بحث عن أبو بكر الصديق

كتابة:
بحث عن أبو بكر الصديق

التعريف بأبي بكر الصديق

أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، وُلد -رضي الله عنه- في مكة المكرمة بعد مرور عامين على عام الفيل وكبر فيها، وكان قبل قدوم الإسلام من أشراف قريش ووجهائها، وكان تاجرًا عظيمًا، عرف عنه أنَّه شجاع ومقدام، وكان رفيق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صغره؛ أي قبل مجيء الإسلام، وعندما بُعث رسول الله نبيًّا بقي إلى جانبه ولم يتخلَّى عنه أبدًا.[١]


ولُقِّب أبو بكر الصديق بمجموعة من الألقاب، وهي كما يأتي:[٢]

  • العتيق: لُقِّب بالعتيق لأنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: (أنتَ عتيقُ اللَّهِ منَ النَّارِ).[٣]
  • الصدِّيق: لقَّبه بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لكثرة تصديقه له في كل الأمور.
  • الصاحب: لقَّبه الله -سبحانه وتعالى- بهذا اللقب في كتابه الكريم، إذ يقول: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا).[٤]
  • الأتقى: لقَّبه الله -سبحانه وتعالى- بهذا اللقب في كتابه الكريم، إذ يقول: (وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى).[٥]
  • الأواه: وهذا اللقب يدلُّ على خوف أبي بكر الصديق وخشيته من الله -سبحانه وتعالى-.


إسلام أبي بكر الصديق

يُذكر في إسلام أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنَّه عندما سمع بالدين الإسلامي وبعثة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذهب إليه وسأله عن صحة ما تقوله قريش من ترك صاحبه لآلهتهم والكفر بما كان يعبد آباؤهم، فقال له رسول الله إنَّ الله -تعالى- قد بعثه نبيًّا ليبلغ رسالة التوحيد.


ودعاه إلى عبادة الله وحده ولا يشرك به شيئًا، وقرأ عليه ما نزل من القرآن الكريم، فآمن أبو بكر مع صاحبه وصدَّقه ولم ينكر ما جاء به.[٦] وكان أبو بكر -رضي الله عنه- أوَّل من آمن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الرجال.[١]


عائلة أبي بكر الصديق

فيما يأتي شرح مفصل عن عائلة أبي بكر الصديق، زوجاته وأبناؤه وأهله:


زوجات أبي بكر الصديق

تزوج أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بأربعة نساء، وهنَّ على النحو الآتي:

  • قُتيلة بنت عبد العزى العامرية، وقد تزوجها أبو بكر في الجاهلية قبل مجيء الإسلام،[٧] وطلقها أيضًا في الجاهلية.[٨]
  • أم رومان بنت عامر بن عميرة الكنانية، وتزوجها أيضًا أبو بكر في الجاهلية، وكانت متزوجة قبل أبي بكر من عبدالله بن الحارث بن سخبرة، وبعد وفاته تزوجت من أبي بكر.[٧]
  • أسماء بنت عُميس، تزوجها أبو بكر في الإسلام، وكانت فيما سبق زوجة لجعفر بن أبي طالب، ثم بعد وفاة أبي بكر تزوجت علي بن أبي طالب، وكانت تُسمى أم المحمدين.[٧]
  • حبيبة بنت خارجة، وهي آخر زوجات أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وقد تزوجها أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.[٩]


أبناء أبي بكر الصديق

كان لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ستة من الأبناء؛ ثلاثة منهم من الذكور وثلاثة من الإناث، وفيما يأتي ذكرهم:

  • عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق: وهو ابن أم رومان بنت عامر، وأخ عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- وأكبر أولاد أبي بكر الصديق، ومنذ أن أسلم لم يقعد عن غزوة أو جهاد في سبيل الله، ولم يتخلف عن طاعة، وكان شجاعًا قويًّا بارعًا في الرمي، وكريمًا معطاءً.[١٠]
  • عبد الله بن أبي بكر الصديق، وأمه قُتيلة بنت عبد العزى، وأخته أسماء ذات النطاقين، كان من الذين أسلموا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بداية دعوته، وتتصف شخصيته بمجموعة من الصفات ومنها الذكاء والفطنة، وكان سريع الفهم والبديهة وجريئًا، وهذا ما جعله من الجنود الصالحين الواقفين في وجه الباطل.[١١]
  • محمد بن أبي بكر الصديق: أمه أسماء بنت عميس، وُلد بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في حجة الوداع، كان يُلقب بعابد قريش، وكانت له مكانة خاصة عند علي بن أبي طالب، وشهد معه معركة صفين وحادثة الجمل.[١٢]
  • أسماء بنت أبي بكر الصديق: وأمها هي قُتيلة بنت عبد العزى العامرية، أسلمت في مكة المكرمة في بداية الإسلام، سُميت بذات النطاقين؛ لأنَّها كانت تحمل السقاء والسفرة لرسول الله أثناء هجرته بنطاقيها، وروت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمانية وخمسين حديثًا.[١٣]
  • عائشة بنت أبي بكر الصديق: زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وُلدت في السنة التاسعة قبل الهجرة، وكانت تُعرف بالحُميراء لبياضها، أمها أم رومان بنت عامر، وكانت كريمة وسخية وزاهدة، وقيل فيها إنَّها من أحسن الناس وأفقههم وأصوبهم رأيًا، وكانت عالمة بالحلال والحرام، والشعر، والعلم، والطب.[١٤]
  • أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق: هي أصغر بنات أبي بكر الصديق وأبنائه، وُلدت بعد وفاته -رضي الله عنه-، وأمها حبيبة بنت خارجة.[١٥]


أهل أبي بكر الصديق

والد أبي بكر هو أبو قحافة التيمي عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، أسلم يوم فتح مكة، وتوفيّ في مكة في السنة الرابعة عشر للهجرة، وكان عمره سبع وتسعين سنة.[١٦] وأمه سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وهي بنت عم أبيه، وتُكنَّى أم الخير.[١٧]



مواقف أبي بكر الصديق في حياة الرسول

تصديقه لرسول الله

كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يصدّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كل ما يقوله، ويظهر ذلك في قصة الإسراء والمعراج، إذ لم يصدق الناس ما حدث، وجاؤوا إلى أبي بكر فقالوا له ما سمعوا، فقال لهم: وهل قال رسول الله ذلك؟ فقالوا: نعم، قال: "لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: فتصدقه أنَّه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح، قال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة"، وهذا سبب تسميته بالصديق.[١٨]


دفاعه عن الرسول في مكة

تميّز أبو بكر الصديق بشدة دفاعه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويتّضح ذلك من موقفه في قول عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عندما سُئل عن أشد ما فعله المشركون بسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال: (رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقًا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم).[١٩][٢٠]


هجرته إلى المدينة

استأذن أبو بكر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يأذن له بالهجرة، فقال له رسول الله أن لا يتعجل، وذات يوم جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أبي بكر ليخبره بأنّ الله -سبحانه وتعالى- قد أذن له بالهجرة، فبكى أبو بكر من شدة فرحه.[٢١]


ثم قال للنبي: إنَّ هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا، وانطلق رسول الله وأبو بكر في رحلتهما حتى وصلا إلى غار ثور، ويتَّضح خوف أبي بكر -رضي الله عنه- على رسول الله في عدة مواقف، منها عندما دخل قبله إلى الغار يتفقَّده؛ حتى لا يصيب رسول الله أي أذى.[٢١]


وعندما علِم الأنصار بخبر خروج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة، خرجوا جميعًا لاستقباله، فكان يستظلُّ بنخلة مع صاحبه الصديق، واستقبلهما ما يقارب خمسمئة من الأنصار، وأقام حينها بقباء أربعة أيام، وبعد ذلك بنى فيها أول مسجد في الإسلام؛ وهو مسجد قباء.[٢٢]


مشاركته في الغزوات

شارك أبو بكر الصديق في جميع الغزوات والمعارك التي شهدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يأتي ذكر بعضٍ منها:[٢٣]

  • غزوة بدر التي أشار فيها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدم قتل الأسرى، وأخذ الرسول بمشورته.
  • غزوة أحد، وثبت فيها أبو بكر ثباتًا عظيمًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • غزوة الخندق، وثبت فيها أيضًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رغم الخوف الشديد.
  • غزوة بني المصطلق.


