بماذا يشعر مريض الفشل الكلوي

فشل الكلى

يُعرَف الفشل الكلوي في حال انخفضت الوظيفة التي تُؤديها لأقلّ من 15% من وظيفتها الطبيعية، ممّا يُؤدي إلى تراكم الفضلات والمياه الزائدة بالجسم، ويتضمن العلاج الهادف لتعويض وظيفة الكلى المفقودة زراعة الكلى، وغسيل الكلى الصفاقي، وغسيل الكلى الدموي، وقد يختار بعض المُصابين عدم إجراء زراعة أو غسيل للكلى ويقبلون فقط بتناول الأدوية والمتابعة مع الطبيب، ويسمى فشل الكلى الذي يحتاج للعلاج بالزراعة أو الغسيل الكلوي، بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى.^[١]

يقسم فشل الكلى إلى خمس مراحل؛ إذ تزداد المضاعفات والأعراض مع زيادة المرحلة، فالمرحلة الأولى تتضمن الضرر الخفيف للكلى مع عدم وجود أعراض ومضاعفات، أما في المرحلة الثانية فيكون الضرر البدني للكلى أو ظهور البروتين في البول أكثر وضوحًا، وفي المرحلة الثالثة لا تعمل الكلى كما يجب وتصبح الأعراض أكثر وضوحًا، وتُصنف هذه المرحلة بأنّها متوسطة، وفي المرحلة الرابعة، تحدث المضاعفات من أمراض العظام، وارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، تصنف هذه المرحلة بأنّها متوسطة إلى شديدة، وأخيرًا المرحلة الخامسة التي تتمثل بالفشل التام للكلى أو القرب الشديد منه.^[٢]

أعراض فشل الكلى

يشعر المصاب بفشل الكلى بالألم الناتج من تراكم السوائل والفضلات التي كان من المفترض أن تطرح عبر الكلى، يمكن أن تبدأ أعراض فشل الكلى بالظهور ببطء بحيث لا يمكن ملاحظتها، وتبدأ بالتحسن ويبدأ الشخص بالشعور بأنّه أفضل فور بدء العلاج، تتضمن الأعراض التي يمكن أن تصاحب فشل الكلى ما يأتي:^[١][٣]

• اضطراب النوم.
• فقر الدم.
• تورّم الكاحلين أو الأقدام.
• تشنّج العضلات، وخاصة عضلات الأرجل.
• فقدان الشعور بالطعم، ألم المعدة، فقدان الوزن، أو عدم الشعور بالجوع.
• الحكّة.
• التعب والضعف العام.
• قلة الشهيّة للطعام.
• الغثيان.
• الشعور بالتشوش، حدوث مشكلات في الذاكرة وفي التركيز.
• ألم المفاصل وتراكم السوائل بها.
• قلة إنتاج البول أو انعدامه.
• الحكّة.
• الصداع.

يمكن أن يشعر الشخص المصاب بفشل الكلى الحاد، والمتمثل بتوقف الكلى عن العمل فجأة بواحدة أو أكثر من الأعراض الآتية:^[٤]

• التقيؤ.
• الطفح الجلدي.
• نزف الأنف.
• الحمّى.
• الإسهال.
• ألم الظهر.
• ألم البطن.

مضاعفات فشل الكلى

يتعرض المصاب بفشل الكلى لخطر الإصابة بالعديد من المضاعفات، ممّا يتطلب منه العمل دومًا على تتبعها، لمنع حدوثها وعلاجها في حال حدثت، وتتضمن هذه المضاعفات ما يأتي:^[٥]

• تراكم السوائل في الجسم، ويُلاحظ هذا التراكم على شكل تورّم يبدأ من الكاحلين والقدمين ويرتفع لمناطق أعلى، يُسبب تراكم السوائل زيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحدوث مشكلات في الرئتين والقلب، ويُساعد الحد من كمية السوائل التي يتناولها الشخص في تحسين هذا التراكم، ويمكن ذلك؛ بتناول الخضراوات، والفواكه، والشوربات، والبوظة التي تعدّ مصادر للسوائل، بالإضافة إلى تناول الملبّس عند الشعور بالعطش، والحدّ من استخدام الملح في النظام الغذائي المُتبَع.
• ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم؛ إذ إنّ الكلى مسؤولة عن التخلُّص من البوتاسيوم الزائد في الدم، ويتطلب ذلك الحد من تناول البوتاسيوم.
• الإصابة بأمراض القلب، وتعدّ هذه الأمراض السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بين الأشخاص الذين يقومون بغسل الكلى.
• ارتفاع مستوى الفوسفور في الدم، والإصابة بأمراض العظام.
• الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء التي تُساعد الكلى على إنتاجها.

