بماذا تشتهر كوستاريكا؟
تمثل كورستاريكا مقصدًا سياحيًا هامًا يتوافد إليه الزوار من كافه أنحاء العالم، وتشتهر كوستاريكا بالعديد من المعالم الهامة التي تعبر عن طبيعتها الخلابة وثقافتها، ومنها ما يلي:
- سانتا إيلينا ومونتيفيردي: هما مدينتان صغيرتان تقعان على ارتفاعات شاهقة، يمكن فيهما الاستمتاع بالتجول وسط السحب في تجربة مثيرة من تجارب السياحة البيئية.
- بركان أرينال: هو أحد البراكين غير النشطة في الوقت الحالي، حيث توقف آخر ثوراته المنتظمة في عام 2010، تمتاز منطقة بركان أرينال بالمناظر الطبيعية الخلابة ووجود الينابيع الساخنة.
- سيرّو شيرّبو: أعلى قمة في كوستاريكا تطل على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، من أكثر المعالم شهرة لهواة التسلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
حقائق عن كوستاريكا
تبلغ مساحة المسطحات المائية البحرية التابعة لكوستاريكا عشرة أضعاف مساحة أراضيها، ويبلغ طول سواحل كوستاريكا 801 ميل، وعدد سكان كوستاريكا أقل من خمسة ملايين نسمة، أربعة وتسعون بالمائة منهم من أصول أوروبية. تمثل كوستاريكا إحدى أكبر الدول المستضيفة للتنوع البيولوجي في العالم، حيث تمثل نسبة الكائنات الحية بها 5% من مجموع الكائنات الحية في العالم، من بينها إثنان وخمسون نوعًا من طيور الطنان، و750,000 نوع من أنواع الحشرات، وعشرة بالمائة من مجموع فراشات العالم، وقد تم تخصيص ربع مساحة البلاد لتكون محميات طبيعية، ليصبح عدد المحميات أكثر من مائة.[١]
تاريخ كوستاريكا
أول من اكتشف كوستاريكا من الأوروبيين كان كريستوفر كولومبس، وذلك في رحلته الرابعة والأخير لاستكشاف العالم الجديد، وذلك في الثامن عشر من أيلول لعام ألف وخمسمائة وإثنان، واسم كوستاريكا يعني الساحل الغني، وقد سميت كذلك لأن السكان المحليين اعتادوا على ارتداء الحلى الذهبية في أنوفهم وآذانهم. ويشير علماء الآثار إلى أن كوستاريكا عرفت الحضارة البشرية قبل وصول الأوروبيين بآلاف السنين، حيث تشير الأدلة الأثرية إلى وجود تجمعات بشرية منذ حوالي عشرة آلاف عام.[٢]
مراجع
- ↑ "bahiaaventuras", bahiaaventuras, Retrieved 30-4-2018. Edited.
- ↑ "COSTA RICA History & Culture", geographia, Retrieved 30-4-2018. Edited.