محتويات
انخفاض ضغط الدم للحامل
يُعتبر الدم منخفضًا بشكلٍ عام إذا بلغت قراءة الضغط أقل من 90 / 60 مليمتر زئبقي، وعلى الرغم من أنّ ضغط الدم يميل للانخفاض أثناء فترة الحمل بشكلٍ طبيعي خاصًة خلال الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، إلا أنّه في هذه الحالة يجدر بك مراجعة الطبيب.[١]
ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل؟
كما أسلفنا سابقًا ينخفض ضغط الدم أثناء الحمل نتيجة التغيرات الطبيعية التي تحدث في جسم الأم لتلبية احتياجات الجنين، أهمّها توسّع الدورة الدموية وذلك ليُساعد على تدفق الدم إلى الرحم.[٢]
وتشمل الأسباب الأخرى لانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل الآتي:[٢]
- تغيير الوضعية بشكلٍ مفاجئ، كالوقوف بسرعة كبيرة.
- الاستلقاء في حمام ساخن لفترة طويلة.
- ردود الفعل التحسسية.
- العدوى.
- الراحة في الفراش لفترات طويلة.
- عدم شُرب كميات كافية من الماء والسوائل، مما قد يؤدي إلى الجفاف.
- سوء التغذية.
- نزيف داخلي.
- فقر دم.
- أمراض القلب.
- مشاكل في الغدد الصماء.
- تناول بعض الأدوية، لذلك من الضروري أن تخبر المرأة الحامل طبيبها بالأدوية التي تتناولها.
- مضاعفات الحمل، كالحمل خارج الرحم.
هل يُعتبر انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل حالة خطيرة؟
لا يعد انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل بشكلٍ عام مدعاة للقلق خاصًة إذا كان لا يُصاحبه أعراض، ولكن في حال كان انخفاض الضغط كبيرًا فقد يكون علامة على وجود مشكلة خطيرة أو حتى مهددة للحياة.[٣]
أمّا بالنسبة لتأثيره على الجنين فلا يوجد إلى الآن معلومات كافية توضح إذا كان يؤثر سلبًا على الجنين أم لا، ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أن انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل قد يؤدي إلى بعض المشاكل، مثل ولادة جنين ميت وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل على صحة الطفل.[٣]
نصائح للتعامل مع انخفاض الضغط أثناء الحمل
إليك بعض النصائح التي قد تُساعدك على تخفيف أعراض انخفاض ضغط الدم:[٤]
- تجنب الوقوف بسرعة كبيرة:
قد يؤدي تغيير وضعيتك بشكلٍ مفاجئ كالوقوف بسرعة بعد الجلوس أو الاستلقاء إلى إصابتك بما يُعرف بانخفاض ضغط الدم الوضعي (Orthostatic hypotension)، وهي حالة قد ينجم عنها الشعور بالإغماء أو الدوار.
- تجنبي الوقوف لفترات طويلة:
إذ يُمكن أن تتعرضي لانخفاض في ضغط دمك بعد الوقوف لفترات طويلة من الزمن، مما يؤدي إلى الدوار والإغماء، وفي حال شعرتِ بهذه الأعراض ننصحكِ بالجلوس على الفور.
- قسمي الوجبات الكبيرة لوجبات صغيرة على مدار اليوم:
يمكن أن ينخفض ضغط الدم المنخفض بشكل مفرط بعد الأكل مما قد يسبب بالشعور بالدوخة والدوار والسقوط، لذا قومي بتجربة تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات بشكل متكرر.
- تجنبي الاستحمام بالماء الساخن جدًا:
إذ قد يتسبب الاستحمام بالماء الساخن في تمدد الأوعية الدموية، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث انخفاض ضغط الدم.
- حافظي على رطوبة جسمك:
وذلك من خلال شرب الكثير من الماء لمنع الجفاف.
- ارتدِ ملابس فضفاضة:
قد يساعد ارتداء الملابس الفضفاضة في منع الدوخة.
المراجع
- ↑ "LOW BLOOD PRESSURE: CAN IT AFFECT YOUR PREGNANCY?", narayanahealth, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ^ أ ب "Is It Dangerous to Have Low Blood Pressure During Pregnancy?", healthline, Retrieved 30/10/2022. Edited.
- ↑ "Should You Be Worried About Low Blood Pressure During Pregnancy?", khealth, Retrieved 30/10/2022. Edited.