بعض مظاهر عقوق الوالدين

كتابة:
بعض مظاهر عقوق الوالدين

مظاهر عقوق الوالدين

هناك العديد من المظاهر والأعمال التي تعدّ صورةٌ من صور عقوق الوالدين، وفيما يأتي ذكرها:[١][٢]

  • التفوّه بكلمات بذيئةٍ وسيئة معهما، والنظر إليهما بغضبٍ أو ازدراءٍ واستهانةٍ، وذكر عيوبهما وإحراجهما أمام الناس وخاصة عند كبرهما.
  • ترك الإنفاق عليهما عند كبرهما، ومنَّة الابن على والديه، وذكرُ إحسانه إليهما أمام الناس.
  • ترك مساعدتهما، وعدم الجلوس معهما وقت الحاجة، والتأخر في قضاء حوائجهما، وقلة زيارتهما، وعدم الاهتمام برأيهما أو استشارتهما في الأمور، مما يشعرهما باستغناء الولد عنهما.
  • ترك الدعاء والاستغفار لهما بعد وفاتهما، وعدم تقديم الصدقة عنهما، وعدم إكرام أصدقائهما، وقطع صلة سائر أقاربهما.
  • ارتكاب الأعمال التي تتنافى مع الأخلاق الكريمة معهما، وهجرهما وإيداعهما في دار العجزة.
  • التأمّر وإكثار الطلب عليهم، كأمر الوالدة بتنظيف البيت، وغسل اللباس، وغيره خاصة إذا كانت كبيرة أو مريضة، لكن إذا قامت بذلك برغبتها وهي غير عاجزة أو مريضة فلا بأس في ذلك، مع تذكّر الدعاء لها وشكرها وإعانتها.
  • الإعراض عنهما، ومقاطعتهما بالكلام، والإكثار من مجادلتهما أو تكذيبهما، واصطناع المشاكل أمامهما.
  • أن يجعل الولد نفسه نداً ومساوياً لأبيه وأمه، فيتكبر عليهما، ويعطي لنفسه الحق بأن يرفع صوته على والديه.[٣]


تعريف عقوق الوالدين

أمر الله -سبحانه- ببر الوالدين وعظّم شأن ذلك؛ فنجد أنه قرن الأمر بتوحيده وعبادته في كتابه الكريم ببر الوالدين، وجعل شكر الوالدين مقرونا بشكره كذلك، قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)،[٤] وقد ورد الأمر ببر الوالدين والإحسان إليهما بآيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة، وهذا يدل على عظم فضله وأهميته، وجعل الله -تعالى- ثواب برّهم والإحسان إليهم دخول الجنة وكسب مرضاته، وحذّر من إيذائهم حتى بالقول، فقال سبحانه: (فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)،[٥] فقد نهى -سبحانه- عن عقوقهم ولو بالكلام القليل الذي قد لا يلقي له الأبناء بالاً،[٦] ويعرّف عقوق الوالدين لغة واصطلاحاً بما يأتي:

  • العقوق لغة: مصدر عقَّ، وعقوق الابن: عصيانه ومخالفته، وعقوق الوالدين بمعنى قطعهما وجحودهما ونسيان فضلهما،[٧] وأصل الكلمة من (عقّ)، والعق: هو الشق أو القطع، وإليه يرجع عقوق الوالدين وهو قطعهما، لأن الشق والقطع لهما نفس المعنى، وعق والديه أي عصاهما وأغضبهما ولم يحسن إليهما، وضده البر.[٨][٩]
  • العقوق اصطلاحا: هو كل ما يوجب الأذى للأبوين قولاً كان أو فعلاً، وعدم الإحسان إليهما وإغضابهما.[٨]


أسباب عقوق الوالدين

أسباب ناتجة من الأبناء

إن لعقوق الوالدين أسباباً كثيرة؛ وقد تكون ناتجة من الأبناء، وفيما يأتي ذكر بعضها:[١٠]

  • جهل الإنسان لما يترتب على عقوق الوالدين من العواقب الوخيمة سواءً الدنيوية أم الأخروية، إضافةً لجهله بفضائل البر العظيمة.
  • الصحبة السيّئة؛ فقد تؤثر الصحبة غير الصالحة على الابن فتكون وسيلة لتعليمه أخلاق غير حميدة، ومنها إيذاء الوالدين وعقوقهم.
  • عدم الاهتمام بمشاعر الوالدين؛ فالابن والابنة لم يُجرّبوا شعور الأبوّة أو الأمومة، وبالتالي لا يشعرون بما يصيب آباءهم عندما يُغضبوهم أو يبتعدوا عنهم.


