هرمون الأستروجين
يُعدّ هرمون الأستروجين أحَد أهمّ الهرمونات الجنسيّة التي يُنتجها جِسم المرأة إلى جانب هرمون البروجسترون؛ وذلك لدوره المُهم في تحديد بعض الصفات الجسديّة، بالإضافة إلى أنّه يلعب دورًا رئيسًا في الخُصوبة والتناسُل، ويُفرَز هرمون الأستروجين بصورة رئيسة من المبايض التي تتركّز مهمّتها على إنتاج البُويضات، بالإضافة إلى إنتاجه من الغدد الكُظريّة الموجودة أعلى الكلى، ومن الأنسجة الدهنيّة لكن بكميّاتٍ أقّل، وقد يُنتِج جسم الرجل أيضًا هرمون الأستروجين لكن بكميّات قليلة.[١]
هرمون الأستروجين في الغذاء
يُمكن أن يرتفع مستوى هرمون الأستروجين من خلال استهلاك أنواع معيّنة من الأطعمة، ومنها:[٢]
- بُذور الكتّان: تُعدّ بذور الكتّان من أكثر أنواع الأغذية التي تحتوي على الأستروجين النباتي، لِذا تتربّع على قمّة قائمة الأطعمة الأغنى بالأستروجين، وتحتوي بذور الكتّان على الأستروجين النباتي ثلاثة أضعاف ما يحتويه فول الصُويا منه، بالإضافة إلى أنّ بذور الكتّان تعدّ مصدرًا غنيًّا بالألياف والأحماض الأمينيّة أوميجا 3، وتُساعد على تقليل مستويات الكولِسترول في الجسم.
- بُذور السمسم: تحتوي بُذور السمسم على نسبة عالية من الليغنان التي تُساعد على تنظيم مستويات هرمون الأستروجين في جسم المرأة، إلى جانب غِنى هذه البذور بالألياف والعديد من الفيتامينات والعناصر.
- فول الصُويا: يُعدّ فول الصويا أحَد أكثر الأطعمة الغنيّة بالأستروجين النباتي، إذ يحتوي على أيزوفلافينات التي تؤثّر على عمليّات الأيض التي تشمل الأستروجين في الجسم.
- حليب الصُويا: يُعدّ حليب الصُويا غنيًا جدًا بالأستروجين النباتي، ومُفيدًا جدًا في تزويد الجسم بشعور الراحة من مشكلات الدورة الشهريّة، كالتقلُّصات أو الألَم عن طريق استعادة مستويات الأستروجين في الجسم.
- الفُستُق الحَلبي: يُعدّ الفستق الحلبي من أكثر أنواع المُكّسرات الغنيّة بالأستروجين النباتي، ويُمكن تناوله نيئًا أو محمّصًا.
- الفواكه المُجفّفة: تعدّ هذه الأنواع المُجفّفة من الفاكهة غنيّةً بالأستروجين النباتي، بالإضافة إلى غِناها بالألياف، إذ تُساعد عمليّة التجفيف على رفع معدّل الأستروجين النباتي الموجود فيها، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
- براعم البرسيم: تُعدّ هذه البراعم من أكثر أنواع الأغذية التي ترفع من مستويات الأستروجين في الجسم، إذ تحتوي كميّاتٍ قليلةً جدًا من الكربوهيدرات والسُعرات الحراريّة.
- الفاصولياء الخضراء: تُعدّ الفاصولياء الخضراء من الأطعمة الغنيّة جدًا بالمواد الغذائيّة وقليلة السُعرات الحراريّة، بالإضافة إلى أنّها تعدّ مصدرًا جيّدًا للحديد الذي يُقلّل بدوره من عدم فاعليّة المبايض أو خصوبتها.
- الخوخ: تُعدّ هذه الفاكهة من الأنواع الغنيّة جدًا بالأستروجين النباتي والكثير من المواد الغذائيّة المُفيدة جدًا، بالإضافة إلى أنّها تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغيّة، والسرطان.
وظائف هرمون الأستروجين
يؤثّر هرمون الأستروجين على العديد من المناطق والأعضاء الموجودة في جسم المرأة، مثل:[٣]
- المَبايض: يُساعد هرمون الأستروجين على تحفيز نمو جُريب البُويضة.
- المهبل: يُساهم الأستروجين بصورة كبيرة في نمو المهبل ليصِل إلى حجمه الطبيعي بعد البُلوغ، بالإضافة إلى أنّه المسؤول الأوّل عن ارتفاع سُمك جدار المهبل وزيادة حامضيّة بيئته التي تُحافظ على المهبل من الإصابة بالالتهابات البكيتريّة، إلى جانب دوره في ترطيب المهبل.
- قنوات فالوب: يُعدّ الأستروجين مسؤولًا عن نموّ الجدار العَضَلي لقناة فالوب، بالإضافة إلى مُساعدته على الانقباضات في القناة التي تُساهم في حركة البُويضات والحيوانات المنويّة أثناء عمليّة الإخصاب.
- الرّحم: يُحافظ الأستروجين على الأغشية المُخاطيّة التي تُبطّن الرحم ويحسّنها، بالإضافة إلى أنّه يرفع من سماكة البَطانة الداخليّة للرحم ويُحسّن من تدُّفق الدم، والبروتين المكوّن لجداره، والنشاط الإنزيمي كما أنّه يُساعد على انقباضات عضلات الرحم أثناء الولادة، ويُساعد جِدار الرحم على التخلُّص من الأنسجة الميّتة خلال فترة الحَيض.
- عُنق الرّحم: يُنظّم هرمون الأستروجين من تدّفُق الإفرازات المُخاطيّة من الرحم وكثافتها، مما يُساهم في تسهيل حركة الحيوان المنوي في طريقه إلى إخصاب البُويضة.
- الغُدد الثديّية: يتشارك هرمون الأستروجين مع بعض الهرمونات الأُخرى للقيام ببعض الظائف المهمّة في الثدي، فهو المسؤول الأول عن نمو الثديَين أثناء فترة البُلوغ، وتغيُّر لون الحلَمة، وإيقاف إنتاج الحليب بعد انتهاء مرحلة الرضاعة.
المَراجع
- ↑ "Estrogen", hormone,2018-8، Retrieved 2019-2-22. Edited.
- ↑ Girlene Coughlin (2019-2-21), "Top 20 Estrogen-Rich Foods You Should Include In Your Diet"، stylecraze, Retrieved 2019-2-22. Edited.
- ↑ Hannah Nichols (2018-1-2), "Everything you need to know about estrogen"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-2-22. Edited.