بحث عن علم الآثار

كتابة:
بحث عن علم الآثار

علم الآثار

يعتبر علم الآثار أحد العلوم الإنسانيّة أو "الإنثروبولوجيا"، والتي تختصّ بدراسة آثار الإنسان وما خلّف من موادٍ ملموسةٍ مثل: المباني، والمساكن، والأدوات كقطع الفخار التي تناول فيها طعامه على سبيل المثال، بالإضافة إلى اللوحات الفنية التي نتجت عن الحضارات السابقة مثل الحضارة الفرعونيّة والكنعانيّة وغيرهما، ويسمّى علم الآثار أيضاً باسم "علم العاديات" نسبةً إلى قوم عاد الغابرة، وهنا في هذا المقال سنتحدّث عن أهميّة علم الآثار وأهمّ الآثار التي تركتها الأقوام السابقة بالتفصيل.


علماء الآثار

يسمّى العلماء الذي يتخصّصون في الآثار ودراستها بعلماء الآثار، ويقومون بدراسة كلّ الأدلة التي تمكنهم من تخيّل هيئة الحياة التي عاشها الإنسان القديم الأول الذي سكن الأرض منذ البداية، وحتّى الوصول إلى الإنسان المعاصر في هذا الزمن، ويستندون في الدراسة التي يجرونها على ما تبقى من أدلةٍ وآثارَ ممّا تبقّى من المدن الكبيرة والتي اختفت الكثير من ملامحها، كما أنّهم يقومون بتحديد المواقع الأثريّة قيد الدراسة والبحث سواء كانت تحت الأرض أو فوقها مستخدمين مجموعةً من التقنيات التي تضمن جريان الدراسة والأبحاث بسلاسةٍ ويسر.


أهمية علم الآثار

لعلم الآثار أهميةٌ وفائدةٌ كبيرة، تتلخّص فيما يلي:

  • الاطلاع على الحضارات القديمة والغابرة، والتعرّف على الإنسان الذي عاش في ظلّ هذه الحضارات، ويعد الطول أحد الفروقات التي ميّزت الإنسان القديم عن الإنسان الحالي.
  • الاستفادة من فنون العمارة التي انتهجتها الأقوام السابقة، الأمر الذي أفاد كثيراً من الناس، حيث لجؤوا إلى تقليدها بعد الإعجاب بها.
  • التميّز الثقافي والحضاري الذي يضفيه وجود الآثار في دولةٍ ما دوناً عن سواها، الأمر الذي يجعلها وجهةً لكثيرٍ من الناس ومن كل مكانٍ في العالم.
  • الفائدة الاقتصادية، حيث تزيد الآثار من دخل الدولة ومن تشغيل الأيدي العاملة فيها، نظراً لاستقطاب السيّاح الذين يفِدون من كل مكانٍ عبر العالم لرؤيتها.
  • التعرّف على السلوكيّات البشرية في مختلف المجالات الحياتية كجانب التجميل مثلاً، فقد اعتنت المرأة الفرعونيّة القديمة على سبيل المثال بجمالها من خلال صنع العطور ومساحيق التجميل بسيطة التركيب، بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض من خلال استخدام بعض الأعشاب المفيدة، وغيرها من الأمثلة.


أهم الآثار

تعتبر الآثار انعكاساً لتاريخ الأمم، وتقف اليوم العديد من الآثار من حولنا لتدلّ على وجود أقوامٍ عاشوا قبلنا على هذه الأرض، وتعد الأهرامات الفرعونية في مصر إحداها، بالإضافة إلى سور الصين العظيم، وتاج محل الهندية، والبتراء، وحدائق بابل المعلقة، وأبو الهول وغيرها الكثير.

4469 مشاهدة
للأعلى للسفل
×