بحث عن غابة الأمازون

كتابة:
بحث عن غابة الأمازون

الغابة

تعرّف الغابة على أنّها مساحة كبيرة من الأرض التي تسود فيها الأشجار، ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2006 فإنّ الغابات تُغطي 4 مليارات هكتار أيّ 9.9*10 9 فدان أو ما يقارب 30 في المائة من مساحة الأرض في العالم، كما أنّها النظام البيئي الأرضي السائد للأرض، حيث إنّها موزعة في جميع أنحاء العالم، وتشكّل 75٪ من إجمالي الإنتاج الأولي للغلاف الحيوي للأرض، كما تحتوي على 80٪ من الكتلة الحيوية للنبات، ويقدّر صافي إنتاجها الأولي من الكربون سنويًا بـ 21.9 غيغا طن في الغابات المدارية، و8.1 في الغابات المعتدلة، و 2.6 في الغابات الشمالية، وفي هذا المقال بحث عن غابة الأمازون.[١]

بحث عن غابة الأمازون

في بداية البحث عن غابة الأمازون لا بدّ من تعريف غابة الأمازون والتي تعرّف على أنّها غابة استوائية رطبة، تتميز بكثرة الأمطار ودرجات الحرارة الدافئة على مدار العام[٢]، وتشغل غابات الأمازون الاستوائية المطيرة حوض تصريف نهر الأمازون وروافده في شمال أمريكا الجنوبية، وتغطي مساحة تقدّر بحوالي 2،300،000 ميل مربع أيّ 6،000،000 كيلومترًا مربعًا، حيث إنّها تشمل حوالي 40 في المائة من إجمالي مساحة البرازيل، كما تحدها مرتفعات غيانا من الشمال، جبال الأنديز من الغرب، الهضبة الوسطى البرازيلية من الجنوب والمحيط الأطلسي من الشرق.[٣]

يُعد أمازونيا أكبر حوض نهري في العالم؛ إذ تمتد غابته من المحيط الأطلسي في الشرق إلى حد أشجار جبال الأنديز في الغرب، أي من 200 ميلًا أو 320 كيلومترًا من الأمام على طول المحيط الأطلسي إلى حزام يبلغ عرضه 1200 ميلًا أو 1900 كيلومترًا حيث تلتقي الأراضي المنخفضة مع سفوح جبال الأنديز، كما تُعد غابات الأمازون المطيرة أغنى خزان بيولوجي في العالم وأكثرها تنوعًا، حيث تحتوي على عدة ملايين من أنواع الحشرات، النباتات، الطيور وغيرها الكثير، كما تشمل مجموعة واسعة من الأشجار، بما في ذلك أنواع كثيرة من الآس -وهو نبات عطري-، الغار، النخيل، السَّنْط، خشب الورد، الجوز البرازيلي وشجرة المطاط، أمّا الحياة البرية الرئيسة فتشمل: النمر، خراف البحر، حيوان التابير وهو حيوان شبيه بالخنزير، الغزال الأحمر، الكابيبارا وهو خنزير الماء، العديد من أنواع القوارض الأخرى وأنواع عديدة من القرود.[٣]

وعند كتابة بحث عن غابة الأمازون يجب الحديث عن أهمية هذه الغابة التي تؤدي عددًا كبيرًا من الوظائف الحيوية التي تساعد في الحفاظ على جعل الحياة على الأرض مستقرة، فهي مسؤولة عن ترشيح وإعادة معالجة ثاني أكسيد الكربون الضار الناتج عن الأنشطة البشرية الضارة بالبيئة، وخاصة تلك الناتجة بسبب احتراق الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة اللازمة لتشغيل الآلات والمركبات، حيث يساعد العدد الكبير من الأشجار في هذه الغابة على امتصاص الغازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض، ثم تقوم هذه النباتات لاحقًا بإطلاق غاز الحياة وهو غاز الأكسجين مرة أخرى عن طريق دورة البناء الضوئي.[٤]

تواجه غابات الأمازون المطيرة في الوقت الحاضر تحديات شديدة في وجه التنمية البشرية غير المسؤولة في كثير من الأحيان، حيث تفشّت أنشطة إزالة الغابات في الأمازون، مما أدى إلى فقدان مساحات شاسعة من هذه الغابات القيمة، كما أدى قطاع الثروة الحيوانية المزدهرة في البرازيل ضمن الزراعة الصناعية إلى خسائر كبيرة في غابات الأمازون المطيرة، وفي الواقع هناك العديد من الأنشطة بما في ذلك الرعي، مسؤولة عن ما يصل إلى 91 ٪ من تدمير الأمازون، بالإضافة إلى أنشطة تطوير البنية التحتية، مثل بناء الطرق والسدود، وأنشطة التعدين للذهب والبوكسيت، والتنقيب عن النفط واستخراجه وغيرها من الأنشطة التي وضعت المناخ وتوازن النظام البيئي بخطر ليس فقط في المنطقة، بل أيضًا بجميع أنحاء العالم[٤].

المراجع

  1. "Forest ", www.wikiwand.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
  2. "Amazon Rainforest: Ecosystem & Facts", study.com, Retrieved 27-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Amazon Rainforest", www.britannica.com, Retrieved 27-08-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Where Is The Amazon Rainforest?", www.worldatlas.com, Retrieved 27-08-2019. Edited.
4330 مشاهدة
للأعلى للسفل
×