أسباب ناتجة من الآباء

توجد العديد من أسباب العقوق الناتجة من فعل الآباء، وفيما يأتي ذكر بعضها:[٢]

  • التربية غير السليمة للأبناء؛ فيربّي الآباء أبناءهم على أخلاقٍ وقيمٍ بعيدة كل البعد عن معاني البر والتقوى التي تجعل منهم أبناءً صالحين بارّين بوالديهم، وقد ترى الآباء يعلّمون الأبناء سلوكاً حسناً وهما لا يفعلانه.
  • التمييز بين الأبناء؛ فهو يساهم في إيقاع الكره والبغضاء والشحناء في نفوس الأبناء، ويدفعهم إلى كره وبغض معاملة الوالدين ومقاطعتهما.
  • عدم إعانة الآباء لأبنائهم على البر؛ فالأبناء يحبون التشجيع إذا أحسنوا لوالديهم، فربما قصّروا في البر إذا لم يجدوا الدعاء والمعونة من والديهم.
  • عدم تقوى الله في حالات الطلاق والانفصال؛ إذ يحرّض كل من الأبوين أولادهما على الآخر، فيكون الوالدان سبباً في عقوق الأبناء لهما.


جزاء عقوق الوالدين

إنّ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر في ديننا الإسلامي، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ)،[١١] وعندما أمر الله -تعالى- بتوحيده وعبادته جعل برّ الوالدين مقترناً بذلك، فقال تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)،[١٢][١٣] وقد حذّر الله -تعالى- من عقوبة عقوق الوالدين وإهمال حقوقهما، وهناك آثارٌ وأضرارٌ كبيرةٌ تترتب على ذلك، ومن ضمن هذه الآثار المترتبة على الابن العاق ما يأتي:[١٤]

  • الضيق وانعدام الطمأنينة بالعيش، واستياء حال الأسرة بسبب عقوقه.
  • استصغار الناس له، وذلك لأنه لم يكن فيه خيراً لأقرب أهله، فلا يرجو الناس منه خيراً قط.
  • انعدام النجاح والفلاح في حياته الدنيا، خاصةً في التعامل مع الناس، وذلك لأن الناس ينفرون ويبتعدون عمّن يُنكر الجميل، ومن يتجاهلهم، ولا يهتم بمصالحهم، ويتعامل معهم بأنانية، فمن كانت القسوة في قلبه لم يهنأ في حياته.
  • دعاء الوالدين على ولدهم، ومعلوم أن دعوتهما مستجابةٌ، فقد ورد في الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ دعوةُ المظلومِ ودعوةُ المسافرِ ودعوةُ الوَالِد على وَلدهِ).[١٥][١٦]


حكم بر الوالدين

يعد بر الوالدين من أعظم القربات لله عزّ وجل، وأرقى الطاعات التي أُمرنا بالقيام بها، وحكمه الوجوب، ومن الأدلّة الواردة في ذلك: أن الله -تعالى- قرن عبادته وتوحيده ببرّ الوالدين؛ فقال تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)،[١٢] وبر الوالدين والإحسان إليهما مما أمر به المولى -عز وجل-، قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[١٧] لكن طاعة الوالدين تكون في غير معصية الله، فإنه لا معصية للخالق بطاعة لمخلوق.[١٨]


مظاهر بر الوالدين وأهميته

يعرّف بر الوالدين لغة واصطلاحاً بما يأتي:

  • بر الوالدين لغة: البرُّ: الخير والفضل، وكثرة الإحسان، يقال: بر الرجل، يَبَرُّ براً، فهو بَرٌّ، وبَارٌّ: أي صادقٌ أو تقيٌّ، وهو خلاف الفاجر، وجمع البر: أبرار، وجمع البار: بررة، والبرُّ: ضد العقوق.[١٩]
  • بر الوالدين اصطلاحا: هو الإحسان إلى الوالدين، والعطف عليهما، واللين لهما في القول والفعل.[١٩]


