ببساطة ما هي جراحات إنقاص الوزن؟

كتابة:
ببساطة ما هي جراحات إنقاص الوزن؟

سنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز المعلومات التي قد تتعلق بجراحات إنقاص الوزن.

علاج السُمنة عن طريق الحمية قد يفشل في معظم الحالات لأسباب عديدة، أهمها صعوبة التقيُّد بتعاليم الخطة الغذائية للسمنة، وكذلك البطء في الوصول إلى الوزن المرغوب، لذلك اعتقد البعض أن الحل المثالي لمشاكل السمنة هي الجراحة.

فما أهم جراحات إنقاص الوزن (Bariatric surgery)، أو ما تعرف بجراحات السمنة؟

جراحات إنقاص الوزن

ابتكر الجراحون مجموعة من جراحات إنقاص الوزن أو جراحات السمنة، منها:

1. البالون داخل المعدة

في القرن الماضي تم إيجاد فكرة البالون الذي يُوضع داخل المعدة حيث يملأ جزءًا كبيرًا من المعدة ويبقى جزءًا صغيرًا للطعام، ولكن ظهرت لهذه العملية مضاعفات كثيرة أهمها:

  • انسداد الأمعاء، لأن تقلصات المعدة قد تدفع جزء من البالون إلى الأمعاء ويسبب الانسداد.
  • الإصابة بالتهابات المعدة والمريء.

2. ربط المعدة (Band)

أُجريت لمئات الأشخاص المصابين بالسمنة، وعادةً ما تتم من خلال المنظار، ولكن من الأخبار غير السارة أن هذه الجراحة لا تُعد الجراحة الأمثل من أجل خفض الوزن وإنقاصه، فهي طريقة يلجأ لها بعض الأطباء في حال نفاذ كافة السبل المؤدية لخسارة الوزن، وذلك بسبب المضاعفات الكثيرة المترتبة عليها، ومن أهمها:

  • انزلاق الرباط الذي يُوضع حول المعدة لكي يبقى جزء علوي صغير لوجبة صغيرة.
  • رفع خطر الإصابة بتقرحات في جدار المعدة.
  • رفع خطر الإصابة بمشكلة الارتجاع المعدي المريئي.

3. تكميم المعدة (Sleeve)

تعني عملية تكميم المعدة أن يُزيل الجراح معظم المعدة ويبقى جزءًا رفيعًا يشبه كُم القميص، أي أن يبقى من المعدة جزء بحجم ثمرة الموز، وتتم هذه العملية من خلال المنظار، لذلك فإن المريض يستطيع أن يغادر المستشفى في اليوم التالي للعملية.

4. تحويل مجرى الطعام (Bypass)

عملية تحويل مجرى الطعام تتم من خلال المنظار أيضًا، ولكن الجراح لا يقص أي جزء من المعدة ولكنه يحول مجرى الطعام بحيث يصل نهاية المريء إلى الأمعاء متجاوزًا المعدة.

إجراءات قبل جراحات إنقاص الوزن

الجدير بالعلم أن عملية تكميم المعدة وتحويل مجرى الطعام هما الأكثر استخدامًا في الفترة الأخيرة، وذلك لقلة الأعراض والآثار الجانبية المترتبة على كل منهما، وبالنسبة للإجراءات المطلوبة من المصاب قبل إجراء العملية، الآتي:

  1. معرفة أهم التفاصيل عن العملية التي سيقوم المصاب بإجرائها.
  2. اجتماع الفريق الطبي المسؤول عن المريض قبل وبعد إجراء العملية من أجل توضيح كل ما ينبغي على المصابين معرفته عن هذا النوع من الجراحات.
  3. سؤال المرضى عن ما يجول في خواطرهم من تساؤلات، وبذلك يصبح المريض واعيًا تمامًا على ما هو مُقدم عليه من تغيرات كثيرة في نمط وأسلوب حياته ونظامه الغذائي الجديد.

الصعوبات بعد جراحات إنقاص الوزن

أكبر التحديات التي تنتظر المريض بعد جراحات السمنة هي التغيرات المتعلقة بالنظام الغذائي، ومن أهم هذه الصعوبات عامةً:

  • الاعتماد على السوائل الصافية والشفافة في الأسبوع الأول من إجراء العملية.
  • التغيير التدريجي في قائمة الطعام بحيث يستطيع المريض أن ينتقل إلى بعض الأطعمة العادية بعد فترة قد تصل الثلاثة أشهر من وقت إجراء الجراحة.
  • تناول الفيتامينات والمعادن خلال الأشهر الستة الأولى أو أكثر قليلًا، مثل: الحديد، وفيتامين د، وفيتامين ب12، وغيرها من الأدوية التي سوف يُزود بها المصاب فور خروجه من العملية.
  • ظهور بعض الترهلات على الجلد، وذلك عندما ينخفض وزن المريض إلى الوزن المناسب.
3309 مشاهدة
للأعلى للسفل
×