محتويات
تعد بكتيريا القولون من المشكلات الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب العديد من المضاعفات، فما هي أسبابها؟ وأعراضها؟ وطرق علاجها؟
تعرف على بكتيريا القولون فيما يأتي:
ما هي بكتيريا القولون؟
هي البكتيريا التي تعيش في الأمعاء الغليظة، والتي غالبًا لا تتسبب بأي مشاكل أو أضرار للفرد، ولكن هنالك بعضًا منها قد يؤدي إلى المعاناة من بعض الأمراض والحالات الصحية كالتسمم الغذائي الذي يؤدي إلى فقدان الحياة في بعض الحالات.
أسباب بكتيريا القولون
تؤدي بعض الأسباب إلى الإصابة ببكتيريا القولون، وتشمل الآتي:
1. تناول لحوم نيئة
حيث تعيش العديد من أنواع البكتيريا الضارة في اللحوم النيئة، ويساعد طهيها في القضاء على هذه البكتيريا، أما في حالة تناولها دون طهيها، فسوف يؤدي هذا لانتقال البكتيريا إلى الجسم.
2. تناول حليب غير مبستر
توجد البكتيريا الضارة في الحليب غير المبستر، وبالتالي يؤدي تناوله لإصابة الجسم بهذه البكتيريا.
3. عدم غسل الخضراوات والفاكهة جيدًا
تعد الخضراوات والفاكهة بيئة خصبة لنمو وتكاثر البكتيريا الضارة، وهذا يعني أن تناولها دون غسلها جيدًا يزيد من فرص الإصابة بهذا النوع من أنواع البكتيريا الضارة.
4. شرب الماء الملوث
يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى القولون عن طريق شرب الماء الملوث بها.
عوامل خطر الإصابة ببكتريا القولون
تزداد احتمالية الإصابة ببكتيريا القولون في بعض الحالات، وهي كالآتي:
- ضعف المناعة: عندما يعاني الجهاز المناعي من عدم القدرة على مقاومة البكتيريا، فسوف تعيش في الجسم وتسبب مخاطر عديدة.
- المرحلة العمرية: يصاب الأشخاص في عمر صغير ببكتيريا الأمعاء أكثر من الأشخاص المتقدمين في العمر، وذلك نتيجة ضعف الجهاز المناعي لدى الصغار.
- الإصابة ببعض الأمراض: تؤثر بعض الأمراض على صحة الجهاز المناعي، وتجعله غير قادر على مقاومة العدوى البكتيرية التي تهاجم الجسم، مثل: السكري، وأمراض القلب.
- التدخين: يتسبب التدخين في ضعف الجهاز المناعي وبالتالي يصاب الشخص المدخن بهذه البكتيريا أكثر من غيره.
أعراض بكتيريا القولون
يمكن ملاحظة بعض الأعراض في حالة الإصابة ببكتيريا القولون، وتتمثل في الآتي:
- الإصابة بإسهال حاد: ويمكن أن يصبح الإسهال دمويًا مع الشعور بآلام أثناء التبرز.
- الإصابة بالانتفاخات: بالإضافة إلى ألم البطن، والتقلصات، وكثرة الغازات.
- فقدان الشهية: أيّ انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
- الإصابة بالحمى: يمكن أن يعاني الشخص المصاب ببكتيريا القولون من الحمى.
- الغثيان والتقيؤ: وذلك نتيجة الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي والأمعاء.
- الشعور بالتعب والإعياء: خاصةً مع انخفاض الشهية وقلة تناول الأطعمة الصحية.
علاج بكتيريا القولون
يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج هذه الحالة، بالإضافة إلى أدوية لتخفيف الأعراض الناتجة عن هذه الإصابة.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية يجب القيام ببعض الإجراءات التي تساعد في الوقاية من بكتيريا القولون وعلاجها، والتي تشمل الآتي:
- تناول أطعمة نظيفة: يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الملوثة، والتأكد من غسل الأطعمة جيدًا قبل تناولها، وعدم تناول الحليب غير المبستر أو أي أطعمة دون طهيها.
- الحصول على الراحة: أيّ عدم القيام بأي مجهود شديد يسبب المزيد من التعب، خاصةً أن الجهاز المناعي يحتاج إلى راحة ليتمكن من القيام بوظائفه بصورة أفضل.
- شرب كثير من السوائل: من أهم الأمور التي تعزز صحة الجهاز المناعي، وتعوض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة الإصابة بالإسهال، كما يجب التأكد من نظافة الماء قبل شربه.
- تناول أطعمة صحية: يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من الاضطرابات الهضمية واتباع نمط غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب المزيد من المضاعفات.
- غسل اليدين جيدًا باستمرار: يساعد غسل اليدين باستمرار في الحفاظ على نظافتها وعدم انتقال أي ملوثات إلى الجسم عن طريقها.
- الحفاظ على نظافة أدوات الطعام: يجب الاهتمام بنظافة الأدوات المستخدمة في طهي وتقديم الطعام.
مضاعفات بكتيريا القولون
يمكن أن تترتب بعض المضاعفات على الإصابة بهذه البكتيريا، وأبرزها ما يأتي:
- التهاب المسالك البولية بسبب العدوى البكتيرية.
- الإصابة بالجفاف الناتج عن الإسهال المستمر.
- الإصابة بفقر الدم والضعف الشديد.
- زيادة فرص الإصابة بالفشل الكلوي.