محتويات
مفهوم النفايات الطبية
يقصد بالنفايات الطبية المخلفات التي تنتج عن القطاع الطبي بمرافقه المختلفة من عيادات ومختبرات وغيرها، وعادة ما تكمن خطورة النفايات الطبية بكونها تحتمل احتواء بعض أنواع سوائل الجسم الممرضة، أو التي يمكن أن تحمل مسببات للأمراض، لذلك عادة ما يتم الاعتناء بها بطريقة خاصة وتصنيفها كذلك.[١]
أنواع وتصنيف النفايات الطبية
تختلف أنواع وتصنيفات النفايات الطبية تبعًا لخطورتها وطبيعتها، ولعل أبرز أنواع النفايات الطبية ما يلي:[٢][٣]
- النفايات الطبية الحادة: تعد هذه النفايات خطيرة لطبيتها المؤذية، وتشمل بشكل مباشر الإبر والمشارط والشفرات التي تستعمل في غرف العمليات والرعاية الصحية.
- النفايات الناتجة عن قسم الأمراض: عادة ما تشمل هذه النفايات أنسجة حية بشرية أو أعضاء جسم وسوائله، فضلًا عن الجثث وغيرها.
- النفايات المعدية: وهي نوع النفايات التي تكون ملوثة بمسببات أمراض أو سوائل الجسم كالدم، وتضم هذه النفايات بقايا عينات المختبرات والمسحات الطبية والحيوانات المصابة بالأمراض في في مراكز الأبحاث وغيرها.
- النفايات المشعة: وغالبا ما تنتج هذه النفايات عن العلاج الإشعاعي للمرضى، وتحتوي على عناصر إشعاعية خطيرة.
- النفايات السامة والضارة بالخلايا: تشمل هذه النفايات أنواع العلاجات التي تؤثر في خلايا الجسم مثل العلاج الكيميائي لخلايا السرطان.
- النفايات الصيدلانية: وهي المستحضرات والأدوية التي تم استعمالها أثناء العلاج أو انتهت مدة صلاحيتها قبل استعمالها.
- النفايات الكيميائية: مثل الأدوات المستعملة في التعقيم والأدوات الصحية مثل الميزان الزئبقي.
مخاطر النفايات الطبية
إن للمخلفات الطبية مخاطر عديدة على الصحة والبيئية:
مخاطر النفايات الطبية على الصحة
يمكن أن يؤدي الإهمال في التخلص من النفايات الطبية بالطريقة السليمة إلى العديد من المخاطر، فعدا عن انتشار العدوى ومسببات الأمراض يمكن أن سبب المخلفات الإشعاعية حروقًا في الجلد وإصابات حادة بالإضافة إلى التسمم من المواد الكيميائية المستعملة.[٤]
كما أن للتخلص الخاطئ من الإبر والنفايات الحادة خطرًا شديدًا، فقد أوضحت الدراسات أن الشخص الذي يتعرض لإصابة واحدة في إبرة من إبرة مستخدمة على مريض مصاب بالعدوى لديه احتمالية بنسبة 30% للإصابة بفيروس الكبد الوبائي من النوع بي (HBV) ونسبة 1.8٪ للإصابة بفيروس الكبد الوبائي من النوع سي (HCV) 0.3٪ للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (HIV).[٤]
مخاطر النفايات الطبية على البيئة
لا يقتصر تأثير النفايات الطبية على صحة الإنسان فحسب، بل إن التخلص منها بطرق خاطئة قد يؤدي إلى تلوث البيئة، فعند التخلص من النفايات الطبية يجيب مراعة إبعادها عن مصادر المياه، وعند اللجوء إلى حرقها، فيجيب الأخذ بعين الاعتبار استخدام طرق الحرق السليمة لمنع ابتعاث الغازات السامة مثل الكلور الديوكسينات والفيورانات التي تعد مواد مسرطنة للإنسان مرتبطة بمجموعة من الآثار الصحية الضارة.[٤]
كيفية التخلص من النفايات الطبية
يمكن التخلص من النفايات الطبية باستعمال طريقة الحرق كطريقة أساسية للتخلص منها، إلا أنه هناك بعض الخيارات الأخرى المناسبة تبعًا لنوع النفايات المراد التخلص منه، فيمكن استعمال إحدى هذه الطرق:
- التعقيم بالبخار: ويمتاز بكونه غير سام وغير مكلف كما يمكن من خلاله إبادة الجراثيم والأبواغ.[٥]
- المعالجة الحرارية: مثل استعمال تقنية المايكرويف الحراري في الدول النامية.[٦]
- التحليل الكهربائي.
- الأنظمة الميكانيكية الكيميائية.
المراجع
- ↑ "Medical Waste", epa.gov, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ "Health-care waste", who, Retrieved 17/4/2022. Edited.
- ↑ "Background I. Regulated Medical Waste", cdc, Retrieved 17/4/2022. Edited.
- ^ أ ب ت K.K. Padmanabhan and Debabrata Barik (9/11/2019), "Health Hazards of Medical Waste and its Disposal", ncbi.nlm.nih, Retrieved 17/4/2022. Edited.
- ↑ "Steam Sterilization", cdc, Retrieved 17/4/2022. Edited.
- ↑ Klaus Zimmermann (1/8/2018), "Microwave Technologies: An Emerging Tool for Inactivation of Biohazardous Material in Developing Countries", researchgate, Retrieved 17/4/2022. Edited.