بحث عن لغتي العربية

كتابة:
بحث عن لغتي العربية

اللغة العربية

اللغة العربية من أقدم اللغات في الأزمنة والعصور، وقد عرفت منذ القدم، وما يميّزها أنّها ما زالت متداولة بين مئات الملايين من البشر، وقد بدأت بالانتشار بشكل كبير مع زمن الفتوحات الإسلامية الأولى، وبدأ الناس ينطقون وينشدون بها، ويتحاكون بها في معاملاتهم وتجاراتهم، وينشرون أفكارهم باللغة العربية، وبعد أن ارتبطت اللغة العربية بالقرآن الكريم حظيت باهتمام واسع وكبير، وبدأت جميع اتجاهات المسلمين من اختلاف منابتهم وأصولهم يتجهون للبحث عن اللغة العربية، والتعرف على مفاهيمها وأفكارها، وأصبحت اللغة العربية في عصور القوة لدولة الإسلامية اللغة الأهم في التاريخ البشري.[١]


علاقة اللغة العربية في القرآن الكريم

بعد نزول القرآن على النبي العربي محمد صلّى الله عليه وسلّم، كان لا بدّ من نزوله باللغة العربية حتى يفهمه أهل مكة والعرب، فأخذت اللغة العربية باكتساب الشرعية للدول والدين، سواء للعرب أو للمسلمين غير العرب، وخرجت اللغة العربية من موطنها تحت راية الاسلام ودخل فيها شعوب كثيرة وتعربت، فاخذت اللغة تحظى باهتمام الكثير ممن يرغبون بتعلم القرآن والأحاديث والدين الصحيح لإرضاء الفكر الإسلامي، ولولا نزول القرآن باللغة العربية لربما لم نشهد هذا الانتشار الواسع للغة العربية في يومنا هذا.[٢]


قواعد اللغة العربية

اللغة العربية تتبعها الكثير من القواعد، وهي من أصعب اللغات في العالم من حيث التعلم والتكلم بطلاقة بها إلّا ما ندر، وتنقسم اللغة العربية لثلاثة أقسام وهذه الأقسام تشكل القواعد الرئيسية للغة:[٣]

  • الاسم: كلمة تحمل معنى مستقل وغير مقرونة بأي زمن محدد، كالأسماء للبشر وأسماء الأشياء من حولنا، وتكون قابلة للتعريف، وأحرف النداء، والتنوين، وأحرف الجر ولها العديد من الأقسام، كالاسم الجامد، والاسم المشتق، والمصدر، والصفة المشبهة.
  • الفعل: كلمة تحمل معنى مستقل وتقترن بزمن محدد، وتدل على حدث وقع في زمن معين، وتقسم إلى ثلاثة أقسام، الفعل الماض الذي يدل على زمن ماضي وسابق وهو دائماً ما يبنى على الفتح، والفعل المضارع وهو يدل على زمن وقع في الحاضر وهو دائماً ما يرفع بالضم، وفعل الأمر وهو للقيام بطلب أمر ويجب فيه الإلزامية.
  • الحرف: كلمة لا يكتمل معناها دون أن ترتبط مع غيرها، وتكون دائماً مبنية، وتنقسم لحروف الجر والتي تجر جميع الأسماء التي تتبعها، وحروف العطف وهي التي تعمل على ربط الأسماء بما سبقها، وحرف النفي وهي التي تنفي معنى الجملة، وحروف الشرط وهي التي تربط بين حدثين هي تجعل وقوع أحدهما شرطاً لوقوع الآخر.


المراجع

References
  1. "اللغة العربية"، www.dergipark.gov.tr، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  2. الدكتور : أشرف محمد زيدان، "مكانة اللغة العربية في ضوء تالزمها بالقرآن الكريم"، www.midad.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  3. "الموجز في قواعد اللغة العربية"، www.syrianstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
4205 مشاهدة
للأعلى للسفل
×