محتويات
أوزنجول
البحيرة وهي عبارة عن مُسطح مائي مُحاط باليابسة من جميع الجهات، وتُعتبر البحيرات من التجمعات المائية الراكدة، والتي تتميز عن الأنهار في قلة الرسوبيات الموجودة فيها، وهناك الكثير من أنواع البحيرات كالبحيرات المالحة، والبحيرات العذبة، التي يقع بعضها في المرتفعات، والآخر في السهول والمناطق المُنبسطة، وفي هذا المقال سوف نتطرق بالحديث عن بحيرة معروفة ومشهورة في الجمهورية التركية وخاصة في قرية أوزنجول.
أوزنجول قرية تركية تقع في شمال تركيا، وتُعتبر هذه القرية من أكثر القُرى التركية التي تشتهر بالنشاط السياحي لمناظرها الطبيعية الخلابة، حيثُ تتواجد فيها البحيرات الجميلة كبحيرة الصنوبر المُحاطة بالجبال، والسهول الخضراء، كما أن هذه القرية تتميزُ بوجود المطاعم الكثيرة ووقوعها على الساحل مما جعل إطلالتَها ساحرة، وزيارة هذه البحيرة خاصة تجربة تستحقّ المُغامرة، حيثُ تقع هذه القرية في وادٍ بين ارتفاعات جبلية ذات مظهر رائع.
بحيرة السمك
لا بد لكل زائر لقرية أوزنجول بأن يذهبَ إلى هذه البحيرة، فهي هاجس لكل من يزورها لما يتناقل عنها من أخبار بدقة وروعة وبديع المناظر الموجودة فيها، والبحيرة عبارة عن مكان جميل مرتفع يذهبُ إليها بالسيارة ولارتفاعات شاهقة، فقد تضطر للسير بالسيارة لارتفاعات شاهقة، وقد تواجه مشاكل جمة في الطريق، وفي العادة تُستخدم السيارات ذات الدفع الرباعي، لما لها من قدرة على تحمل صعوبة ووعرة الطرقات الجبلية، ولكن عند الوصول إلى البحيرة يُنسى التعب، ويزولُ الإرهاق لما ستراه من جمال الطبيعة ورهبة المكان.
تسمية البحيرة
وتعني بالتركية (يلك سو اي)، وكلمة سو تعني الماء، وتبعدُ عن أوزنجول أكثر من 25 كم، واشتهرت باسم بحيرة السمك نظراً لتواجد كميات كبيرة من الأسماك فيها، وخاصة سمك السلمون، مما يدفع بالكثيرين من هواة صيد الأسماك إلى المجيء إلى هذه البحيرة لممارسة هوايتهم، وكما هو معروف فإن مياه هذه البحيرة باردة، وذلك ما يسمح لسمك السلمون بالعيش فيها.
ويؤمّ هذه البحيرة أعداد كبيرة من السياح العرب والأجانب، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية في القرية عامة والبحيرة خاصة، حيث يأتي إليها الأشخاص فُرادى وجماعات، وتأتي العائلات لإمضاء وقت رائع في هذه المنطقة، ومنهم من يُخيمُ في هذه البحيرة لعدة أيام من أجل الاستجمام والراحة النفسية، وتعدّ أطباق السمك المشوي من أشهى الأطباق التي يتم تناولها بين ربوع هذه البحيرة، وكل هذا يَصبُّ في مصلحة الاقتصاد التركي، فهي مصدر جيد لدعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الوطنية في تركية.
