محتويات
يعد شهر أيلول سبتمبر شهر التوعية العالمي لسرطان البروستاتا في بعض الدول. لذلك نورد هنا لكم بعض الحقائق عن أعراض سرطان البروستاتا.
يعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في منطقتنا العربية تعرف على أعراض سرطان البروستاتا وعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة به من خلال المقال الآتي:
أعراض سرطان البروستاتا
في المراحل المبكرة من تطور المرض لا تظهر أعراض سرطان البروستاتا ولا يكون للمرض أي دلالة خارجية، وبما أن سرطان البروستاتا يتطور ببطء وعلى مدى سنوات فإن ظهور أعراض سرطان البروستاتا يمكن أن تحدث بعد عدة سنوات من تكون الورم نفسه، حيث تتوسع منطقة الورم وتضغط على أنبوب مجرى البول.
هذه الأعراض تشير أحيانًا إلى وجود سرطان البروستاتا ولكنها مشابهة جدًا لأعراض ظاهرة أخرى غير سرطانية وهي تضخم غدة البروستاتا غير السرطاني، والشائع جدًا لدى الرجال فوق سن 50، لهذا السبب فإنه عند ظهور هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة:
- صعوبة في التبول.
- زيادة وتيرة التبول، وخصوصًا في ساعات الليل.
- الشعور بالألم عند التبول.
- ظهور دم في البول أو لدى الاتصال الجنسي ولكنه من أعراض سرطان البروستاتا النادر.
إذا كنت تعاني من أحد الأعراض المذكورة فمن المهم التوجه إلى الطبيب على الفور ومع ذلك يجب أن نتذكر أن معظم حالات تضخم البروستاتا ليست سرطانية.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا
مع التقدم في مجال الطب تتزايد الأدلة العلمية التي تشير إلى قدرة نمط الحياة الصحي على منع وتقليل خطر الإصابة بأعراض سرطان البروستاتا من ناحية وعادات الحياة غير الصحية في زيادة الخطر من جهة أخرى.
عوامل الخطر المعروفة حتى الآن في عالم الطب والتي يوصي بالانتباه إليها بشكل خاص هي:
- اتباع نظام غذائي غير السليم.
- السمنة.
- عدم ممارسة الرياضة.
- الإفراط في استهلاك الكحول.
- تدخين السيجار، والسجائر، والغليون، والشيشة الذي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالمرض.
واحدة من الدراسات الجديدة في هذا الصدد أثبتت أن استهلاك الدهون غير المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وبالتالي فإن زيادة تناول الدهون غير المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بينما النظم الغذائية الفقيرة بالدهون غير المشبعة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالمرض.
فحوصات سرطان البروستاتا
ينصح الرجال الموجودون ضمن مجموعة الخطر المرتفع بإجراء فحوصات الكشف قبل سن الـ 50، مرة واحدة في السنة، وزيادة الخطر تكون عند ظهور سرطان البروستاتا لدى أقارب من الدرجة الأولى، مثل: الأخ، أو الأب، أو الابن والذين أصيبوا بسرطان البروستاتا قبل سن 70.
ينصح هؤلاء الرجال بإجراء فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA) للكشف عن بروتين ينتج في خلايا غدة البروستاتا والموجود في الدم، وفحص المستقيم، وفحص بالموجات فوق الصوتية، ووفقًا لذلك يتم تحديد فحوصات مكملة لكل شخص لوحده.
أما بالنسبة لباقي الرجال الذين ليسوا ضمن مجموعة الخطر المرتفع فإن التوصية العامة أن يقوم الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 باستشارة طبيب العائلة حول نوع الفحص المناسب لهم وفهم إيجابيات وسلبيات الفحوصات القائمة.
معلومات تهمك عن الوقاية من سرطان البروستاتا
المعلومات حول عوامل الوقاية من ظهور أعراض سرطان البروستاتا تستند إلى دراسات في مجال التغذية التي تشير على سبيل المثال إلى أن مكونات، مثل: أوميغا 3، ومضادات الأكسدة، والخضروات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أثبت دراسة في هذا المجال أن المواد المضادة للأكسدة التي تسمى بالبوليفينولات (Polyphenols) والموجودة في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر تمنع تطور سرطان البروستاتا، فقد أجرى الباحثون تجارب معملية حيث تم فحص فعالية المواد المضادة للأكسدة.
قام الباحثون بزرع خلايا سرطان البروستاتا البشرية في الفئران ومعالجتها بمياه الشرب مع وبدون مادة البوليفينولات، وبين الفئران التي عولجت بالبوليفينولات وجد انخفاض كبير في حجم الورم.
وقد تبين أن تناول مصادر الأوميغا 3 قد تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الحاد.
إذ وجد الباحثون أيضًا في دراسة علمية أن الرجال الذين عثر لديهم على تغييرات في الجين من نوع COX-2 واستهلكوا جرعة منخفضة من الأوميغا 3 زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الحاد بخمس مرات ولكن الرجال ذوي التغيرات الجينية نفسها الذين تناولوا جرعة عالية من الأوميغا 3 قلت لديهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا نتيجة لذلك.