أسباب فشل الكلى

يحدث فشل الكلى نتيجة العديد من المشكلات الصحية، وتتضمن المشكلات الصحية التي تزيد من احتمال إصابة الشخص بفشل الكلى ما يأتي:^[٢]

• السكري غير المسيطر عليه.
• الصبغات المستخدمة في بعض الصور التشخيصية.
• أدوية الكيماوي المستخدمة في علاج السرطان، وبعض المشكلات المناعية الأخرى.
• الإصابة بفُرْفُرِيَّةُ نَقْصِ الصَّفِيحاتِ التَخَثُّرِيَّة، التي تُعبر عن اضطراب يُسبب حدوث الخثرات في الأوعية الدموية الصغيرة.
• المرض المناعي الذاتي المعروف بتصلب الجلد.
• الورم النخاعي المتعدد؛ وهو سرطان الخلايا البلازمية الموجودة في نخاع العظم.
• متلازمة انحلال الدم اليوريمية، التي تحدث عادة في الأمعاء الدقيقة، وتتمثل بتكسر خلايا الدم الحمراء بعد الإصابة بالعدوى البكتيرية.
• التهاب كبيبات الكلى.
• الذئبة؛ وهو مرض مناعي ذاتي يسبب الالتهاب في العديد من أعضاء الجسم.
• التهاب الأوعية الدموية.
• شرب الكحول وتناول المخدرات.
• التسمم بالمواد الثقيلة.
• العدوى.
• حدوث خثرة دموية حول الكلى أو بالأوعية الدموية داخلها.
• وجود مشكلة في التخلص من البول نتيجة الإصابة بمشكلة صحية، تتدخل في التبول؛ كتضرر الأعصاب التي تتحكم بالمثانة، أو وجود خثرة دموية في الجهاز البولي، أو تضخم البروستات، أو وجود حصى في الكلى، أو نتيجة انسداد مجرى البول ببعض الأورام السرطانية؛ كسرطان المثانة، أو عنق الرحم، أو القولون، أو البروستات.
• التوقف المفاجئ لتدفق الدم إلى الكلى نتيجة الإصابة بالعدوى الشديدة؛ كتعفّن الدم، أو الحساسية الشديدة، أو الحروق الشديدة، أو الجفاف، أو فشل الكبد أو تندّبه، أو أمراض القلب، كما يُسبب تناول الأدوية المضادة للالتهاب، وارتفاع ضغط الدم، ونقص تدفق الدم إلى الكلى.
• انحلال الربيدات الحاصل نتيجة استخدام بعض الأدوية المعالجة، لارتفاع الكوليسترول، أو الحروق، أو الحوادث والضربات، ويُعرَف انحلال البيدات بتضرُّر الألياف العضلية، وتحطم العضلات المسبب لانسداد نظام الفلترة في الكلى.^[٦]
• تناول بعض الأدوية السامة للكلى، وتتضمن الأدوية التي تحتوي على اليود، والليثيوم، وبعض المضادات الحيوية مثل؛ التوبرامايسين والجينتامايسين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل؛ دواء النابروكسين، والآيبوبروفين.^[٦]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "What is Kidney Failure?", www.niddk.nih.gov,1-2018، Retrieved 11-9-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} The Healthline Editorial Team and Kimberly Holland (23-5-2019), "Everything You Need to Know About Kidney Failure"، www.healthline.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
3. ↑ "What is Kidney Failure?", www.kidney.org, Retrieved 11-9-2019. Edited.
4. ↑ "Kidney Failure (ESRD) Causes, Symptoms, & Treatments", www.kidneyfund.org, Retrieved 11-9-2019. Edited.
5. ↑ "Complications of kidney failure", www.kidneyfund.org, Retrieved 11-9-2019. Edited.
6. ^ ^{أ ب} Benjamin Wedro (9-7-2019), "Kidney (Renal) Failure"، www.medicinenet.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.