محتويات
ما المقصود ببكتيريا الدم؟
تعني إصابة طفلك ببكتيريا الدم (Bacteremia) وجود بكتيريا في مجرى الدم لديه، ومن الممكن أن يتخلّص الجسم من هذه البكتيريا وحده دون أن تسبب لطفلك أية أعراض، لكن في حال عدم قدرته على ذلك، وتَسبب البكتيريا بالتهاب في الدم، فإنّها قد تؤدي إلى ظهور الأعراض، وتحتاج إلى العلاج لتجنّب المضاعفات.[١]
كيف يصاب الأطفال ببكتيريا الدم؟
تبدأ عادةً بكتيريا الدم بالإصابة بالعدوى في أحد أجزاء الجسم المختلفة، ومن ثم تنتقل إلى الدم، وبالتّالي فقد تسبب أي من الالتهابات الآتية بكتيريا الدم لدى طفلك:[٢]
- التهاب الرئة.
- التهابات الجلد.
- المشكلات الهضمية.
- الإصابة بالعدوى بعد عملية جراحية.
كما قد تنتقل البكتيريا إلى الدم نتيجةً لأحد الأسباب الآتية:[٣]
- تنظيف الأسنان بشدة.
- خلال الإجراءات الطبية لدى طبيب الأسنان.
- أثناء محاولة تنظيف التقرّحات، أو الجروح المصابة بالعدوى، أو غيرها.
كيف أعرف أنّ طفلي مصاب ببكتيريا الدم؟
قد تكون أعراض بكتيريا الدم لدى الأطفال غير واضحة في الكثير من الأحيان، والعديد من الأطفال لا تظهر عليهم الأعراض المعتادة الّتي يمكن ملاحظتها على البالغين، فقد يكون العرض الوحيد الّذي يظهر على طفلك عند إصابته ببكتيريا الدم هو ارتفاع درجة حرارته في بعض الأحيان، حيث تختلف الأعراض الّتي قد تظهر بحسب عمر الطفل، ومكان العدوى، والبكتيريا المسببة لها.[٤]
لكن بشكلٍ عام، إليكِ بعض الأعراض الّتي قد تظهر على طفلك، على الرغم من أنّ معظمها قد لا يظهر في الكثير من الأحيان:[٢]
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالقشعريرة.
- فقدان الشهية أو صعوبة إطعام الطفل.
- الغثيان أو التقيؤ.
- التنفس السريع أو مواجهة صعوبة في التنفس.
- زيادة في سرعة ضربات القلب.
- ظهور طفح جلدي.
- الارتباك أو فقدان الوعي.
- النوبات التشنّجية.
كيف يتم علاج بكتيريا الدم عند الأطفال؟
من الممكن أن تختفي بكتيريا الدم وحدها لدى الأطفال، لكن يعدّ من المهم تحديد العامل المسبب ومراقبة الطفل، للتخلّص من الأعراض المزعجة الّتي قد يعاني منها، وتجنّب تطور حالته إلى حالة أكثر خطرًا وشدة تسمّى بتعفّن الدم (Sepsis).[٤]
ويقرر الطبيب العلاج الّذي يحتاجه الطفل بحسب حالته، فقد يشمل العلاج مضادات حيوية، أو مسكنات للألم، أو خافضات للحرارة، أو غير ذلك، كما قد يكون علاجه في المنزل، أو في المستشفى بحسب أوامر الطبيب.[٥]
كيف يمكنني أن أحمي طفلي من بكتيريا الدم؟
يمكن الوقاية من بكتيريا الدم وخاصةً عند الأطفال بإعطائهم المطاعيم المطلوبة، حيث إنّ المطاعيم خففت انتشار بكتيريا الدم بشكلٍ كبير،[٤] كما يُنصح بأنّ تتّبعي الآتي لتقليل خطر تعرّض طفلك لبكتيريا الدم:[٦]
- المحافظة على النظافة العامة من خلال تنظيف أسطح المنزلٍ بشكلٍ جيد وباستمرار.
- غسل اليدين بشكلٍ دوريّ منعاً لانتقال العدوى، وخصوصًا بعد استخدام المرحاض أو عند تحضير الطعام.
- عند اكتشاف المرض يجب البدء في العلاج منعًا لانتقال العدوى.
المراجع
- ↑ Jill Seladi-Schulman (14/10/2019), "Everything You Want to Know About Bacteremia", healthline, Retrieved 26/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "Suspected Bacteremia (Child)", fairview, Retrieved 26/9/2022. Edited.
- ↑ Joseph D Forrester, "Bacteremia", msdmanuals, Retrieved 26/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Sumita Pai, David A Enoch, Sani H Aliyu (4/7/2015), "Bacteremia in children: epidemiology, clinical diagnosis and antibiotic treatment", tandfonline, Retrieved 26/9/2022. Edited.
- ↑ Nicholas John Bennett (12/12/2018), "Bacteremia", medscape, Retrieved 26/9/2022. Edited.
- ↑ "Bacteremia", drugs, 31/8/2022, Retrieved 26/9/2022. Edited.