تأثير التوتر على الأسنان هل هو حقًا موجود؟

كتابة:
تأثير التوتر على الأسنان هل هو حقًا موجود؟

التوتر جدًا سيئ على الصحة، لكن هل تأثيره يصل لحد الأسنان؟ الإجابة حول تأثير التوتر على الأسنان موجودة في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على حقيقة تأثير التوتر على الأسنان:

هل تأثير التوتر على الأسنان موجود؟

نعم، إن التوتر له أثر سلبي جدًا كبير على الأسنان واللثة، حيث أنه غالبًا عند التوتر يضغط الشخص على أسنانه بشدة مُسببًا ذلك العديد من المشكلات في الأسنان.

الدراسات وجدت أن تأثير التوتر على الأسنان سلبًا موجود حقًا، لكنه جدًا ضئيل.

ما هو تأثير التوتر على الأسنان؟

تأثير التوتر على الأسنان يكمن في حدوث كل من:

1. تقرحات الفم

تقرحات الفم هي جروح صغيرة ذات قاعدة بيضاء اللون إلى رمادية اللون محاطة بطوق أحمر، وفهي تظهر داخل الفم.

على الرغم من أن خبراء صحة الفم لم يكتشفوا حتى الآن ما هو مسببها الحقيقي المباشر بالضبط، حيث قد يعود السبب إلى ضعف جهاز المناعة، البكتيريا أو الفيروسات، إلا أنهم يعتقدون بأن التوتر، وكذلك الإجهاد والحساسية، هي عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بقرحة في الفم.

قرحة الفم ليست معدية، ومعظمها يختفي من تلقاء نفسه في غضون 10 أيام.

للتخفيف من التهيج الذي تسببه قروح الفم يُنصح باستخدام مستحضرات التخدير الموضعي التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بالإضافة إلى ذلك يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة، والساخنة وخاصةً الحامضية، مثل: الطماطم.

2. قروح البرد

قروح البرد والتي يُطلق عليها أيضًا بثور الحمى سببها الهربس البسيط من نوع 1 (Herpes simplex virus) وهو معدٍ، فما علاقة التوتر هنا؟

التوتر هنا يُقلل مناعة الجسم مما يسمح للفيروس بالتغلغل والتمكن من الجسم مُسببًا قروح البرد.

قروح البرد هي بثور مليئة بالسوائل تظهر في معظم الأحيان في المنطقة التي حول الشفتين أو عليها، لكن قد تظهر أيضًا تحت الأنف أو حوله في منطقة الذقن.

قروح البرد عادةً تُشفى من تلقاء نفسها خلال أسبوع واحد، ويمكن العثور على مجموعة متنوعة من العلاجات، مثل: الأدوية المختلفة التي تتطلب أو لا تتطلب وصفة طبية.

يجب استشارة طبيب الأسنان أو طبيب العائلة بشأن العلاج الأمثل، ومن المهم جدًا أن يبدأ العلاج في أسرع وقت يمكن عند ملاحظة تكون قروح البرد وظهورها.

3. تآكل الأسنان

تآكل الأسنان يظهر أحيانًا نتيجة تأثير التوتر على الأسنان، حيث أن التوتر يُسبب الصرير على الأسنان أثناء النهار والليل، وهذا يُؤدي إلى التآكل.

صرير الأسنان يُمكن أن يُسبب مشكلات في مفصل الفك المسؤول عن ربط الفك السفلي مع الجمجمة.

يجب استشارة طبيب الأسنان حول العلاج الأنسب الذي يتمثل في كثير من الأحيان بوضع جسر على الأسنان في ساعات الليل. 

4. رائحة الفم الكريهة

التوتر المستمر لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية ويجعل الشخص يترك الروتين اليومي في المحافظة على نظافة الفم، وهذا يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

في حالة المعاناة من التهابات اللثة بالفعل، فعدم الحرص على روتين نظافة الفم قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وإذا كان مستوى صحة الفم معقولًا فعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة، والخيط الطبي وعدم استخدام غسول الفم يُمكن أن يؤدي إلى التهاب اللثة وأن يزيد من خطر تسوس الأسنان ويزيد من رائحة الفم الكريهة. 

5. التهاب اللثة

التوتر يُمكن أن يُسبب زيادة كمية البلاك (Plaque) على الأسنان، كما أن التوتر المتواصل الذي يستمر لفترة طويلة قد يُسبب النزف في اللثة، وجميها أمور تؤدي إلى التهاب اللثة.

نصائح هامة

إن تأثير التوتر على الأسنان موجود كما لُوحظ سابقًا، لذا يجب اتباع النصائح الآتية للحد من هذا التوتر ومن هذا التأثير السلبي باتباع النصائح الآتية:

  • ممارسة تمارين الاسترخاء قد المُستطاع، مثل: تمارين التنفس، واليوغا.
  • عدم إهمال تنظيف الأسنان حتى وإن كان التوتر في ذروته، ويُمكن ذلك بضبط منبه لتذكير بموعد تنظيف الأسنان.
  • مراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر على الأقل لمعرفة مدى صحة الأسنان، وعلاجها في حال احتاجت ذلك. 

اقرأ المزيد:

4452 مشاهدة
للأعلى للسفل
×