تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ وطرق الوقاية والعلاج

كتابة:
تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ وطرق الوقاية والعلاج

هل يمكن لالتهاب الجيوب الأنفية أن يُؤثر على أجزاء أخرى من الجسم؟ وما هو تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ؟ اكتشفوا الإجابة في هذا المقال.

الجيوب الأنفية (Sinus) هي مجموعة من التجويفات المتصلة معًا، والتي تمتد من التجويف الأنفي إلى جانبي الخد والجبهة، ويُمكن أن تصاب هذه الجيوب بالالتهاب، إما بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، فما هو تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ؟ اكتشفوا الإجابة معنا في المقال الآتي:

ما هو تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ؟

تتواجد الجيوب في بعض أجزاء الدماغ، مثل: الجيب السهمي العلوي (Superior sagittal)، وتُؤثر الجيوب الأنفية على الدماغ في حال التهابها.

ففي بعض الحالات النادرة عندما تصاب الجيوب الأنفية بالتهاب مزمن يؤدي ذلك إلى الإصابة بمجموعة من المضاعفات الخطيرة على كل من العين والدماغ، ونوضح لكم تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ فيما يأتي: 

  1. يُمكن أن يتسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن بإحداث تغيير في عمل الدماغ وتواصل أجزاءه المختلفة معًا، مما يسبب نقص في الانتباه وضعف في التركيز، كما قد يسبب الاكتئاب واضطراب النوم. 
  2. ينتقل التهاب الجيوب الأنفية المزمن في حالات نادرة عند تركه دون علاج إلى الغشاء والسوائل المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا. 
  3. يمُكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى الإصابة بما يعرف بضبابية الدماغ (Brain fog)، والذي يصاحبه مشكلات في الذاكرة، وضعف في التركيز، وضعف في القدرة على التفكير. 

علاج تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ

بعد أن تعرفنا على تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ لعلك تتساءل عن طرق علاجه، وعادًة ما يُساعد علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن على التخفيف من بعض مضاعفاته على الدماغ، ويكون علاجه كما يأتي:

1. علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن

كما ذكرنا في تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ فإنّه مرتبط بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ومن شأن علاج هذا الالتهاب أن يُساعد في التخلص من بعض أعراضه، مثل: ضبابية الدماغ، ويلجأ الطبيب غالبًا إلى بعض العلاجات الآتية: 

  • استخدام بخاخات الأنف إما التي تحتوي الأملاح، أو البخاخات الدوائية التي تحتوي الكورتيزون.
  • تناول الأدوية الفموية، أو استخدام الحقن التي تحتوي الكورتيزون لعلاج حالات الالتهاب الشديد.
  • اللجوء إلى بعض العمليات الجراحية في حال وجود الزوائد اللحمية، أو اختلال في تركيب المنطقة.

2. علاج التهاب الجيوب الأنفية المنتقل إلى الدماغ

في حال انتقال التهاب الجيوب الأنفية إلى الدماغ يجب مراجعة الطبيب فورًا، حيث يتم إعطاء المريض مضادات حيوية عن طريق الوريد عادةً، وقد يبقى الشخص في المشفى لمراقبة حالته وتقديم العلاج المناسب. 

الوقاية من تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ

إنّ تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ يُعد حالة طارئة تستلزم مراجعة فورية للطبيب، ويرتبط هذا التأثير بالإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وللوقاية من هذا التأثير يجب مراقبة أعراض التهاب الجيوب الأنفية وعلاجه، كما يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية: 

1. ظُهور أعراض تدل على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن

عادًة لا يحتاج التهاب الجيوب الأنفية إلى علاج عندما يكون سبب الإلتهاب فيروسيًا، ويقتصر العلاج على التخفيف من الأعراض.

ولكن في حال الإصابة بالتهاب بكتيري، أو التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يجب مراجعة الطبيب، كما يجب مراجعته في الحالات الآتية:

  • في حال تكرار إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية، وعدم استجابته للعلاج.
  • إذا استمرت أعراض التهاب الجيوب الأنفية لمدة أطول من 10 أيام.
  • في حال لم تشعر بتحسن في الأعراض بعد مراجعة الطبيب، وبذلك عليك مراجعته مرة أخرى.

2. ظهور أعراض تدل على انتقال التهاب الجيوب الأنفية إلى الدماغ

يجب مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أعراض تدل على تطور الالتهاب وانتشاره إلى الدماغ الآتية:

  • تصلب الرقبة.
  • صداع شديد.
  • الارتباك والتشوش.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • انتفاخ وتورم في مقدمة الرأس.
4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×