الإنفاق من ماله في سبيل الله

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أكثر المسلمين إنفاقًا في سبيل الله -تعالى-، حتى قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نفعَني مالٌ قطُّ، ما نفَعني مالُ أبي بَكرٍ، قالَ: فبَكى أبو بَكرٍ وقالَ: يا رسولَ اللَّهِ! هل أنا ومالي إلَّا لَكَ يا رسولَ اللَّهِ)،[٢٤] وكان إنفاقه في سبيل إقامة الإيمان، وتخليص المؤمنين من أذى الكفار وتعذيبهم، كما اشترى مرة سبعة أشخاص كانوا يُعذبون في سبيل الله.[٢٥]


موقف أبي بكر الصديق عند وفاة الرسول

ظهرت شجاعة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عند وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال عمر -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله لم يمت، وسكت عثمان، واستخفى علي، واضطرب الأمر على أبي بكر -رضي الله عنه-.[٢٦][٢٧]


فأتى إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال: بأبي أنت وأمي طبت حيًّا وميتًا، ثم خرج إلى الناس وقال لهم: "من كان يعبد محمدًا فإنَّ محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإنَّ الله حيٌّ لا يموت"، ثم أخذ يتلو عليهم قول الله -عزَّ وجلَّ-: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).[٢٦][٢٧]


خلافة أبي بكر الصديق

بايع المسلمون أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- في اليوم نفسه الذي تُوفّي فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سقيفة بني ساعدة، وفي صباح يوم الثلاثاء تمَّت البيعة العامة في المسجد لجميع المسلمين، وحدثت البيعة بهذه السرعة لأبي بكر -رضي الله عنه- بسبب ما فعله الأنصار من مطالبتهم بالخلافة قبل دفن رسول الله.[٢٨]


بينما هذا الأمر لم يكن في بال أحد من المهاجرين، وكان كبار الصحابة منشغلين بتجهيز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودفنه، فأقبل الناس في سقيفة بني ساعدة يبايعون أبا بكر، وتمّ الأمر قبل دفن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.[٢٨]


تسيير الجيوش والفتوحات الإسلامية

تعدَّدت الأسباب الكامنة وراء الفتوحات في عهد أبي بكر الصديق، ومنها التمهيد لفتح الطريق أمام الدعوة الإسلامية، ونشرها دون عوائق أو عُدوان، وتحقيق الحرية لنشر العقيدة، إضافة إلى مواجهة المقاتلين الأعداء للمسلمين؛ مثل الفرس والروم، فكان لا بدَّ من دحر عدوانهم الواقع على المسلمين.[٢٩]


وكانت الفتوحات الإسلامية في زمن أبي بكر -رضي الله عنه- كما يأتي:[٣٠]

  • الجبهة الشرقية: وكان أبرز قادتها خالد بن الوليد، والمثنى بن حارثة، وحقّقوا خلالها انتصارات عظيمة.
  • الجبهة الغربية: وكانت في الشام وكان عليها الروم، فأرسل جيشًا بقيادة يزيد بن أبي سفيان إلى دمشق، وجيشًا آخر بقيادة عمرو بن العاص إلى فلسطين، وجيشًا إلى الأردن بقيادة شرحبيل بن حسنة، وجيشًا على حمص بقيادة أبي عبيدة بن الجراح -رضي الله عنهم جميعًا-، وكانت القيادة العامة على جميع الجيوش لأبي بكر.


حروب الردة

حدثت في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- واحدة من أعظم الأمور التي كانت صعبة على الإسلام والمسلمين، وهي الردَّة، إذ ارتدَّ كثير من العرب عن الإسلام وامتنعوا أيضًا عن أداء الزكاة المفروضة، على اعتبار أنَّها تشبه في مبدئها الجزية، وكان يقول: "والله لأُقاتِلَنَّ مَن فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإنَّ الزكاة حقُّ المال، والله لو منعوني عِقالاً كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لقاتلتُهم على منْعه".[٣١]


جمع القرآن الكريم

عندما رأى أبو بكر الصديق كثرة القتل التي حلَّت بقرَّاء القرآن الكريم وحفَّاظه في يوم اليمامة قرَّر جمع القرآن الكريم؛ حتى لا يتم ضياعه وفقدانه، فكلَّف زيد بن ثابت وهو أحد كتاب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال زيد: "فوالله لو كلَّفني نقْلَ جبلٍ من الجبال، ما كان بأثقل عليّ مما كلَّفني من جمْع القرآن"، ثم انطلق يجمعه من العسب، والرقاع، واللخاف، وصدور الرجال.[٣١]


وفاة أبي بكر الصديق

تُوفّي أبو بكر الصديق يوم الاثنين من جمادى الأولى عام 13 هـ، وكان عمره 63 سنة، وقد استمرت خلافته -رضي الله عنه- مدة سنتين وثلاثة أشهر واثنين وعشرة ليلة، وكانت وصيته أن تغسله زوجته أسماء بنت عُميس وابنه عبد الرحمن، ووُضع بجانب لحْد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.[٣٢]


