محتويات
فوائد بيكربونات الصوديوم للتنحيف موجودة حقًا؟ وهل هناك أضرار قد تنتج عن استخدامه؟ ستجد الإجابة وأكثر في هذا المقال.
يدَّعي البعض أن بيكربونات الصوديوم تسهم في فقدان الوزن الزائد، ولكن ما حقيقة فوائد بيكربونات الصوديوم للتنحيف؟ سنركز في هذا المقال على الإجابة، وسنتطرق لمعلومات أخرى هامة لذا تابع القراءة:
فوائد بيكربونات الصوديوم للتنحيف: هل هي موجودة حقًا؟
تعددت الآراء والنظريات حول فوائد بيكربونات الصوديوم للتنحيف، وإليك أهم التفاصيل فيما يأتي:
1. تأثير بيكربونات الصوديوم المباشر على فقدان الوزن الزائد
وذلك فيما يأتي:
-
تأثير بيكربونات الصوديوم على قلوية الجسم
يُعتقد أنه قد يكون لبيكربونات الصوديوم تأثير مباشر ولكنه ضعيف في خسارة الوزن الزائد، وتستند هذه النظرية على فكرة أن لبيكربونات الصوديوم تأثيرًا قلويًا على الجسم، بحيث يحفز عملية فقدان الوزن أو يمنع اكتساب المزيد من الوزن.
ولكن لا يوجد ما يدعم هذه النظرية بل على العكس تمامًا حيث تم الغاءها على اعتبار أن الجسم يستخدم عمليات منظمة بشكل كبير للسيطرة على قلويته وبالتالي فإن ما نأكله أو نشربه له تأثير ضئيل أو معدوم على قلوية الجسم.
-
تعويض بيكربونات الصوديوم لمستويات المغنيسيوم والسلفات بالجسم
يعتقد البعض أن بيكربونات الصوديوم تساعد في تعويض المغنيسيوم والسلفات المهمين لتحسين عملية الأبيض والتخلص من السموم بالجسم كما أن لها تأثيرًا مهدئًا للمعدة، حيث تعمل على معادلة حمض المعدة وينتج عن هذا التفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يجعلك تشعر بخفة أكثر، ولكن هذا ليس له أي تأثير مباشر على نسبة الدهون في الجسم.
2. تأثير بيكربونات الصوديوم غير المباشر على فقدان الوزن الزائد
يعتقد البعض أن هناك تأثيرًا طفيفًا وغير مباشر لبيكربونات الصوديوم للتنحيف، وهذا بسبب السائل الذي يتم خلط بيكربونات الصوديوم فيه، مثل: خل التفاح الذي قد يسهم في تقليل الشعور بالجوع، ولكن الدراسات التي تدعم صحة هذه الفائدة لا تزال محدودة.
عند استهلاك بيكربونات الصوديوم المخلوطة بالماء أو عصير الليمون أو خل التفاح بشكل يومي فإنك ستزيد من معدل استهلاكك للسوائل ممّا يحسن عملية الأيض ويقلل الجوع ويحفز فقدان الجسم للدهون، أمّا بيكربونات الصوديوم بحد ذاتها فليس لها تأثير على الدهون في الجسم.
كيفية الحصول على فوائد بيكربونات الصوديوم للتنحيف
والآن وبعد أن تعرفت معنا على فوائد بيكربونات الصوديوم المحتملة فربما تساءلت عن كيفية الحصول على هذه الفوائد، وهناك طريقتان لاستخدام بيكربونات الصوديوم للتنحيف نوضحهما فيما يأتي:
- تخفيف نصف ملعقة من بيكربونات الصوديوم في حوالي نصف كوب من الماء وشرب المحلول على معدة فارغة.
- خلط ملعقة واحدة من بيكربونات الصوديوم مع ملعقتين من خل التفاح أو عصير الليمون وشربه بعد توقِّف صعود الغازات منه، أو يمكنك بعدها تخفيفه بالماء وشربه على معدة فارغة.
أضرار ومحاذير متعلقة باستخدام بيكربونات الصوديوم للتنحيف
يرتبط تناول بيكربونات الصوديوم بإفراط بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية، إليك أهمها فيما يأتي:
1. الحُماض الأيضي (Metabolic Acidosis)
قد يؤدي تناول بيكربونات الصوديوم بكثرة إلى الحماض الأيضي الذي يُعد خطرًا مهددًا للحياة، ويحدث عندما لا يعود الجسم قادرًا على التحكم بالرقم الهيدروجيني للدم، وينتج عن ذلك أعراض عديدة، تشمل: ضعف العضلات، والتشنجات، وعدم انتظام ضربات القلب وعند عدم علاجه فقد يؤدي للوفاة.
2. ارتفاع مستويات ضغط الدم
تتميز بيكربونات الصوديوم بأنها عالية المحتوى من الصوديوم، لذا فإن فرط استهلاكها قد يؤدي لارتفاع مستويات ضغط الدم واحتباس السوائل، وقد يصل الأمر لفشل القلب عند بعض الأشخاص.
3. مفاقمة الفشل الكلوي
يُنصح بتوخي الحذر الشديد من قِبل مرضى الفشل الكلوي، وذلك لأن لبيكربونات الصوديوم تأثير مدر للبول، بحيث يعمل استهلاكها على التأثير على وظائف الكلى وبالتالي مفاقمة الفشل الكلوي.
4. تفاعلات مع بعض الأدوية
قد تتفاعل بيكربونات الصوديوم مع بعض الأدوية لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
5. تمزُّق المعدة
قد يؤدي تناول بيكربونات الصوديوم إلى تمزق المعدة، وذلك بسبب سرعة تكون الغازات في المعدة الناتج عن تناولها.
فئات لا يجب أن تتناول بيكربونات الصوديوم
هناك فئات لا يجب أن تستخدم بيكربونات الصوديوم وتشمل:
1. الأطفال
لا يجب إعطاء بيكربونات الصوديوم للأطفال، حيث أنها قد تسبب حدوث ضيق بالتنفس، وتشنجات لديهم.
2. الحوامل
لا يجب استخدام بيكربونات الصوديوم للتنحيف من قِبل الحوامل، حيث أنها قد تزيد من خطر احتباس السوائل في الجسم أو عدم توازن الرقم الهيدروجيني في الأنسجة.
3. المرضعات
يُفضل تجنب تناول بيكربونات الصوديوم من قبل المرضعات، حيث لا توجد دراسات كافية تتعلق بمأمونيته.