محتويات
الحلزون
يُمكن تعريف الحلزون بأنّه أحد أنواع الرخويات التي تنتمي إلى صنف البطن قدميات وهو الصنف الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الحشرات بالنسبة لعدد الأنواع، وتتميّز هذه الكائنات بامتلاكها صدفة ملفوفة في مرحلة البلوغ، أمّا النّوع الذي لا يمتلك قوقعة أو يتميّز بامتلاكه قوقعة ولكن صغيرة الحجم فإنّه يُسمى البزاقات، ويتميّز عالم الحلزون بشكلٍ عامٍ بوجود اختلافات كبيرة في الموطن والشكل وبُنية الجسم والسلوك وبالتّالي قد يكون من الصعب تعميم المعلومات على جميع أنواع أبناء هذا العالم وخاصةً الأنواع التي تربطها صلة قرابة بعيدةً جدًا، ولكن هُناك بعض المعلومات العامة التي ترتبط بهذا الكائن الحي كنوع الطعام والتكاثر ودورة الحياة والحواس وغير ذلك.[١]
أنواع الحلزون
يُوجد عددٌ كبير جدًا من أنواع الحلزونات وما زال هناك تحريات تكشف عن أنواع جديدة كل يوم، ولكن بشكلٍ عامٍ يُمكن أن تُصنّف هذه الكائنات إلى نوعين، وهما النوع الأرضي والنوع الذي يعيش في المياه العذبة؛ وقد تصل أعداد السلالات التي تنتمي إلى كل نوع إلى 25 ألف وأكثر من ذلك، ولكن تُوجد أنواع شائعة تنتمي إلى كل منها كما يأتي:[٢]
- الحلزونات الأرضية: فيما يأتي ذِكر للأسماء الشائعة التي تنتمي إلى هذا النوع:[٢]
- حلزون التّفاحة.
- حلزون البحر الأبيض المتوسط الأخضر.
- حلزون الحديقة.
- الحلزون الروماني.
- حلزون السحلية.
- حلزون الأرض الإفريقية الضخم.
- حلزونات المياه العذبة: يُوجد أيضًا أنواع أو أسماء شائعة لحلزونات تنتمي إلى هذا النّوع، وفيما يأتي ذِكر لبعضٍ منها:[٢]
- حلزون الشيطان الأسود.
- الحلزونات الذهبية الغامضة.
- حلزون النمر النيرياي.
- حلزون اللغز الأبيض من ساحل العاج.
- حلزون الباب المسحور الياباني.
- الحلزونات القاتلة.
- حلزون قرن الكبش الأبيض الساطع.
- حلزون البوق الماليزي.
مما يتركب جسم الحلزون
يتميّز جسم هذا الكائن بشكلٍ عامٍ بأنّه يتكوّن من خمسة أقسام أو أجزاء رئيسة؛ وتشمل هذه الأقسام كل من الرأس والرقبة والحدبة الحشويّة أو الكيس الحشوي والذيل والقدم، أمّا تركيب جسم البزّاقة فيتشابه مع جسم الحلزونات بأربعة أقسام رئيسة وهي الرأس والذيل والقدم، ولكنّه قد لا يمتلك القسم الخامس وهو الصدفة أو الحدبة الحشوية، وتُغطّى أجزاء البزاقات الرابعة أو الثالثة من ظهر البراقات باستخدام ما يُسمّى العباءة أو الغطاء؛ حيث يسهم هذا الغطاء بتوفير الحماية للأعضاء الداخلية، وقد تمتد بقاياه لغاية انتهاء الذيل، وبالإضافة إلى الأقسام الرئيسة في أجسام كل من البزاقات والحلزونات فإنّهما يمتلكان أيضًا زوجان من المخالب؛ حيث يُستخدم إحدى هذان الزوجان كأعضاء تنفسيّة، أمّا الزوج الآخر فإنّه مُخصص لإسناد العينين.[٣]
أمّا الصدفة التي تُوجد في جسم هذا الكائن فإنّها تتكوّن من ثلاثة طبقات رئيسة، وهي الأقنوم وهي الطبقة الأكثر عمقًا بالنسبة للقشرة وتقع بالقرب من الجسم، والسطح وهي الطبقة الخارجية وتتكوّن من القشرة المتكوّنة من بلورات كربونات الكالسيوم التي تتميّز بشكلها المنشور بالإضافة للجزيئات العضوية أو البروتونيّة، أمّا الطبقة الثالثة فتُسمى السمحاق وهي الطبقة الخارجية وتتكوّن من خليط من المركبات العضويّة، وتتميّز هذه الطبقة بأنّها تُعطي القشرة الخارجية لونها، أمّا الهدف من أو وظيفة هذه الصدفة فهي حماية الأعضاء الداخلية وتوفير ملجأ من البرد وحماية هذا المخلوق من الحيوانات المتوحشة أو المفترسات ومنع خسارة الماء.[٤]
دورة حياة الحلزون
