بحث حول علاج التهاب المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية لمدة 3 أيام فعال تمامًاً كالعلاج الذي يستمر لمدة 7 أيام.
أظهر بحث نُشِرَ في مجلة الجمعية الطبية الكندية أن علاج التهاب المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية من نوع سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) لمدة 3 أيام، فعال تمامًا كإعطاء العلاج ذاته لمدة 7 أيام، للنساء فوق سن الـ 65 عامًا.
مجريات الدراسة حول علاج التهاب المسالك البولية
أجريت هذه الدراسة مؤخرًا في كندا شملت 183 إمرأة في سن 65 وما فوق، كن مصابات بالتهاب في المسالك البولية، وقد تم تقسيم المشاركات إلى مجموعتين بصورة عشوائية:
- المجموعة الأولى: شملت 93 إمرأة، تلقت كل واحدة منهن قرصًا من السيبروفلوكساسين مرتين يوميًا لمدة 3 أيام، ومن ثم تم إعطاؤهن قرص لدواء وهمي (Placebo) لمدة 4 أيام.
- المجموعة الثانية: شملت 89 إمرأة، تلقت كل منهن قرصًا من السيبروفلوكساسين مرتين يوميًا لمدة 7 أيام.
نتائج الدراسة حول علاج التهاب المسالك البولية
إليك تفاصيل نتائج الدراسة في ما يأتي:
1. نجاح علاج التهاب المسالك البولية
في اليوم الثاني كان عدد النساء اللواتي كان علاجهن ناجحً في المجموعتين مماثلًا، تقريبًا 98% في المجموعة الأولى التي تلقت العلاج لمدة 3 أيام، مقارنةً بـ 93% في المجموعة الثانية التي تلقت العلاج لمدة 7 أيام.
2. تكرار العدوى بعد علاج التهاب المسالك البولية
بعد مرور 6 أسابيع من انتهاء العلاج، لم تلاحظ فوارق كبيرة في معدل العدوى المتكررة أو زوال العدوى بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية.
3. اختفاء الأعراض خلال علاج التهاب المسالك البولية
في اليوم الثاني للعلاج لم تكن هنالك فوارق في نسبة النساء اللواتي أبلغن عن إختفاء الأعراض، أو تحسنها، بين المجموعة الأولى والمجموعة الثانية.
إلاّ أن 88% من النساء في المجموعة التي تلقت العلاج لمدة 7 أيام أبلغت عن إختفاء، أو تحسن أعراض الإلحاح البولي أي الحاجة الملحة للتبول، مقارنةً بـ 73% من النساء من المجموعة التي تلقت العلاج لمدة 3 أيام.
4. الآثار الجانبية لعلاج التهاب المسالك البولية
عانت نسبة أكبر من النساء في المجموعة التي تلقت العلاج لمدة 7 أيام من التأثيرات الجانبية، مثل: التعب، وفقدان الشهية، والغثيان أو التقيؤ، وآلام البطن مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج لمدة 3 أيام.
5. قابلية تناول الدواء لعلاج التهاب المسالك البولية
ينوه الباحثون إلى أن النساء اللواتي تلقين العلاج لمدة 3 أيام كانت احتمالات تناولهن للدواء أكبر، كما أنهن عانين من نسبة أقل من التأثيرات الجانبية ومن التفاعلات بين الأدوية.
ويؤكد الباحثون أن نتائج البحث صحيحة بالنسبة للنساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة وليس بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية أخرى.