ومن صور بر الوالدين طاعتهما فيما يأمران به، والتأدّب معهما بتقبيل أيديهما، ومحبّتهما، واللطف في التعامل معهما، وأن يناديهما ابنهما بما يفضّلان ويحبّان، ولا يمشي أمامهما، ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما، ولا يختص بر الوالدين بكون الأبوان مسلمان، بل حتى ولو كانا كافرين يبرّهما ويحسن إليهما، ومن أوجه برّ الوالدين صلتهما و صلة رحمهما وأصدقائهما وأحبّتهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ)،[٢٠] وإن كان الابن متزوجاً فعليه أن يوازن بين واجباته فلا يشغله اهتمامه بزوجته وأبنائه عن والديه وخاصة في الكبر .[٢١][٢٢]


وقد وردت كلمة الوالدان في القرآن الكريم في أربعة عشر موضعاً، والبر في ثمانية مواضع، وذكر لفظ الأبرار في ستة مواضع، و من المواضع التي أمر الله بها ببر الوالدين والإحسان إليهما قوله سبحانه تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)،[٢٣] وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: "ثلاث آيات نزلت مقرونةً بثلاثٍ، لا يقبل الله واحدةً بدون قرينتها":[٢٤]

  • أما الأولى: فهي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)،[٢٥] فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه.
  • وأما الثانية: فهي قول الله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)،[٢٦] فمن أقام الصلاة وضيّع الزكاة لم يقبل منه.
  • وأما الثالثة: فهي قول الله تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)،[٢٧] فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه.


فضائل بر الوالدين

إن لبر الوالدين فضائل وثمرات كثيرة منها:[٢٨][٢٩]

  • بر الوالدين من أسباب دخول جنات النعيم، قال صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).[٣٠]
  • بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى، فقد رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: (سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي).[٣١]
  • بر الوالدين سببٌ في بركة العمر والرزق، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ، ولا يزيدُ في العمُرِ إلَّا البرُّ).[٣٢]
  • بر الوالدين سببٌ لمغفرة الذنوب ورضا الله -تعالى- على العبد، وسببٌ لاستجابة الدعاء، فقد قال سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)، ثم قال في الآية التي تليها: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)،[٣٣] ومما دل على أن بر الوالدين سببٌ في قبول الدعاء؛ قصة الذين دخلوا الغار، فوقعت صخرة من الجبل عليه فأغلقته، فأصبح كل منهم يتذكر عملاً صالحاً فعَله فيدعو الله أن تنفرج به الصخرة، وكان من بينهم رجلٌ بارٌّ بوالديه ويحرص عليهما ويؤثرهما على نفسه، فكان تقرّبه ودعاؤه ببره لوالديه سبباً من أسباب انفراج الصخرة عن ذلك الغار.
  • استجابة دعاء الوالدين لأبنائهم بالخير، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثُ دَعواتٌ يُستجابُ لَهُنَّ لا شكَّ فِيهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافِرِ، ودعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ).[٣٤]
  • صلاح أبناء البارّ وبِرهم به في المستقبل، وذلك جزاءاً له على بره لوالديه، وكذلك يجعل البر الابن مطمئنّاً راضياً إذا توفّي أبواه، فلا يندم على عقوقٍ لأنه كان يحسن إليهما ويبرهما، كما يجعل الناس تحبه وتدعو له بالخير.
  • البرّ من صفات الأنبياء والصالحين، وهو يدل على حسن إسلام وإيمان المرء، ويرفع شأن البارّ في الدنيا والآخرة.


ما يعين على بر الوالدين

هناك العديد من الأمور التي تساعد الأبناء وتعينهم على بر والديهم:[٣٥]

  • تقوى الله تبارك وتعالى، والاستعانه به والتوكل عليه، والاجتهاد بالدعاء، والالتزام بشرع الله تعالى.
  • تذكّر فضائل وثمرات بر الوالدين، فذلك يشجع على فعله، بالإضافة لتذكر عواقب العقوق وما يجلبه من الحسرة والهموم والندم، فيجعل ذلك الابن يبتعد عن العقوق ويعينه على البر.
  • تذكر فضل الأم والأب على الابن، فلولاهما لما وُجد الابن في هذه الحياة، ولهما فضلٌ كبيرٌ عليه مهما فعل فلن يوفيهما حقوقهما، فهما الذين ربّياه أحسن تربية، وتعبوا عليه ومن أجله، وأحاطوه بالحنان والمودة.
  • مجاهدة النفس، فيجاهد الابن نفسه على برّ والديه حتى تصبح عادةً وطبعاً لديه.
  • النصيحة للعاق بتذكيره بعواقب العقوق، وتشجيع البار وتذكيره بفضائل البر.
  • تحفيز الآباء والأمهات لأبنائهم وتشجيعهم على البر، ويكون ذلك بالدعاء لهم وشكرهم على إحسانهم ومحبتهم وإسعادهم.
  • الشعور بمسؤولية الوالدين، فيجعل الابن نفسه مكان والديه، فيحرص على أن يحسن إليهم، لأنه لو وضع نفسه مكانهم لما تمنى أن يُساء إليه خاصةً عندما يكبر، بالإضافة لاستشعار الفرح الذي يغمرهم وسرورهم ببره، واستشعار الحزن وضيق الدنيا الناتج عن عقوقه.
  • القراءة في قصص الصالحين الذين برّوا أهليهم، فإنه يبعث الهمة في النفس على البر، بالإضافة لقراءة قصص الذين عقّوا والديهم وما نالوه من سوء الجزاء، فذلك ينفّر من العقوق.