تبدأ دورة حياة هذا الكائن بشكلٍ عامٍ بأنّه يكون على شكل بيضة مدفونة في العش على عُمق سنتميترات قليلة تحت سطح الأرض، وبعد مدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع تفقس البيوض الموضوعة؛ وتختلف هذه المدة اعتمادًا على الظروف البيئية وأهمها رطوبة التربة ودرجة الحرارة، وبعد ذلك تبدأ الحلزونات المولودة حديثًا بالبحث بشكلٍ طارئ عن الطعام؛ حيث تكون المواليد الحديثة تتضوّر من الجوع الأمر الذي يقودها إلى تناول بقايا الصدفة أو البيوض القريبة منها والتي لم تفقس بعد، أمّا فترة النضج عند هذه الكائنات فتبدأ بعد بضعة سنين من ولادتها؛ حيث تبدأ في هذه الفترة تتزاوج وتضع البيوض؛ وتُمثّل هذه المرحلة النهاية أو التكملة لدورة حياة الحلزونات.[٤]
حواس الحلزون
تتمتّع الحلزونات كغيرها من الكائنات الحية بعدة حواس؛ ومنها الرؤية والشم والتذوّق واللمس؛ حيث تستخدم هذه الكائنات حاسة الرؤية عن طريق عينيها التي تُوجد على المخالب العليا أما كل من حاستي الشم والتذوّق فتتمان عن طريق المستقبلات التي تُوجد في المخالب الدُنيا أو السفلى، أمّا حاسة اللمس فإنّها تشمل الشعور بالألم بالإضافة للحساسية لدرجة الحرارة، وتسهم هذه الحاسة بتمكينها الحلزونات من الهروب من المواقف التي قد تتسبب لهم بالأذى والتي تُهدد حياتهم أو صحتهم، أمّا الحاسة المفقودة عند هذا المخلوق فهي حاسة السمع؛ فعلى الرغم من امتلاكها لأذان، إلّا أنها لا تستطيع السمع بشكلٍ حقيقي، ولكن يُمكنها الشعور بالاهتزازات باستخدام حاسة اللمس.[٥]
التكاثر عند الحلزون
كما ذُكر سابقًا فتتنوّع أنواع هذا الكائن بشكلٍ كبيرٍ وتختلف عن بعضها البعض، وتشمل هذه الاختلافات عملية التكاثر أيضًا؛ حيث إنّها تتكاثر بأشكالٍ مختلفةٍ عن بعضها البعض، أمّا النسبة العظمى أو معظم أنواع هذا الكائن فتتميّز بأنّها خُنثى؛ أي أنّها قد تكون ذكرًا وأنثى بنفس الوقت وتُنتج بويضات وخلايا منوية معًا، وتلعب هذه الخاصيّة دورًا كبيرًا جدًا في عملية التكاثر؛ حيث تتميّز هذه الكائنات بقدرتها على التكاثر بسرعةٍ وسهولةٍ نتيجةً لهذه الميزة، وبالإضافة إلى ذلك تتميّز هذه الكائنات بعدم حاجتها إلى حلزون آخر لكي تتكاثر؛ حيث إنها قادرة على التكاثر من تلقاء نفسها، وعلى الرّغم من ذلك تتميّز بعض الأنواع بأنّها خُنثى ولكن ليست قادرة على التكاثر من تلقاء نفسها، وبالإضافة إلى ذلك تُوجد بعض الأنواع التي تتميّز بأنّها غير خُنثى وتتميّز بأنّها إمّا ذكرًا أو أنثى ويجب إيجاد الجنس المُعاكس لها حتى تتم عملية التكاثر، أمّا السن المطلوب لبدء عملية التكاثر فهو عند بلوغها عام واحد؛ وغالبًا ما تعيش هذه الكائنات لفترة تتراوح ما بين خمسة سنوات إلى سبعة سنوات وقد يصل عمر بعضها إلى خمسة وعشرين سنة، وفي حالة كان الحلزون بحاجة لآخر لإتمام عملية التكاثر فيجب عليه أن يجد شريك مُعاكس لجنسه للتزاوج وبعدها تضع هذه الكائنات بيوضها إمّا في التراب إذا كانت من النوع الترابي وخلف الصخور إذا كانت من النوع البحري.[٦]
ما هو غذاء الحلزون
تتميّز الكائنات الحلزونيّة بأنّها تُصنّف من الكائنات الحية النهمة؛ أي أنّها تتغذّى على كل من النباتات، بالإضافة للمصادر الحيوانية، وقد يتنوّع طعام هذا المخلوق ليشمل أي نوع من الأوراق أو العوالق البحرية الطحالب بالإضافة إلى الكائنات المتحللة واللافقاريات، ونظرًا لتنوّع هذه الكائنات بشكلٍ كبيرٍ فقد تختلف أنواع الطعام الخاصة بكل منها؛ فعلى سبيل المثال يتغذّى حلزون الأرض الإفريقية الضخم على أي محصول غذائي بما في ذلك الخس والخيار والملفوف، أما حلزون الخشب فيتغذى على المواد العضوية المتحللة ونبات القراص بالإضافة إلى الحوذان، بينما يتغذّى النوع البحري على الفقاريات والطحالب، وبالإضافة إلى الغذاء لا يستطيع هذا الكائن العيش بدون عدة عناصر وفيما يأتي ذكر لها:[٧]
- الماء: تحتاج هذه الكائنات بكلا أنواعها إلى شرب الماء للتمكّن من البقاء على قيد الحياة كغيرها من الكائنات الحية، ويستخدم النوع البحري مياه البحر المالحة للشرب إلّا أنها تتميّز بامتلاكها خاصية طرح لفصل الكميات المالحة التي تم هضمها، أمّا النوع الأرضي فتحصل على الماء من البرك الصغيرة بالإضافة للأوراق المتناولة.
