بحث عن الأيون السالب

كتابة:
بحث عن الأيون السالب


الأيونات السالبة (الأنيونات)

الأيون السالب عبارة عن جزيء اكتسب إلكترونًا أو مجموعة منها، وتوجد الأيونات في كلّ مكان حولنا السالبة والموجبة منها، والتي تتكون بسبب التأثيرات البيئيّة المختلفة، وعلى الرغم من عدم إدراك الشخص لذلك، فهي قد تكون مؤثّرة على شعورك بالسعادة أو الحزن في هذه اللّحظة.[١]

مصادر الأيون السالب

كما ذكرنا فيما سبق تتواجد الأيونات السالبة في كلّ مكان، لكن بعض الأماكن توفّر ظروف مناسبة لتكوينها أكثر من غيرها، فتجدها بكثرة بالقرب من الشلّالات حيث يكون تساقط المياه من مولّدات الأنيون الطّبيعيّ، وهذا يفسّر سبب شعورنا عادة بشعور جميل بالقرب من الشلالات.[١]

ويمكن توليد مثل هذه الشحنات في المنزل باستخدام مؤيِّن سلبي، فهذا الجهاز يعمل على توليد الأيونات السّالبة بطريقة مشابهة لتلك التي يتولّد بها البرق ولكن على نطاق أصغر بكثير، وإن أردت الإحساس بأكبر تأثير للأيونات السالبة فستجده في الهواء بعد انتهاء عاصفة رعديّة قويّة.[١]

فوائد الأيون السالب

قد يخدع مُسمّى (الأيونات السالبة) البعض فيعتقدون أن تأثيرها سلبيّ على البشر ولكن على العكس فالأيونات السّالبة مفيدة لجسم الإنسان على النقيض من الأيونات الموجبة التي تكون ضارّة له، وتُعتبر أهمّ فائدة للأيونات السالبة تنقيتها للهواء من مسبّبات الحساسيّة والأمراض.[٢]

فهي ترتبط بحبوب اللقاح وجراثيم العفن والبكتيريا والفيروسات التي من الممكن أن تسبب الحساسيّة إلى جانب الغبار ووبر الحيوانات الأليفة ودخان السجائر، مما يؤدّي إلى شحن هذه الأجسام بشحنة سالبة، ونتيجة لذلك تصبح هذه الأجسام ثقيلة جدًّا مما يمنعها من البقاء في الهواء، فبالتالي يصبح المجرى التنفسي محميًّا ضد هذه الجسيمات.[٢]

كما أنّ الباحثين نجحوا في علاج المرضى الذين يعانون من الاضطراب العاطفيّ الموسميّ عن طريقها، تماما كما يحدث في طريقة العلاج بالضوء الساطع فقد استطاع العلماء تقليل بعض الآثار الاكتئابية للمرضى عن طريق الأيونات السالبة.[٣]

وتعمل الأيونات السالبة أيضًا على:[٢]

  • تعزيز الجهاز المناعيّ للجسم.
  • تنشيط عمليّة التمثيل الغذائي.
  • تنقية وتطهير الدّم.
  • موازنة الجهاز العصبيّ اللّاإراديّ.
  • المساعدة على النوم.
  • تعزيز الهضم.

مخاطر الأيون السالب

تتسبب المولدات الأيونيّة عندما تكون في مساحات صغيرة كَغرف النَّوم بعديد من المشاكل منها:[٤]

  • جزيئات الأوزون

تستطيع المؤيّنات السّلبية إطلاق جزيئات أوزون في مستوى الأرض، ويزعم بعض الباحثين أن هذه الجزيئات يمكن أن تجعل أعراض حالات مثل الرّبو أسوأ، لكنها تبقى ادعاءات غير مثبتة.

  • تراكم الكهرباء الساكنة

يمكن أن تؤدي زيادة الشحنات التي يطلقها المؤيّن إلى مستويات خطيرة من الشحنات.

  • تهيّج الجهاز التنفسي

تلتصق الأيونات السالبة في الجسيمات وذلك قد يشمل ممرّات القصبات الهوائية في الرّئتين، مما يسبب تراكم الجزيئات في الجهاز التنفسيّ، مما يزيد من احتماليّة الإصابة بأمراض الرئة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت James Dillan, "What are Positive Ions and Negative Ions and How are they Formed", Negativ Eionizers, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Are Negative Ions Good For You", Vineyard Complementary Medicine, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  3. Carly Cassella (8/2/2019), "What Are Negative Ions And Why Are There So Many Studies on Their 'Health Benefits'?", Science alert, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  4. Tim Jewell (11/9/2019), "The Effect of Negative Ions", Health Line, Retrieved 31/1/2022. Edited.
4589 مشاهدة
للأعلى للسفل
×