بلوغ النشوة عند المرأة ليست عمليّة فيزيائيّة فحسب أو مجرد عمليّة في الممارسة الجنسيّة، لذا عندما ترغب المرأة بالإحساس بالنشوة عليها أن تكون مطمئنّة وهادئة:
لقد تداولت العديد من الكتب والدراسات موضوع بلوغ النشوة عند المرأة، ونوقشت في حلقات تثقيفية، الأمر الذي يدل على مدى الاهتمام بهذه النقطة من قبل النساء والرجال، وأيضًا في مجال البحث العلمي.
بلوغ النشوة عند المرأة
ليست النشوة الجنسية النسويّة عمليّة فيزيائيّة فحسب أو مجرد عمليّة في الممارسة الجنسية، يدور الحديث عن تجربة حسّيّة كبيرة، لذا عندما ترغب المرأة بالإحساس بالنشوة عليها أن تكون مطمئنّة وهادئة وآمنة.
فقد أثبتت العديد من الأبحاث أن النشوة عند المرأة لا تنبع من الإثارة الفسيولوجيّة فحسب التي تعد ثانوية في العمليّة أساسًا وإنّما تحدث في الدماغ أولًا، لهذا السبب من الصعب على عدد ليس بالقليل من النساء بلوغها.
تستطيع كل امرأة بلوغ النشوة على الرغم مما تفكّرن وليست بحاجة للرجل لتحقيق ذلك، ليست بحاجة لمعرفة ماذا يفكّر عنها؟ أو ماهيّة إحساسه تجاهها؟
فكل ما تحتاجه المرأة لبلوغ النشوة الجنسيّة هو أن تحب ذاتها وجسدها كما ذكر آنفًا وأن تكون هادئة ومطمئنّة كي تستمتع بالنشوة.
إن النساء اللواتي يصطنعن النشوة الجنسية لإرضاء الزوج يسبّبنَ لأنفسهنَّ الخيبة ويخسرن المتعة الكبرى من العلاقة الجنسية، ومن أجل تجنب الوصول لهذا الوضع يجب أن تهتمّ المرأة بذاتها عن طريق محبّتها لذاتها ولجسدها وعن طريق إرشاد زوجها إلى ما تريد وتحب لتبلغ الاكتفاء.
أنواع النشوة عند المرأة
عند الحديث عن بلوغ النشوة عند المرأة لا بدّ من معرفة أنواعها، والتي سيتم توضيحها في الآتي:
1. النشوة البظرية
يهدف البظر لإمتاع المرأة ويحتوي على ما يزيد عن ثمانية آلاف طرف عصبي، وعندما تتم إثارته تتوسّع أوعيته الدمويّة ويمتلئ العضو التناسلي بالدم، وتشدّ عضلات الحوض، ويقوم الدماغ بترجمة هذه العمليّة على أنها إثارة جنسيّة.
تتكوّن النشوة عند المرأة البظريّة من عدّة ذروات، وهي تجربة تختلف من امرأة إلى أخرى، يمكن بلوغها عن طريق:
- استعمال التيّار المائي عند الاستحمام.
- الإمتاع الذاتي بالمداعبة أو اللمس، أو الاستمناء.
- ضمن العلاقة الجنسية مع الزوج.
كلّما ازدادت الإثارة يأخذ محيط البظر بالترطّب، ويصبح البظر أحمر اللون ومنتفخًا، وفي نهاية الأمر بلوغ النشوة عند المرأة.
2. نشوة نقطة جي (G point)
هذه النقطة في الواقع عبارة عن مكان صغير مكوّن من أطراف عصبيّة الذي يقع في منطقة تبوّل المرأة، ويمكن الإحساس بالإثارة في هذه النقطة بطريقتين:
- الطريقة الأولى: عن طريق الإيلاج.
- الطريقة الثانية: عن طريق إثارة نقطة معيّنة في المَهْبِل.
الغريب في الأمر أن الباحثين غير متأكّدين من وجود هذه النقطة من الأساس، ولكن من المعروف أن هناك نساء أكثر حساسيّة من غيرهن في المَهْبِل وعلى هذا فهنّ يشعرن بالإثارة بشكل أفضل.
للإحساس بالنشوة في نقطة جي يجب أن تكون المرأة مستثارة قبل ذلك بالنشوة البظريّة أو بالمداعبة المسبقة مع الزوج، عندها تستطيع المرأة الاستلقاء على ظهرها وتطلب من الرجل الإيلاج.
من المهم ذكره أنه في بعض الأحيان يتسبب هذا الشعور للمرأة بالرغبة في التبوّل هذا الأمر طبيعي، حتّى إنه يعد إشارة إلى أن الرجل يقوم بعمله بالصورة الصحيحة، إذا كانت المرأة مسترخية ومطمئنّة يكون هذا الشعور عابرًا.
بلوغ النشوة عند المرأة قد ينتهي في الكثير من الأحيان بإفراز سائل شفاف ليس له رائحة.