- الأكسجين: تحتاج هذه الكائنات أيضًا للأكسجين لعميلة التنفس وتتميّز معظم أنواعها بامتلاكها رئة واحدة يحدث فيها تبادل غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
- درجة الحرارة والرطوبة: تختلف درجة الحرارة المناسبة اعتمادًا على النوع؛ فعلى سبيل المثال يُفضّل النوع الأرضي الحرارة الدافئة وبيئات ذات رطوبة عالية.
التكيف والتنقل عند الحلزون
يستخدم الحلزون قدمه الطويلة العضليّة ليتمكّن من الزّحف أو التحرّك على الطبقة من الوحل المخاطي يقوم بإفرازه بنفسه؛ ويتميّز هذا المخاط بامتلاكه لخصائص فيزيائية مميّزة كالخصائص اللاصقة اللازمة جدًا لحركة هذا الكائن وتنقله،[٨] فعلى سبيل المثال يتحرّك النّوع الأرضي باستخدام قدمه العضليّ وذلك عن طريق إنتاج حركة ذات شكل متموج؛ حيث يصنع موجة على طول القدم؛ ويتميّز أيضًا بقدرته على دفع جسمه للأمام وعلى السطح بحركةٍ بطيئةٍ، وتتناسب سرعة حركته مع وزنه؛ حيث تقل هذه السرعة مع زيادة الوزن الخاص بالقشرة؛ حيث إنّها تعد حمولة كبيرة، أمّا في حالة حركته بالسرعة القصوى فإنّه قادرًا على 3 إنشات في الدقيقة الواحدة،[٤] تتميّز هذه الكائنات بأنّها قادرةً على التأقلم والتكيف مع مختلف البيئات كاليابسة والتيارات البحرية أو في المحيط والبرك والأنهار والمياه العذبة والمالحة وغيرها من الظروف البيئية، وهُناك العديد من العوامل التي تُساعد الحلزون على التأقلم كما يأتي:[٩]
- المخالب: كما ذُكر سابقًا تمتلك هذه الكائنات مخالب كبيرة تساعدها على التكيّف مع بيئاتها.
- القدم: تُمكن القدم هذا الكائن من الحركة في المياه واليابسة بفضل خصائصها، كما يحمي المُخاط الناتج أثناء الحركة من الإصابات والاحتكاك بالسطح.
- الخياشيم: تُستخدم الخياشيم للتنفس في البيئات البحرية؛ حيث إنها تأخذ الأكسجين من النباتات البحرية، بالإضافة لفلترة العناصر الغذائية عبر التنفس المائي.
- الصدفة:تُستخدم للحماية من المفترسات ويُمكن وصفها بأنّها كالمنزل الذي يمتلك بابًا ويُمكن فتحه وإغلاقه عند الحاجة.
- اللسان الخشن: يتميّز الحلزون أيضًا بأنّه يمتلك لسانًا خشنًا مربوطًا بأسنان قوية وصغيرة جدًا للإمساك بجزيئات الطعام.
