي قد تواجه النساء بعد الإجهاض، وتشكل الغازات مدة زمنية تمتد إلى أسبوعين بعد الإجهاض، ويتصاحب مع انتفاخ البطن مجموعة أعراض أخرى.
لكن يعد انتفاخ البطن غير طبيعي ويجب مراجعة الطبيب فورًا في حالة استمرار انتفاخ البطن لمدة تتجاوز الأسبوعين، إذ قد يكون انتفاخ البطن ناتج عن وجود عدوى بكتيرية تُصيب المهبل خلال عملية الإجهاض وتنتقل إلى الأعلى مؤثرة على منطقة البطن، وقد يكون هناك بعض من أنسجة الجنين أو المشيمة ما زالت في الرحم أي لم يحدث إجهاض كامل.
كيف يمكن تفادي انتفاخ البطن بعد الإجهاض؟
يمكن تفادي انتفاخ البطن بعد الإجهاض غير الطبيعي بالتزام الكادر الطبي بتنظيف وتطهير منطقة المهبل جيدًا من خلال عملية التنظيفات بعد الإجهاض.
وقد تساعد بعض الطرق المنزلية بالتخلص من انتفاخ البطن بعد الإجهاض ومنها الآتي:
- شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
- شرب الأعشاب التي تساعد على استرخاء عضلات المعدة، مثل: النعناع.
- تناول أقراص الطاردة للغاز القابلة للمضغ للتخلص من الغازات الزائدة.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب بعد الإجهاض
يوجد مجموعة من الأعراض التي تظهر بعد الإجهاض، بالإضافة إلى انتفاخ البطن مما يستدعي زيارة الطبيب الفورية ومنها الآتي:
1. نزيف مهبلي غزير
من الطبيعي أن يحدث نزيف بعد الإجهاض، ولكن في حالة استمرار النزيف لمدة تتجاوز عن الأسبوعين، أو كانت كميات النزيف غزيرة فتحتاج النساء إلى تغير من فوطتين صحيتين خلال الساعة الواحدة، ولمدة ساعتين على التوالي.
فقد يشير هذا النزيف إلى تعرض الرحم لإصابة أو ارتخاء وتقلصات عضلات الرحم الزائدة التي تسبب ضغط على الأوعية الدموية مسببة النزيف الشديد.
2. آلام الحوض الشديدة
بحيث يكون الألم غير محتمل، ويشير هذا الألم الشديد إلى وجود تجلطات دموية في الرحم غير قادرة على الخروج بسبب عدوى خارجية حدثت خلال عملية الإجهاض مسببة التهابات بكتيرية.
3. الحمى والقشعريرة
قد تدل الحرارة على وجود عدوى بسبب الإجهاض والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية، متصاحبة مع أعراض أخرى، مثل: القشعريرة، وانتفاخ البطن بعد الإجهاض مما يستدعي مراجعة الطبيب.
نصائح تهمك بعد الإجهاض
بعد الإجهاض يمكن إجراء بعض التغيرات في أنماط الحياة اليومية تفاديًا لإصابة بالعدوى البكتيرية، ومنها الآتي:
- الالتزام بزيارة عيادة الطبيب بعد 3 أسابيع من الإجهاض لإجراء الفحص الداخلي ما بعد الإجهاض.
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية حتى التعافي التام من أعراض ما بعد الإجهاض.
- استخدام الفوط الصحية والخالية من المعطرات.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء التام خلال الأسبوع الأول ما بعد الإجهاض.
- تجنب رفع الأثقال وممارسة التمارين الرياضية خلال الأسبوع الأول بعد الإجهاض تفاديًا للنزيف وتشنجات الرحم.
- تجنب السباحة، واستخدام الأحواض الساخنة، والاستحمام بالمياه الساخنة جدًا لمدة 3 أسابيع بعد الإجهاض.