المراجع

  1. ياسر عبد الرحمن (2007)، موسوعة الاخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الأولى)، السعودية: مؤسسة إقرأ، صفحة 36. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد الحمد (2013)، عقوق الوالدين (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 9-12. بتصرّف.
  3. ياسر عبد الرحمن (2007)، موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الأولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ، صفحة 31، جزء الثاني. بتصرّف.
  4. سورة لقمان، آية: 14.
  5. سورة الإسراء، آية: 23.
  6. محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 2-6. بتصرّف.
  7. عطية صقر (2006)، الوالدان والأقربون، القاهرة: مكتبة وهبة، صفحة 80، جزء الخامس. بتصرّف.
  8. ^ أ ب سعيد القحطاني (1426)، بر الوالدين، الرياض: الجريسي للإعلان، صفحة 7-8. بتصرّف.
  9. "تعريف و معنى عقوق في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-11-2019. بتصرّف.
  10. محمد الحمد (2013)، عقوق الوالدين (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 25-28. بتصرّف.
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم: 5976، صحيح.
  12. ^ أ ب سورة الإسراء، آية: 23.
  13. محمد حسن عبد الغفار، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي، صفحة 14، جزء 47. بتصرّف.
  14. عطية صقر (2006)، موسوعة الاسرة تحت رعاية الإسلام -الوالدان والأقربون-، القاهرة: مكتبة وهبة، صفحة 83-84، جزء الخامس. بتصرّف.
  15. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3448 ، حسن.
  16. "دعوة الوالد على ولده بين القبول وعدمه"، www.islamweb.net، 23-11-2008، اطّلع عليه بتاريخ 9-11-2019.
  17. سورة النساء، آية: 36.
  18. وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية (1986)، الموسوعة الفقهية، الكويت: طباعة دار السلاسل، صفحة 64، جزء الثامن. بتصرّف.
  19. ^ أ ب صالح حميد، عبدالرحمن ملوح (1988)، موسوعة نضرة النعيم (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار الوسيلة ، صفحة 767.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2552، صحيح.
  21. ياسر عبدالرحمن (2007)، موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الأولى)، القاهرة: اقرأ، صفحة 29، جزء الثاني. بتصرّف.
  22. وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية (1986)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الثانية)، الكويت: ذات السلاسل، صفحة 69-70، جزء الثامن. بتصرّف.
  23. سورة النساء، آية: 26.
  24. ياسر عبدالرحمن (2007)، موسوعة الاخلاق والزهد والرقائق (الطبعة الاولى)، القاهرة: مؤسسة اقرأ، صفحة 26، جزء الثاني. بتصرّف.
  25. سورة النساء، آية: 59.
  26. سورة البقرة، آية: 43.
  27. سورة لقمان، آية: 14.
  28. القسم العلمي بدار الوطن، بر الوالدين وصية الله لك، دار الوطن للنشر، صفحة 8-12. بتصرّف.
  29. صالح حميد، عبدالرحمن ملوح (1988)، موسوعة نضرة النعيم (الطبعة الأولى)، السعودية: دار الوسيلة، صفحة 779. بتصرّف.
  30. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح.
  31. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5970، صحيح.
  32. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم: 2139، حسن غريب.
  33. سورة الأحقاف، آية: 15-16.
  34. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3033، حسن.
  35. محمد الحمد (2013)، عقوق الوالدين (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 38-41. بتصرّف.
5618 مشاهدة
للأعلى للسفل
×