فترة السبات عند الحلزون
تستخدم الحلزونات آلية البيات الشتوي أو السبات الشتوي كطريقةٍ للتعامل مع الطقس البارد في فصل الشتاء، حيث إنّها تختار مكان مناسب للإقامة لا يُمكن للصقيع اختراقه؛ كأوراق القمامة أو تحت الصخور أو في الشقوق والصدوع في البنايات وغيرها، ثم تقوم بإغلاق فتحة الصدفة باستخدام لُعابها وتُوقف حركتها وتبدأ عمليات الجسم بالتباطؤ أيضًا،[١٠] وتبدأ هذه العملية في نهايات فصل الخريف وعندما تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، أمّا مصادر الغذاء أثناء البيات الشتوي فإنّها تعتمد على الدهون التي تم بنائها خلال فصل الصيف عبر تناول الخضروات، وتستيقظ الحلزونات عند حلول فصل الربيع الذي يتميّز بالطقس الدافئ وبعض الأمطار أيضًا، وبعد الاستيقاظ تقوم بفتح الصدفة مرة أخرى، وعلى الرّغم من نشاط هذا الكائن في فصل الصيف إلّا أنّه يدخل في فترة انعدام النّشاط التي تُسمّى الحث أو فترة التحريض إذا أصبح الطقس دافئًا جدًا أو جافًا جدًا، حيث تبحث الحلزونات في هذه الحالة عن مكان آمن كأسفل ورقة أو جذع شجرة وغيرها من الأماكن المناسبة، وغالبًا ما يقضون هذه الفترة على السطح ويدخلون الصدفة أو القوقعة مجددًا ويجف الغشاء المخاطيّ فوق الفتحة الأمر الذي يترك مجالًا للهواء بالدخول والسماح لها من إتمام عملية التنفس.[٤]
نصائح عند تربية الحلزون
يرغب بعض الأشخاص بتربية الحلزونات بأنواعها المختلفة لمختلف الأسباب ومنها الزراعة بهدف استخدامها لبيع القواقع أو اللحوم، ولأي غرض كان لا بُد من توفير المكان المناسب لتربيتها والاهتمام بالصحة العامة الخاصة بها، وفيما يأتي بعض النصائح المرتبطة بتربية الحلزونات:[١١]
نصائح لبناء القفص
يجب اختيار مكان مناسب لبناء القفص الخاص لتربية هذا الكائن؛ حيث يجب أن يكون بمكانٍ خالٍ من الرياح ولكنّه رطب، كما يجب اختيار مكان تمتاز تربته بأنّها لا تغرق عند هطول الأمطار، ثم يجب شراء الأدوات الخاصّة لإنشاء القفص ومنها السياج الذي يهدف للمحافظة على الحلزونات في الداخل بالإضافة إلى الأعمدة الخشبية لإنشائه ثم البدء في البناء، وبعد الانتهاء يجب وضع تربة طينية رطبة؛ حيث إنّ التربة الطينية هي المفضّلة لدى الحلزونات، كما يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني الخاص بها 7 أو أقل من ذلك للمحافظة على صحتها.[١١]
نصائح عند تربية الحلزون
بعد بناء القفص وإضافة الحلزونات يجب اتباع النصائح الخاصة بالتربية؛ حيث يجب إضافة الطعام المُفضّل عند هذه الكائنات، وغالبًا ما يشمل أنواع متنوعة ومختلفة؛ حيث يُمكن إضافة الخس والملفوف والخضار المقشر وشرائح الفاكهة بالإضافة لتوفير الماء، كما يجب إزالة الطعام في حالة ظهور العفن، ويجب أيضًا تغيير التربة الموجودة في القفص مرة واحدة كل ثلاثة أشهر؛ وذلك لأنّ التركيب الكيميائي للتربة يتغيّر مع مرور الوقت بالإضافة لاحتمالية تراكم البراز والمخاط، وبالإضافة إلى ما سبق يجب أيضًا ري القفص أو المزرعة في حالة عدم هطول الأمطار؛ ويمكن تطبيق ذلك عن طريق استخدام زجاجة لرش الأوراق والمزرعة في حالة زراعة النباتات فيها لكن يجب تنفيذ هذه العملية في المساء أو الصباح؛ أي عندما يكون الطقس باردًا: حيث إنّ قد تتبخّر المياه في حالة الري تحت أشعة الشمس، وأخيرًا لا بُد من الانتباه للأعشاب والحشائش غير المرغوب بها والتي قد تنمو في قفص الحلزونات؛ حيث تتسبب هذه النباتات بعرقلة نمو الأوراق التي زُرعت مسبقًا لتغذية الحلزونات؛ لذلك لا بُد من الانتباه لها وإزالتها باستمرار بعناية شديدة من أجل المحافظة على صحة الحلزون.[١١]
المراجع
- ↑ "حلزون"، m.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 04-05-2020. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "How many types of snails are there? ", www.quora.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "Characteristics of Snails & Slugs", sciencing.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث " Terrestrial Snails ", www.thoughtco.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ " How many senses do snails have?", scienceline.ucsb.edu, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "How do snails reproduce? ", scienceline.ucsb.edu, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "What Do Snails Need to Live?", sciencing.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "Do snails need their slime trails to move ahead? It's a sticky question, Stanford researchers say", news.stanford.edu, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "Snails Adaptation to Habitat", sciencing.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ↑ "Do snails hibernate? ", www.quora.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Snail Farm", www.wikihow.com, Retrieved 04-05-2020. Edited.