بخّاخ فيتامين (د)
يُعالج الأطباء نقص مستويات فيتامين (د) بإعطاء المكمّلات الغذائية التي تحتوي على نسب جيّدة من فيتامين(د)، وعادةً ما تكون هذه المكمّلات على شكل كبسولات، لكنّ الأشخاص المصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي يحتاجون إلى طرق بديلة للحفاظ على مستويات فيتامين (د)، كالتّعرض لأشعة الشّمس، أو استخدام بخّاخات فيتامين (د) الفموية، التي تُمتص من خلال الأغشية الموجودة في التّجويف الفموي، ممّا يسمح لفيتامين(د) بتجاوز الجهاز الهضمي والذّهاب مباشرةً إلى الدّم.
تبيّن نتائج الدّراسات أنّ بخاخات فيتامين (د) فعّالة بصورة أفضل من الكبسولات، إذ إنّها تمنح الفرد تركيزًا أعلى من فيتامين (د)، ويمكن للإنسان الحصول على فيتامين(د) من عدّة مصادر، كالتّعرّض للشّمس خاصّةً أشعة الشّمس ما بين السّاعة 10 صباحًا و 3 مساءً، وبعض أنواع الأطعمة الغذائية، كزيت سمك كبد الحوت، وعصير البرتقال، والسّردين، وصفار البيض، ولحم البقر، والحبوب.
كما تختلف نسب فيتامين (د) التي يحتاجها الإنسان يوميًا باختلاف العمر، إذ إنّ الجرعة اليومية للرّضع تتراوح مابين (400-1000) وحدة دولية من فيتامين (د)، بينما تبلغ جرعة الأطفال من عمر 6-12شهرًا (400 -1500) وحدة دولية، والأطفال من عمر 1-3 سنوات (600-2500) وحدة دولية، أمّا الأطفال من عمر 4-8 سنوات (600-3000) وحدة دولية، وفيما يخصّ الأفراد من عمر 9-70 عامًا فإنّهم يحتاجون إلى (600-4000) وحدة دولية، والأفراد البالغين من العمر 70 عامًا فما فوق(800-4000) وحدة دولية، وتأتي أهميّة فيتامين (د) من قيامه بالعديد من الوظائف التي تتضمن ما يأتي:[١][٢]
- يساعد فيتامين(د) مع عنصر الكالسيوم على بناء العظام وجعلها بصحة جيدة.
- يثبّط إنتاج هرمون الغدة الدّرقية الذي يتسبّب بجعل العظام رقيقة وهشّة.
- يساعد فيتامين(د) مع جهاز المناعة على حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات.
- يقي من عدّة أنواع من السّرطانات، كسرطان القولون، والثدي، والبروستاتا.
- يقي من الإصابة بمرض السّكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتّصلّب المتعدد.
ارتفاع معدّلات فيتامين (د)
لا يحصل غالبية الناس على النّسب الطبيعية لفيتامين (د)، إذ إنّ نقص فيتامين (د) يصيب ما يقارب مليار شخص في العالم، ومع هذا فإنّ ارتفاع معدّلات فيتامين (د) قد يسبّب حدوث بعض الآثار الجانبية الضّارة، ومن هذه الآثار الجانبية:[٣]
- فقدان الشّهية.
- مشكلات في العظام.
- ارتفاع مستويات الدّم.
- ارتفاع مستويات الكالسيوم، الذي يسبّب حدوث مضاعفات، كالتّعب، والدّوخة، والإرباك، وكثرة التّبوّل، والعطش الشّديد، والاضطرابات الهضمية، كالقيء والغثيان، وآلام في المعدة، وتعدّ نسبة الكالسيوم الطبيعية مابين 8.5-10.5 ملغ\ديسيليتر.
- الإمساك أو الإسهال، في دراسة أجريت على طفل يبلغ من العمر 18 عامًا، تبيّن أنّ استخدامه لجرعات فيتامين (د) بمعدّل 50000 وحدة دولية لمدّة ثلاثة أشهر، كان له آثار جانبية تتمثّل بالإمساك، والإسهال، وآلام في المعدة.
- الفشل الكلوي، في إحدى الحالات تمّ إدخال رجل إلى المستشفى نتيجة إصابته بالفشل الكلوي وذلك بسبب تناول جرعات عالية من فيتامين (د)، وقد أظهرت العديد من الدّراسات حدوث إصابة في الكلى متوسّطة إلى شديدة لدى الأشخاص الذين أُصيبوا بسمّية فيتامين (د).
نقص فيتامين (د)
على الرغم من أنّ الجسم يُصنّع فيتامين (د)، إلا أنّ العديد من العوامل قد تسبّب إحداث نقص في فيتامين (د)، ويحدث ذلك خاصّةً لدى الأشخاص الذين يعيشون عند خطوط العرض الشّمالية، أو مناطق نسبة التّلوّث فيها عالية، أوالأشخاص الذين يعملون ليلًا ولا يتعرّضون للشّمس خلال ساعات النّهار، وقد يسبّب نقص فيتامين (د) ظهور العديد من الأعراض، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٤]
- آلام في العظام.
- تساقط الشّعر.
- اضطرابات في المزاج.
- آلام في العضلات.
- متلازمة التّعب المزمن.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- البدانة.
- الإصابة بمرض السّكري.
- الأمراض العصبية التّنكّسيّة كمرض الزهايمر.
- تطوّر بعض أنواع السّرطانات كسرطان القولون والثّدي.
المراجع
- ↑ Amber Tovey (2016-10-21), "Are oral vitamin D3 sprays as effective as capsules?"، .vitamindcouncil, Retrieved 2019-2-20.
- ↑ Clevelandclinic Staff (2015-10-21), "Vitamin D & Vitamin D Deficiency"، clevelandclinic, Retrieved 2019-2-20.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (2017-2-26), "6 Side Effects of Too Much Vitamin D"، healthline, Retrieved 2019-2-20.
- ↑ Megan Ware RDN LD (2017-11-13), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-2-20.