محتويات
لقب الشاعر حافظ إبراهيم
لُقّب حافظ إبراهيم بشاعر النيل لما له من مواقف بارزة في التعبير عن مشاكل الشعب، بالإضافة إلى مواقفه الواضحة ضد الاستعمار الذي كان يشن حرباً ضد اللغة العربية، وولد إبراهيم في الرابع من فبراير من عام 1872م في ديروط في مصر، ويعد أحد أبرز شعراء العصر الحديث وله ديوانٌ شعريٌ في ثلاثة أجزاء، كما قام بترجمة عدة كتبٍ وقصائد لكثيرٍ من أُدباء وشعراء الغرب،[١] كما عرف عنه ثبات عقيدته، وحبّه لدينه والذي نتج عنه حبه للعرب وكل ما هو مرتبط بهم.[٢]
حياة حافظ إبراهيم
ولد شاعر النيل على متن مركبٍ في نهر النيل،[٣] ونشأ يتيماً حيث توفي والده وعمره أربعة أعوام، ليعيش بعدها في كنف خاله الذي أدخله المدرسة الخيرية بالقلعة، ثم التحق بمدرسة الخديوي الثانوية، ثم انتقل لمدينة طنطا برفقة خاله لدراسة المحاماة، وقبل أن ينهي دراسته عاد إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة الحربية ويتخرج منها برتبة ملازم ثان،[٢] حيث خدم تحت قيادة المشير هوراشيو هربرت كيتشنر في السودان لكنه اتهم بعدها بمشاركته في تمردٍ ضد البريطانيين وتم إقصاؤه من الخدمة.[٣]
بدأ حافظ إبراهيم بكتابة الشعر خلال خدمته في السودان؛ حيث تم نشر مجموعته الأولى عام 1901م، ثم بدأ بعدها بكتابة قصائده القومية ووضع قواعده التي يدين فيها الإمبريالية، وعرف شاعر النيل بمهاراته الواضحة في قراءة الشعر، وكتابة النثر، والتعبير عن مشاعر الرجل.[٣]
الأعمال الأدبية لحافظ إبراهيم
ترك حافظ إبراهيم خلفه إرثاً شعرياً وأدبياً عظيماً، منه ما يلي من القصائد:[٤]
- القصيدة العمرية.
- نبئاني إن كنتما تعلمان.
- عجب الناس منك يا ابن سليمان.
- ضعت بين النهى وبين الخيال.
- يا من خلقت الدمع لطفاً.
- يأيها الحب امتزج بالحشى.
- سائلوا الليل عنهم والنهارا.
- أي رجال الدنيا الجديدة مدوا.
- لمصر أم لربوع الشام تنتسب.
- شبحاً أرى أم ذاك طيف خيال.
- هدية من شاعر بائس.
وفاة حافظ إبراهيم
عاش حافظ إبراهيم آخر سنينه في وهم المرض والقلق على نفسه،
كما كان مصاباً بالذعر من الموت الذي كان يذكره في الكثير من قصائده، وأصيب بداء السكر لكنه لم يلتزم بالعلاج مما زاد من سوء وضعه، وتفشت العلل في جسده، وفي يوم وفاته كان قد دعا صديقين له لتناول العشاء فاشتد عليه المرض والتعب، ولم يتمكن من الجلوس معهما فبقي مستلقياً حتى غادرا، ولما اشتد عليه التعب استدعى خادمه الطبيب لكنه كان قد فارق الحياة عن عمرٍ ناهز الستين عاماً.[٥]
المراجع
- ↑ "نبذة حول : حافظ إبراهيم"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "حافظ إبراهيم"، islamstory.com، 16-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "Ḥāfiẓ Ibrāhīm", www.britannica.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑ "حافظ ابراهيم"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-5-2019. بتصرّف.
- ↑ د. عبد الحميد سند الجندي، حافظ إبراهيم شاعر النيل (الطبعة الرابعة)، القاهرة: المعارف، صفحة 44,45,46. بتصرّف.