بحث عن مكونات البركان

كتابة:
بحث عن مكونات البركان


المكوّنات الأساسية للبركان

يُعرف البركان (بالإنجليزية: Volcano) بأنّه فتحة تقع على سطح الأرض تندلع منها الصهارة والغازات القادمة من باطنها عبر قنوات أو ممرّات، كما يزداد حجم البركان شيئًا فشيئًا بعد كل مرّة يثور فيها،[١] ومن أبرز مكوّنات البركان ما يأتي:

الماغما

يمكن تعريف الماغما (بالإنجليزية: Magma) بأنّها الصهارة أو الصخور ذات الحرارة شديدة الارتفاع التي تتجمّع في غرف خاصّة تحت سطح الأرض بعمق يتراوح بين 1-10 كم،[٢] كما تمثّل الماغما المواد المندفعة خلال الثوران البركاني.[١]

فوّهة البركان

يُقصد بفوّهة البركان (بالإنجليزية: Vent) الفتحة أو المنفس الخارجي الذي تندفع منه الماغما خلال الثوران البركاني،[١] إضافةً إلى ذلك فإنّ بعض البراكين قد تكون أحادية الفتحة، وبعضها الآخر يمتلك فتحات متعدّدة إلى جانب الفوّهة المركزية، كما يمكن تمييز هذه الفوّهة من خلال اندفاع المواد خلالها بعد مرورها عبر القناة الأولية للبركان.[١]

الحمم البركانية

يمكن تمييز الحمم البركانية (بالإنجليزية: Lave) من خلال حالتها الفيزيائية السائلة التي تسمح بانطلاق الغازات منها، وتتكوّن هذه الحمم من الصخور البركانية المنصهرة التي تندفع منطلقةً من فوّهة البركان متراكمةً على سطح الأرض.[٢]

حجرة الماغما

تُعرف حجرة الماغما (بالإنجليزية: Magma chamber) بأنّها الفجوة الداخلية للبركان تتجمّع الغازات والصهارة فيها، وتنتهي هذه الحجرة بالقناة الأولية (بالإنجليزية: Primary conduit)، وهي قناة شبيهة بالأنبوب تمر خلالها المواد البركانية من باطن الأرض إلى خارجها، كما يمكن أن يتفرّع من هذه القناة عددًا من القنوات الثانوية.[١]

قبة الحمم البركانية

يُقصد بقبة الحمم البركانية (بالإنجليزية: Lava dome) تلك القبة المتكوّنة عن فوّهة البركان، والناتجة عن تراكم الحمم البركانية ذات القوام اللزج السميك، كما تزداد فرصة تكوّن هذه القباب عندما يكون الاندفاع البركان بطيئاً.[٢]

عمود الرماد البركاني

يُعرف عمود الرماد البركاني (بالإنجليزية: Eruption Column) بأنّه الرماد الساخن المُندفع من البركان أثناء ثورانه، وقد يؤدي هذا العمود البركاني المشحون بشحنة كبيرة إلى تكوّن البرق والرعد أحيانًا.[٢]

التفرا

ينتج من البركان صهارة ذات قوام لزج وسميك جدًا، ممّا يجعل انطلاق الغازات منها صعبًا للغاية، ويولّد انحباس الغازات داخلها ضغطًا هائلًا، فتنتفجر بعنف شديد، ويُطلق على الأجزاء المتكوّنة من هذا الانفجار اسم التفرا (بالإنجليزية: Tephra)، كما يتراوح حجم التفرا بين صغير جدًا أقرب للرماد وكبير يصل إلى حجم المنزل.[٢]

الشقوق

يتكوّن عددٌ من الشقوق أو الصدوع (بالإنجليزية: Cracks) بجانب حجرة الماغما تحت سطح الأرض، ويعتمد العلماء والجيولوجيون على هذه الشقوق في دراسة الغازات الموجودة داخل البركان عادةً.[٢]

أنواع البراكين

يمكن بيان أنواع البراكين فيما يأتي:[٣]

  • براكين الدرع

سُمّيت هذه البراكين بالدرع نسبةً إلى شكلها، إذ تنطلق الحمم البركانية في هذا النوع لتصل إلى مسافات بعيدة، فتتشكّل براكين الدرع الواسعة وقليلة الانحدار.

  • البراكين المخروطية الجمرة

تتكوّن البراكين المخروطية من فتحة واحدة ناتجة من تراكم الشظايا صغيرة الحجم حول فوهة البركان، كما تنفجر هذه البراكين عادةً لمرّة واحدة فقط.

  • البراكين المركّبة

تتميّز هذه البراكين بانحدارها وطولها الشديدين، والناجم عن تراكم طبقات الصخور البركانية لأكثر من مرّة.



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Main Parts of a Volcano", Sciencing, 19/11/2018, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "13 Parts of a Volcano: The Anatomy of Volcanoes", Earth how, 09/01/2022, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. "Types of Volcanoes", Byjus, Retrieved 01/02/2022. Edited.
5352 مشاهدة
للأعلى للسفل
×