محتويات
تعرف في هذا المقال على تأثير استئصال الرحم على الجسم وعلى تفاصيل أخرى هامة.
استئصال الرحم هو إجراء جراحي لإزالة الرحم يلجأ إليه الطبيب في بعض الحالات لتفادي مخاطر صحية يمكن أن تصيب المرأة، ويمكن أن يتسبب استئصال الرحم في تأثيرات على جسم المرأة.
فلنتعرف في ما يأتي على تأثير استئصال الرحم على الجسم:
تأثير استئصال الرحم على الجسم
يتسبب استئصال الرحم في مجموعة من الآثار الجانبية الجسدية على المدى القريب، وتشمل هذه التأثيرات ما يأتي:
-
الإفرازات المهبلية الدموية
تظهر الإفرازات المهبلية الدموية بعد استئصال الرحم، ويكون ذلك خلال الأيام أو الأسابيع التي تلي العملية مباشرةً ولذلك يجب ارتداء فوط صحية.
-
ألم وتورم المهبل
من الطبيعي أن تشعر المرأة بآلام بعد إجراء الجراحة فأحد أشكال تأثير استئصال الرحم على جسم المرأة هو التعرض لالتهاب وتورم المهبل خاصةً عند التعرض لاستئصال الرحم من خلال شق البطن.
أما في حالة استئصال الرحم المهبلي سوف يكون وقت التعافي أقصر ويمكن العودة لممارسة الحياة الطبيعية في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
-
تأثيرات جانبية أخرى
يظهر تأثير استئصال الرحم على الجسم عند استئصال الرحم الكامل الذي يتم فيه استئصال المبيضين أيضًا، ومن أبرزها الآتي:
- الهبّات الساخنة.
- جفاف المهبل.
- التعرق الليلي.
- اضطرابات النوم.
تأثير استئصال الرحم على المدى البعيد
تأثير استئصال الرحم على جسم المرأة قد يكون جدًا سيئ حيث أن هذه التأثيرات لا تنتهي بعد إجراء العملية بأسابيع أو أشهر بل تمتد لتظهر المزيد من الأعراض في المدى البعيد.
إليك أبرز تأثير استئصال الرحم على الجسم على المدى البعيد فيما يأتي:
-
هبوط أعضاء الحوض
يمكن أن تصاب أعضاء الحوص بالتدلي والهبوط بعد استئصال الرحم؛ وذلك لأن المهبل لم يعد متصلًا بالرحم، وقد يتسبب ذلك في انتفاخ المهبل خارج الجسم.
يمكن أن تتدلى بعض الأعضاء الأخرى، مثل: المثانة، والأمعاء إلى أسفل، وقد يُنتج عن ذلك مشكلات في التبول تحتاج إلى إجراء جراحة أخرى.
لتفادي هذا النوع من تأثير استئصال الرحم على جسم المرأة، ينصح بممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض أو ما تسمى تمارين كيجل التي تساعد في دعم هذه الأعضاء.
تأثير استئصال الرحم على الجسم من جانب آخر
إليك التأثيرات التي تضطر على أصعدة أخرى مهمة، مثل:
1. التأثير على الصعيد الحميمي
في حال استئصال الرحم دون استئصال المبيضين فقد تبدأ الدورة الشهرية في العودة مجددًا إن لم يتزامن إجراء العملية مع مرحلة انقطاع الطمث، أما إذا تزامن استئصال الرحم مع مرحلة انقطاع الطمث فسوف تتأثر الصحة الجنسية لدى المرأة وتنخفض لديها الرغبة الجنسية.
كما تعاني المرأة من جفاف المهبل الذي يسبب آلام الجماع؛ وذلك نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين (Estrogen) بالجسم، ومع ذلك فإن كثيرًا من النساء اللاتي يجرين استئصال الرحم لا يتعرضن لآثار جانبية في حياتهن الجنسية.
2.التأثير على الصعيد النفسي
إن إزالة الرحم يعني عدم القدرة على الحمل مجددًا وهذا أمر صعب لدى أغلب النساء وخاصةً في حالة إجراء هذه العملية في سن صغير.
كما أن استئصال الرحم سوف يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية وقد يؤدي هذا إلى شعور المرأة بالراحة، لكن هذا لا يقلل من الشعور بفقدان شيء كبير وهام من الجسم.
هذه العوامل جميعها تؤثر على الصحة النفسية للمرأة وتجعلها دائمة العصبية والتوتر، لذلك يجب معالجة الأمر طبيًا بالذهاب إلى الطبيب النفسي.
هل تختلف تأثيرات اسئصال الرحم مع اختلاف نوع الاستئصال؟
تأثير استئصال الرحم على الجسم ينتج غالبًا من جميع أنواع استئصال الرحم، لكن قد يكون نوع أقل حدة من الآخر في التأثيرات الجانبية.
يوجد ثلاثة أنواع لاستئصال الرحم، وهي:
- استئصال الرحم الجزئي: يتم استئصال الرحم مع ترك عنق الرحم.
- استئصال الرحم القياسي: هو استئصال كل من الرحم وعنق الرحم.
- استئصال الرحم الكلي: هو استئصال الرحم وعنق الرحم والمبيضين أو قناتا فالوب أو كليهما.
يمكن إجراء عملية استئصال الرحم من خلال المهبل أو البطن، وقد يكون الاستئصال عن طريق المنظار أو باستخدام التكنولوجيا بمساعدة الروبوت، وتتحكم طريقة استئصال الرحم في التأثيرات التي تحدث بالجسم.