الطب الصيني التقليدي يرى بالأمراض وسائل لتقوية الجهاز المناعي، مع التركيز على تجنيد موارد الجسم أثناء المرض لتقوية هذا الجهاز.
معظمنا نخاف من اصابتنا بمرض أو بآخر، ولأنه في الكثير من الأحيان، يمكن أن يعشش المرض في أجسامنا دون أن يسبب أي أعراض. من ناحية أخرى، فإن أمراض مختلفة يمكن أن تسبب الألم وتهدد حتى حياتنا. الخوف يكون أكبر عندما يتعلق الأمر بأطفالنا، الخوف من أن يطور الطفل مرضا من شأنه أن يضر بصحته، ونحن كأهل لا نستطيع أن نفعل أي شيء لمنع ذلك، مما قد يشعرنا بالعجز.
اقرؤوا ايضاً.. • تغييرات بسيطة فوائد كبيرة: أهم تقرير صحي سوف تقرؤونه من كلية هارفارد للطب • الحياة المتوازنة وجودتها في قسم واحد ادخلوا الان • هل تعلم؟ أعراض الضغط النفسي تؤثر مباشرة على صحة الأسنان! • ادخلوا الى قسم الطب البديل في الموقع • غرّدوا معنا على صفحتنا في التويتر |
الطب الصيني التقليدي يرى بالأمراض وسائل لتقوية الجهاز المناعي، مع التركيز على تجنيد موارد الجسم أثناء المرض لتقوية هذا الجهاز.
يرى الطب الصيني التقليدي في تقوية الجهاز المناعي وكذلك في تقوية سائر الأجهزة الأخرى بالأمر الأكثر أهمية في عملية النضوج السليم. لهذا السبب، فالتدخل أثناء المرض لا ينبغي، بحسب الطب الصيني، أن يحل محل جهاز المناعة في الجسم، وإنما لتقويته وجعله في المرة القادمة قوي بما يكفي للتعامل وحده مع مسبب المرض.
لا يستند نجاح العلاج الصيني فقط على تحسن صحة الطفل وإنما أيضا على الطريقة التي توصل الى الشفاء، حيث أن الطفل يكون أقوى في حالة الشفاء الطبيعية. لدى الرضع والأطفال فان الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي هي الأكثر ضعفا، حتى سن 4 تقريبا، ولذلك فمعظم الأمراض تصيب هذه الأجهزة.
بما ان العملية الأيضية تكون نشطة في مرحلة الطفولة، فان كل مرض يكون حاد، يظهر بسرعة ويختفي بسرعة.
الآراء المسبقة والخوف من الإبر تثير لدى الأهل القلق من العلاج بالوخز بالإبر لأطفالهم. يجب رؤية العلاج مرة واحدة أو التحدث مع الآلاف من الآباء والأمهات الذين خضعوا لهذا العلاج لمعرفة ان هذا اللقاء قصير المدة، الوخز بالإبر يستمر لبضع ثوان وبالكاد يشعر الطفل بالألم. للوخز بالإبر نتائج على المدى القصير والعلاج يقي من خطر حدوث الآثار الجانبية للدواء.
الطب الصيني التقليدي يتعامل مع الجسم كوحدة واحدة، جميع أجزائها تعمل وترتبط ببعضها البعض، ولذلك فان لكل المشاكل التي تظهر يوجد مصدر واحد، يمكن تحديده تقويته، والتأثير بذلك على الأجهزة المختلفة.
الخطوة الأولى في العلاج هي التشخيص، التي تعتمد على طرح الأسئلة على والدي الطفل وبعدها يتم قياس النبض بشكل خاص وأخذ فكرة عن الحالة من خلال امعان النظر الى الطفل ثم في النهاية يتم التشخيص ووضع خطة للعلاج المقترح. عادة يتم ذلك خلال عدد قليل من جلسات العلاج.
المجالات التي يعتبر فيها الطب الصيني التقليدي فعال جدا هي - مشاكل الأذنين، مشاكل الجهاز التنفسي، نزلات البرد، الحمى والتهابات الرئة المتكررة أو الحاده، الربو، الصرير (Stridor)، الأعراض المرافقة للتسنين، مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك التقيؤ، الاسهال وآلام البطن وغيرها.