أقوال الصحابة عن أبي بكر الصديق

توجد مجموعة من أقوال الصحابة -رضوان الله عليهم- عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، ومنها ما يأتي:[٣٣]

  • ابن عمر -رضي الله عنه-: "إذا ذهب أبو بكر، وعمر، وعثمان، استوى الناس، فيسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك فلا ينكره".
  • مالك: "إذا اختلفت الآثار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شيء فانظروا إلى ما عمل به الخليفتان بعده: أبو بكر، وعمر؛ فهو الحق".
  • قول أيوب لعثمان البتي: "إذا سمعت أبدًا خلافًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبلغت فانظر ما كان عليه أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- فشد به يديك".
  • عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".[٣٤]


ملخص المقال: يتبين مما سبق أنَّ أبا بكر -رضي الله عنه- صاحب مكانة عالية عند الله ورسوله؛ فهو أحب الرجال إلى قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يبذل ماله ونفسه في سبيل الله -تعالى-، وهو أول من آمن من الرجال بدعوة الرسول -عليه الصلاة والسلام-.

المراجع

  1. ^ أ ب سعيد حوّى (1995)، الأساس في السنة وفقهها السيرة النبوية (الطبعة 3)، صفحة 1548، جزء 3. بتصرّف.
  2. "أبو بكر الصديق - أولاً: اسمه ونسبه وكنيته وألقابه"، طريق الإسلام، 23/7/2019، اطّلع عليه بتاريخ 16/9/2021. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3679، صحيح.
  4. سورة التوبة، آية:40
  5. سورة الليل، آية:17
  6. محمد بن إسحاق (1978)، سيرة ابن إسحاق (كتاب السير والمغازي) (الطبعة 1)، بيروت:دار الفكر ، صفحة 139، جزء 1. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت سبط ابن الجوزي (2013)، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (الطبعة 1)، دمشق:دار الرسالة العالمية، صفحة 148، جزء 5. بتصرّف.
  8. ابن شبة (1399)، تاريخ المدينة لابن شبة، صفحة 496، جزء 2. بتصرّف.
  9. ابن الجوزي (1992)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 56، جزء 4. بتصرّف.
  10. "عبد الرحمن بن أبي بكر"، قصة الإسلام، 1/5/2006، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  11. نضال عباس دويكات (10/5/2012)، "الشهيد ابن الصديق عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنهما"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  12. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 782. بتصرّف.
  13. الشيخ صلاح نجيب الدق (27/1/2018)، "أسماء بنت أبي بكر الصديق"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  14. "أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول"، قصة الإسلام، 1/5/2006، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  15. ابن الأثير، أبو الحسن (1994)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة 1)، صفحة 373، جزء 7. بتصرّف.
  16. "ذكر مناقب أبي قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  17. "أبو بكر الصديق رقة بغير ضعف "، إسلام أونلاين، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  18. "قبسات من سيرة الصديق رضي الله عنه"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3856 ، صحيح .
  20. ابن تيمية (1986)، منهاج السنة النبوية (الطبعة 1)، صفحة 85، جزء 8. بتصرّف.
  21. ^ أ ب "الصديق.. رفيق في وحشة الغار "، طريق الإسلام، 12/3/2017، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  22. أبو الحسن الندوي، السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي، صفحة 276-277. بتصرّف.
  23. "تغريدات عن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه"، طريق الإسلام، 8/5/2014، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  24. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:77 ، صحيح.
  25. عالية داود مدلول الكبيسي، أبو بكر الصديق حياته وخلافته، صفحة 11. بتصرّف.
  26. ^ أ ب سورة آل عمران، آية:144
  27. ^ أ ب ابن العربي (1992)، القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (الطبعة 1)، صفحة 611. بتصرّف.
  28. ^ أ ب محمد رضا، أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 23-26، جزء 1. بتصرّف.
  29. مناع القطان (2001)، تاريخ التشريع الإسلامي (الطبعة 5)، صفحة 194. بتصرّف.
  30. أحمد معمور العسيري، موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر، صفحة 104-105. بتصرّف.
  31. ^ أ ب محمد بديع موسى (15/3/2011)، "أبو بكر الصديق رضي الله عنه"، الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  32. محمد رضا (2004)، أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، صفحة 91. بتصرّف.
  33. بكر البعداني (8/9/2015)، "ثناء السلف والعلماء على أبي بكر وعمر"، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
  34. "المختصر الأنيق في فضائل أبي بكر الصديق"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 18/9/2021. بتصرّف.
4981 مشاهدة
للأعلى للسفل
×