أولاد عائشة رضي الله عنها
لم يُرزق نبيّ الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالأولاد إلّا من السيدة خديجة رضي الله عنها، ورُزق بابنه إبراهيم من ماريّة المصريّة، فكانت حكمة الله تعالى ألّا تُرزق عائشة من النبيّ بأبناءٍ، لكنّ عائشة -رضي الله عنها- كانت من أحبّ الناس إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم- حتّى شعر الصحابة بحبّ النبيّ الشديد لها، فكانوا يتخيّرون أن يهدونه في الليلة التي يبيتها عند عائشة، ولقد أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ زواجه من عائشة كان بأمرٍ من الله سبحانه، إذ رآها في المنام أكثر من مرّةٍ تُسمّى باسمها زوجةً له، حتّى قضى الله تعالى أن يتزوّجها رضي الله عنها.[١][٢]
خدمة عائشة لنبيّ الله في بيته
وُصفت عائشة -رضي الله عنها- بأنّها كانت زوجةً مثاليّةً لزوجها عليه السّلام، فكانت في خدمته في أشكالٍ متعدّدةٍ، منها ما يأتي:[٣]
- الخدمة في البيت؛ فكانت أمّ المؤمنين عائشة تطحن الطحين وتفتل قلائد هدي النبيّ، وكانت تطيّب النبيّ عليه السّلام.
- إكرام الضيوف؛ فكانت عائشة تكرم ضيوف النبيّ عليه السّلام، بأن تحضّر لهم الطعام، وتقدّم لهم السقاية.
- مبادلة الحديث مع النبيّ بذوقٍ وأدبٍ؛ فكانت تسامر النبيّ -عليه السّلام- وتحدّثه بأخبارها، وتذكر له أخبار بعض الناس في مجالسهما.
- تزيّنها للنبيّ؛ فقد كانت عائشة -رضي الله عنها- حريصةً على التزيّن للنبيّ فكانت حسنة المظهر، تلبس المعصفر والذهب، وتتطيّب للنبيّ، وتستخدم السواك.
حبّ النبيّ لعائشة
بادل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- زوجته عائشة الحبّ بالحبّ والإحسان بالإحسان، فقد كان النبيّ -عليه السّلام- يصرّح لأصحابه أنّها أحبّ الناس إليه، وإن شربت من إناءٍ وضع فمه مكان فمها فشرب منه، وكان النبيّ -عليه السّلام- يتّكئ في حجرها رضي الله عنها.[٤]
المراجع
- ↑ "زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
- ↑ "أولاده صلى الله عليه وسلم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "عائشة رضي الله عنها الزوجة المثالية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.
- ↑ "حب الرسول للسيدة عائشة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-11. بتصرّف.