محتويات
عملية تجميل الأنف
تهدف عملية تجميل الأنف إلى تغيير شكل الأنف، وقد يكون السبب الرّئيس لإجراء هذه العملية هو تغيير مظهر الأنف، أو تحسين التنفّس، أو كليهما، ويتشكّل الجزء العلوي من هيكل الأنف من العظام، أمّا الجزء السّفلي فيتشكّل من الغضروف، ويمكن لتجميل الأنف أن يتضمّن تغيير العظام، أو الغضروف، أو الجلد، أو جميعها معًا، لذا يجب التحدّث مع الجراح حول إذا ما كان من المناسب إجراء عمليّة تجميل الأنف، وتحديد النتائج المتوقعة للعملية، ويدقّق الجراح في ملامح الوجه الأخرى والجلد على الأنف، ويحدّد ما يجب تغييره.[١]
بعد عملية تجميل الأنف
يضع معظم المرضى الذين يجرون عملية تجميل الأنف جبيرةً في الأسبوع الأول، كما يمكن أن تتورّم المنطقة حول العينين، أو تظهر الكدمات عليها بعد الجراحة، والتي ستبدأ في الاختفاء بعد اليوم الثالث، لكنّها قد تستمرّ لغاية أسبوعين، ويمكن أن يتورّم الأنف قليلًا، وهذا قد يستمرّ لغاية ستّة أشهر، وسيكون الشكل النهائي للأنف واضحًا بعد أن يُشفَى المريض بصورة كاملة، ويجب على المريض تجنّب ممارسة النشاط الشاق لمدة 3-6 أسابيع بعد الجراحة، ويمكنه العودة إلى أنشطته الاجتماعية في أقرب وقتٍ خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون أيّ علامات يمكن ملاحظتها، والتي قد تدلّ على أنّه قد أجرى أيّ عملية.[٢]
يجب على المريض الرّاحة بعد العملية مع رفع الرأس أعلى من الصدر؛ لتقليل احتمالية النزف والتورّم، وقد يطلب الطبيب اتباع الاحتياطات اللازمة لعدّة أسابيع بعد الجراحة، مثل: أخذ حمّام بدلًا من الاستحمام عندما تكون الضمّادات على الأنف، وتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، مثل: الفواكه، والخضروات، ومحاولة تجنّب الإمساك الذي قد يسبّب الضّغط على مكان الجراحة، وتنظيف الأسنان بلطف لتقليل حركة الشّفاه العليا، وتجنّب سحب الملابس من الرّأس، وعدم وضع النظارات الطبّية أو الشمسيّة على الأنف لمدة أربعة أسابيع على الأقلّ بعد الجراحة، واستخدام كريم الوقاية من الشمس بعامل وقاية SPF يبلغ 30 عند الخروج من المنزل، خاصّةً على الأنف؛ إذ يمكن أن تسبّب أشعّة الشمس تصبّغًا دائمًا غير موحّد في جلد الأنف، ويجب تجنّب وضع أي مواد مثل الثلج أو العبوات الباردة على الأنف بعد الجراحة.[١]
إجراء عملية تجميل الأنف
يمكن إجراء عملية تجميل الأنف تحت التخدير الموضعي أو العام، اعتمادًا على الحالة، وتفضيل المريض، وقد تُجرى في عيادة الجرّاح أو المستشفى أو في مركز جراحة العيادات الخارجية، وغالبًا ما تستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين، أو قد تمتدّ إلى وقت أطول، ففي حال التخدير الموضعي يجري تخدير الأنف والمنطقة المحيطة به فقط، أمّا مع التخدير العام يجري تخدير كامل الجسم خلال العملية.
عادةً ما تُجرى العملية الجراحية من خلال إجراء شقّ داخل فتحتي الأنف، وفي حالات أخرى يجري القص من الخارج حول قاعدة الأنف، ويستخدم هذا النوع من القطع لإجراء الجراحة على طرف الأنف أو إذا كان المريض بحاجة إلى تطعيم غضروفي، وفي حال احتاج الأنف إلى تضييق فقد يمتد الشق حول الفتحتين، وقد تُجرى شقوق صغيرة في الجزء الداخلي من الأنف لإعادة تشكيل العظام، ويمكن وضع جبيرة على السطح الخارجي للأنف؛ للحفاظ على الشكل الجديد للعظام عند الانتهاء من الجراحة.[٣]
مخاطر عملية تجميل الأنف
توجد بعض المخاطر التي تصاحب جميع العمليات الجراحية، بما في ذلك العدوى، أو حساسيّة للتخدير، أو النزيف، أو قد لا يكون المريض راضيًا عن نتائج العملية، لذا يرغب بإجراء عملية ثانية لأنفه، لذا يجب عليه الانتظار لسنة على الأقلّ قبل إجراء عمليّة أخرى، ويمكن لعملية تجميل الأنف أن تزيد أيضًا من خطر التعرّض لما يأتي:[٤]
- صعوبة في التنفس.
- نزيف في الأنف.
- خدر في الأنف.
- عدم التّماثل في شكل الأنف.
- ظهور النّدب.
المراجع
- ^ أ ب "www.mayoclinic.org", www.mayoclinic.org,12-2-2019، Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Cosmetic Surgery for the Nose", www.webmd.com,15-1-2018، Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Rhinoplasty", medlineplus.gov, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Teresa Bergen (22-2-2016), "Rhinoplasty"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.